مدارس مصر الخير تحصد ميداليات المراكز الأولى
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نجح طلاب المدراس المجتمعية لمؤسسة مصر الخير في تحقيق الفوز وحصد المراكز الأولى خلال مشاركتهم. في البطولة العربية للجيت كون دو( أحد الرياضات القتالية التى تهتم بفن الدفاع عن النفس) المقامة حالياً بالقاهرة وتستمر إلى ٢٣ من شهر نوفمبر الجاري بالصالة المغطاه بستاد القاهرة الدولي تحت رعاية وزارة للشباب والرياضة.
وقد شارك 7 لاعبات من المدارس المجتمعية بمحافظة كفر الشيخ يمثلون مؤسسة "مصر الخير" ضمن لاعبي فريق المنتخب المصري، حيث حصل 6 لاعبات على المركز الأول والميدالية الذهبية بالبطولة وهم ( جنا محمد على بلال - جيهان ابراهيم انور إبراهيم - منسة أنور احمد محمد - بسملة محمد احمد - لانا محمد على بلال - سارة السعيد محمد حسن ) مما يؤهلهم لخوض البطولة الأفريقية في المرحلة القادمة.
وتأتي مشاركة الطلاب بالبطولة في إطار سعى مؤسسة "مصر الخير" من خلال مشروع التعليم المجتمعى لرعاية الأطفال والموهوبين من طلاب المدارس المجتمعية والتي يتم تنفيذ العديد من الأنشطة الرياضية المختلفة لطلابها بكافة المدارس في المحافظات المختلفة .
واعرب الدكتور محمد رفاعي ،الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير عن سعادته بالفوز الذي حققه أبناء محافظة كفر الشيخ من طلاب مدارس مصر الخير المجتمعية وأنه فخور بهم لإصرارهم على الوصول إلى المراكز الأولى في البطولة العربية وخاصة وأنها تؤهلهم لخوض البطولة الأفريقية (للجيت كون دو )،مؤكدا على أن المؤسسة تهتم بدعم النشىء الشباب وتنميته وفقا لأهدافها الاستراتيچية التي تسعى إلي تنمية الإنسان في كافة مجالات العمل بداخلها وتولي الموهوبين منهم رعاية خاصة وذلك توافقا مع رؤية و استراتيجية الدولة المصرية 2030 وجهود وزارة الشباب والرياضة لدعم الشباب والموهوبين وتحفيزهم .
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن مشروع التعليم المجتمعي من أهم المشروعات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتنمية الإنسان والمساهمة في تغيير واقع الأطفال المتسربة من التعليم من حياة ينقصها الكثير بفقدان الفرصة في التعليم إلى واقع يملأه الأمل في تحقيق إنجازات رياضية بعد أن أخذ فرصته كاملة في العملية التعليمية وأثبت قدرات خاصة ترصدها التقارير الدورية والإشراف المباشر على المدارس المجتمعية في 11 محافظة
ومن جانبه أكد الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير بأن المؤسسة تهتم بالأنشطة الطلابية كأحد عناصر العملية التعليمية لأبناء مدارس مصر الخير المجتمعية لأننا نعمل علي بناء قدرات للطلاب التعليمية والاجتماعية والرياضة. لإتاحة فرص التعلم المتميزة لهؤلاء الطلاب لتحقيق شعار مصر الخير بأن تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية.
وأضاف دكتور صابر حسن لقد استطاعت مؤسسة مصر الخير حتى الآن دعم و تشغيل عدد 776 مدرسة مجتمعية على مستوى محافظات مصر وتضم أكثر من 26 ألف طالب وطالبة .
وأكد رفاعي على أن تجربة المدارس المجتمعية أثبتت بالدلائل العديدة أن الأطفال المتسربة من التعليم عندما تأخذ فرصتها التعليمية المتميزة بإمكانهم تحقيق التميز عن أقرانهم في كافة المجالات الرياضية والفنية والمجتمعية أيضاً.
وأوضحت الأستاذة نهاد مجدي مدير اول التعليم المجتمعي بمؤسسة مصر الخير أنه تم تأسيس فريق مؤسسة "مصر الخير" لرياضة الجيت كون دو بمدارس التعليم المجتمعى بمحافظة كفر الشيخ .
وفى خلال ثلاث سنوات من الدعم المستمر للنشاط حقق الطلاب المشاركين العديد من البطولات على مستوى الجمهورية كما تم اختيار عدد 7 لاعبين للانضمام الى فريق منتخب مصر للجيت كون دو مما أهلهم لصعود الى البطولة العربية برعاية وزارة الشباب والرياضة والتى يشترك بها ٧ دول عربية ، معربا عن تمنياته بكل التوفيق للمنتخب المصري والمنتخبات العربية المشاركة في البطولة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير أخبار مصر الخير الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير مستوى محافظات مصر فرص التعلم فريق المنتخب المصري المدارس المجتمعیة مؤسسة مصر الخیر کون دو
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية تحصد جائزة 1885 للخدمة الجليلة في التعليم
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات "نياسك"، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر "نياسك 2024" لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات "نياسك" في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
أخبار ذات صلة «حمدان للعلوم الطبية والتربوية» تختتم ملتقى «مهارات الغد» كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلاميةوقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس "نياسك NEASC"، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.
المصدر: وام