منها التدخين.. الكشف عن أسباب شائعة تسبب العقم عند الرجال
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت منظمة الصحة العالمية عن أن نصف حالات العقم حول العالم مرتبطة بعامل الذكورة. وفي هذا السياق، ألقى الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، الضوء على الأسباب الرئيسية وراء هذه المشكلة.
اقرأ أيضاً خطير جدا.. وثائق سرية تكشف استعداد ألمانيا لحرب عالمية ثالثة والبداية من أوكرانيا 21 نوفمبر، 2024 نتنياهو يدلي بأول تصريح حول إصدار الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه 21 نوفمبر، 2024
ـ أبرز الأسباب وراء عقم الذكور:
دوالي الخصية: وهي حالة شائعة تصيب ما بين 15% إلى 20% من الرجال، وتؤدي إلى توسع الأوردة في الحبل المنوي، مما يعيق تدفق الدم إلى الخصيتين ويؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية.
الالتهابات: يمكن أن تسبب العديد من الالتهابات المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا والسيلان، بالإضافة إلى التهابات المسالك البولية، تلفًا في أنسجة الخصية وتدهورًا في جودة الحيوانات المنوية.
الاختلالات الهرمونية: نقص هرمون التستوستيرون واضطرابات الغدة النخامية وفرط برولاكتين الدم هي من بين الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية.
مشاكل القذف: تشمل سرعة القذف والقذف الرجعي ونقص الحيوانات المنوية في القذف، والتي يمكن أن تؤدي إلى العقم.
ـ العوامل الخارجية:
التدخين: يقلل من جودة الحيوانات المنوية ويزيد من خطر الإصابة بدوالي الخصية والتهاب البروستاتا.
الكحول: يثبط إنتاج الحيوانات المنوية ويقلل الرغبة الجنسية.
ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة في أماكن حارة أو استخدام الساونا إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين وتأثير سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية.
المخاطر المهنية: التعرض للمعادن الثقيلة والإشعاع والمواد الكيميائية الضارة يمكن أن يؤثر على الصحة الإنجابية.
العمر والوراثة: مع تقدم العمر، تنخفض جودة الحيوانات المنوية بشكل طبيعي، وهناك عوامل وراثية قد تلعب دورًا في زيادة خطر العقم.
ـ أهمية التشخيص والعلاج المبكر:
شدد الدكتور بوغاتيريوف على أهمية التشخيص المبكر لعلاج العقم عند الذكور، حيث يمكن لمعظم الحالات الاستجابة للعلاج، سواء كان ذلك عن طريق الأدوية أو الجراحة أو تغييرات نمط الحياة.
ـ الخلاصة:
العقم عند الذكور مشكلة معقدة تتأثر بعوامل متعددة، بدءًا من العوامل البيولوجية وحتى العوامل البيئية. ولذلك، فإن تشخيص وعلاج هذه المشكلة يتطلب تقييمًا شاملاً لكل حالة على حدة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات
اكتشف الباحثون 27 نوعا جديدا من الحيوانات خلال بحث استمر 38 يوما في منطقة ألتو مايو شمال غرب بيرو. ونشرت نتائجه هذا العام الجمعة 20 ديسمبر من قبل منظمة الحفظ الدولية.
بالنسبة للعلماء، تعتبر هذه النتائج مفاجئة نظرا للكثافة السكانية العالية في المنطقة. والتي تخضع أيضا لضغوط كبيرة بسبب إزالة الغابات والزراعة.
ومن بين الأنواع الجديدة المكتشفة، الأكثر إثارة للاهتمام هي هذه السمكة ذات الرأس الكبير المرقط.
وقال تروند لارسن، مدير منظمة Conservation International، في تعليقات نقلتها شبكة CNN: “لم ير العلماء شيئًا كهذا من قبل”.
وقال لصحيفة الغارديان: “إذا كان علي أن أتكهن، فسأقول إنه قد يكون له علاقة بالأعضاء الحسية في الرأس. أو قد يساعد في التحكم في الطفو، أو توفير احتياطيات من الدهون، أو مساعدة الشخص في استراتيجية البحث عن الطعام”.
ومن الاكتشافات الأخرى: سمندل متسلق الأشجار، أو ثعلب طائر قصير الذيل، أو سنجاب قزم يبلغ طوله 14 سنتيمترا ويتحرك بسرعة. مما يجعل من الصعب للغاية اكتشافه في الغابات المطيرة الكثيفة، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الجمعة.
وحدد العلماء نوعًا جديدًا من الفئران “الشوكية”، سُميت على اسم الشعر الواقي القاسي الموجود على فراءها. والذي يعمل بشكل مشابه لأشواك القنفذ.
وتم اكتشاف نوع جديد من الفأر الشوكي خلال رحلة استكشافية. قامت بها منظمة Conservation International إلى منطقة ألتو مايو الطبيعية في بيرو.
كما أعرب الباحثون عن سعادتهم باكتشاف فأر شبه مائي، ينتمي إلى واحدة من أندر مجموعات القوارض في العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا تسجيل سبعة أنواع جديدة أخرى من الأسماك، وهي نوع جديد من الضفادع. وعشر فراشات جديدة، وخنفستان من خنفساء الروث.
وقال تروند لارسن: “مع تاريخ طويل من تغير استخدام الأراضي والتدهور البيئي، فوجئت جدًا بالعثور على هذا الثراء الشامل للأنواع. بما في ذلك العديد من الأنواع الجديدة والنادرة والمهددة بالانقراض، والتي لا يمكن العثور على الكثير منها في أي مكان آخر”.