لاتفيا تتهم فاغنر بمحاولة تجنيد مرتزقة في أراضيها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اتهمت السلطات في لاتفيا -أمس الثلاثاء- مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بمحاولة تجنيد مرتزقة من بين سكانها.
ونقلت مجلة "نيوزويك" -التي أوردت الخبر عن جهاز أمن الدولة في لاتفيا- قوله إن فاغنر بدأت التجنيد في لاتفيا، وإن سلطات هذا البلد حددت دعوات من قِبل هذه المجموعة -بعضها مباشر والبعض الآخر غير مباشر- على مواقع التواصل تطلب من السكان الانضمام لهذه المجموعة العسكرية سيئة السمعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من اعتقال السلطات البولندية مواطنين روسيين اثنين بتهمة التجسس والدعاية لمجموعة فاغنر.
وأكد وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي -الاثنين الماضي- أن سلطات بلاده اعتقلت روسيين اثنين بتهمة التجسس، والدعاية لفاغنر.
وقال كامينسكي -في تغريدة على منصة "إكس"- إن جهاز الأمن الداخلي حدد هوية روسيين اثنين و"ألقى القبض عليهما بتهمة نشر دعاية لفاغنر بمدينتي كراكوف ووارسو".
وأضاف الوزير "تم توجيه اتهامات لهما من بينها التجسس، وتم اعتقالهما".
وذكرت وسائل إعلام بولندية -الأسبوع الماضي- أن مدنا من بينها وارسو شهدت توزيع ملصقات بالإنجليزية تحمل شعار فاغنر تقول "نحن هنا، انضم إلينا".
وأشارت إلى أن الملصقات تضم رموز الاستجابة السريعة التي توجه المطلعين عليها إلى موقع إلكتروني روسي حول هذه المجموعة العسكرية الخاصة.
وتصاعد التوتر مع روسيا مؤخرا على خلفية إعلان الدفاع البولندية في 8 أغسطس/آب الجاري موافقتها على إرسال قوات إضافية إلى حدودها مع بيلاروسيا حليفة موسكو التي انتقل إليها مقاتلو فاغنر بعد محاولة التمرد التي قاموا بها في روسيا في يونيو/حزيران الماضي.
وكانت بولندا قد أعربت في وقت سابق عن خشيتها من استفزازات محتملة من هذه المجموعة العسكرية التي يمولها الكرملين.
وتعززت إجراءات الأمن على الحدود، لدى كل من بولندا وليتوانيا ولاتفيا الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتقال مجموعة فاغنر إلى بيلاروسيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها هي أمورغير قابلة للتجزئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، إن حرية لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه أمورغير قابلة للتجزئة، والبلاد دفعت ثمنًا كبيرًا دعما للقضية الفلسطينية، معربا ًعن أمله بالوصول إلى حل عادل لها، مشيرا إلى أن لبنان على مدى عقود طويلة خسر زعامات كبيرة، وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير سقط شهداء دفاعًا عن وحدة البلاد واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء عون اليوم /الأحد/ مع رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي، والسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني مع وفد مرافق، وذلك في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
وأضاف الرئيس اللبناني "لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه، وأوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان هي وحدة اللبنانيين".
ونوّه الرئيس عون بما صدر عن قمة الرياض الأخيرة، لاسيما تأكيد حل الدولتين بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، وعلى أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للفلسطينيين، مؤكدا حرص لبنان على إقامة اطيب العلاقات مع طهران، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
من جانبه شدد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أن بلاده ترغب في رؤية لبنان بلدًا مستقرًا وآمنًا ومزدهرًا، مشيرًا الى أن طهران تدعم أي قرار يتخذه لبنان بعيدًا عن أي تدخل خارجي في شؤونه.