الجزيرة:
2025-04-24@08:34:04 GMT

لاتفيا تتهم فاغنر بمحاولة تجنيد مرتزقة في أراضيها

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

لاتفيا تتهم فاغنر بمحاولة تجنيد مرتزقة في أراضيها

اتهمت السلطات في لاتفيا -أمس الثلاثاء- مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بمحاولة تجنيد مرتزقة من بين سكانها.

ونقلت مجلة "نيوزويك" -التي أوردت الخبر عن جهاز أمن الدولة في لاتفيا- قوله إن فاغنر بدأت التجنيد في لاتفيا، وإن سلطات هذا البلد حددت دعوات من قِبل هذه المجموعة -بعضها مباشر والبعض الآخر غير مباشر- على مواقع التواصل تطلب من السكان الانضمام لهذه المجموعة العسكرية سيئة السمعة.

ويأتي هذا التطور بعد يوم من اعتقال السلطات البولندية مواطنين روسيين اثنين بتهمة التجسس والدعاية لمجموعة فاغنر.

وأكد وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي -الاثنين الماضي- أن سلطات بلاده اعتقلت روسيين اثنين بتهمة التجسس، والدعاية لفاغنر.

وقال كامينسكي -في تغريدة على منصة "إكس"- إن جهاز الأمن الداخلي حدد هوية روسيين اثنين و"ألقى القبض عليهما بتهمة نشر دعاية لفاغنر بمدينتي كراكوف ووارسو".

وأضاف الوزير "تم توجيه اتهامات لهما من بينها التجسس، وتم اعتقالهما".

وذكرت وسائل إعلام بولندية -الأسبوع الماضي- أن مدنا من بينها وارسو شهدت توزيع ملصقات بالإنجليزية تحمل شعار فاغنر تقول "نحن هنا، انضم إلينا".

وأشارت إلى أن الملصقات تضم رموز الاستجابة السريعة التي توجه المطلعين عليها إلى موقع إلكتروني روسي حول هذه المجموعة العسكرية الخاصة.

وتصاعد التوتر مع روسيا مؤخرا على خلفية إعلان الدفاع البولندية في 8 أغسطس/آب الجاري موافقتها على إرسال قوات إضافية إلى حدودها مع بيلاروسيا حليفة موسكو التي انتقل إليها مقاتلو فاغنر بعد محاولة التمرد التي قاموا بها في روسيا في يونيو/حزيران الماضي.

وكانت بولندا قد أعربت في وقت سابق عن خشيتها من استفزازات محتملة من هذه المجموعة العسكرية التي يمولها الكرملين.

وتعززت إجراءات الأمن على الحدود، لدى كل من بولندا وليتوانيا ولاتفيا الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتقال مجموعة فاغنر إلى بيلاروسيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك يواجه نتنياهو في المحكمة العليا لدى الاحتلال: طُلب مني التجسس على المحتجين 

#سواليف

في تطور غير مسبوق، قدّم #رئيس_الشاباك الإسرائيلي، #رونين_بار، صباح اليوم الإثنين، إفادته الخطية إلى #المحكمة العليا، في إطار مسعاه لوقف قرار إقالته المرتقب. وجاءت الإفادة قبل لحظات من انتهاء المهلة القضائية التي حددتها المحكمة، وشملت إفادتين: واحدة علنية وأخرى سرية قُدمت بصورة مغلقة.

وفي إفادته العلنية، كشف بار عن ضغوط سياسية متكررة مورست عليه من قِبل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، الذي طالبه، بحسب بار، باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيليين شاركوا في #الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وقال بار إن نتنياهو عبّر بشكل واضح عن رغبته في أن يعمل الشاباك على #مراقبة #المتظاهرين، بل وطلب منه تزويد الجهات المختصة بمعلومات مفصلة عنهم، وخصوصاً أولئك الذين تابعوا تحركات الشخصيات التي تتمتع بحماية أمنية. وأضاف أن نتنياهو شدد على ضرورة تتبع من وصفهم بـ”مموّلي الاحتجاجات”، في محاولة لرصد الجهات التي تقف خلف موجة الغضب الشعبي المتصاعدة.

مقالات ذات صلة موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 2025/04/21

وأخطر ما ورد في إفادة بار، تأكيده أن نتنياهو أبلغه صراحة، خلال نقاش دار بينهما بشأن احتمال وقوع أزمة دستورية، بأن عليه الالتزام بتعليماته، حتى لو تعارضت مع قرارات المحكمة العليا. وهو ما يسلط الضوء على حجم التوتر القائم بين الجهاز الأمني والقيادة السياسية لدى #الاحتلال.

وكشف رئيس جهاز “الشاباك”، عن شبهات خطيرة طاولت موظفين في مكتب نتنياهو، تتعلق بالإضرار بأمن “الدولة”، وتخريب مفاوضات تبادل الأسرى، وتقويض العلاقات الأمنية الحساسة مع مصر. واعتبر بار أن توقيت إقالته، في خضمّ هذه التحقيقات، يحمل رسالة مقلقة إلى المؤسستين الأمنية والقضائية لدى الاحتلال.

بار أبدى استغرابه من استبعاده من فريق التفاوض بشأن الأسرى، في وقت وصفه بـ”الحساس”، حيث كانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد انطلقت، وكان يُفترض الشروع بالمرحلة الثانية. واعتبر أن هذا القرار لم يكن مهنيًا، بل يكشف عن دوافع خفية غير مرتبطة بمصلحة عامة.

وفي معرض تفنيده لمزاعم “فقدان الثقة” التي استُند إليها لتبرير قرار إقالته، أكد بار أنه لم يتلقَ أي إشعار سابق بهذا الخصوص، ولم يُقدَّم له أي توضيح رسمي بهذا الشأن حتى لحظة إعلامه بالقرار، واصفًا ما جرى بأنه “تلاعب بالروايات الحكومية” بشأن توقيت تدهور الثقة المزعومة.

كما دحض بار بشدة الاتهامات التي وُجهت إلى “الشاباك” بالتقصير أو امتلاك معلومات مسبقة حول هجوم 7 أكتوبر، واصفًا تلك الاتهامات بأنها “تحريض ممنهج وأكاذيب”. وكشف أنه وجّه تحذيرًا صريحًا إلى نتنياهو في يوليو 2023 بشأن خطورة الوضع الأمني، وهو أمر غير معتاد في سلوك رؤساء “الشاباك”. وأوضح أن الجهاز أطلق أول إنذار ليلة الهجوم، لكنه أُسيء تفسير طبيعة التهديد.

ووفق روايته، فقد تم تعميم إنذار أمني عند الساعة الثالثة فجرًا يُحذر من استعدادات هجومية محتملة لحماس، لكن هذا التقدير لم يُؤخذ على محمل الجدية الكافية. وأضاف أنه وصل شخصيًا إلى مقر “الشاباك” عند الرابعة والنصف فجرًا، وأمر بإبلاغ نتنياهو بتقييم الوضع على الفور، مؤكدًا أن الجهاز لم يُخفِ شيئًا عن بقية الأذرع الأمنية أو عن نتنياهو. مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام وصرف الانتباه عن جوهر الفشل.

وفي ختام إفادته، أبلغ بار القضاة أنه سيُعلن قريباً عن موعد إنهاء مهامه رسميًا، في إشارة ضمنية إلى أنه قد يختار الاستقالة طواعية بدلاً من انتظار قرار الإقالة، أو ربما في سياق صفقة محتملة تتيح له الخروج دون تصعيد إضافي.

مقالات مشابهة

  • صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقيا
  • اكتشاف عشرات الجثث بالقرب من معسكر كوالا غربي مالي
  • بسبب التجسس وفقدان البيانات..دعاوى قضائية واجهت شركة أبل فما القصة؟
  • بوتين يقدم هدية غير متوقعة لترامب.. لها صلة بمحاولة اغتياله (شاهد)
  • وزيرا الخارجية العراقي والفرنسي يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • العدل والمساواة تنفي وجود تجنيد في ولايتي الشمالية ونهر النيل
  • مسؤولون أوروبيون يقرون بأن أوكرانيا لن تستطيع استعادة أراضيها 
  • حركة الجهاد الفلسطينية تتهم الحكومة السورية باعتقال اثنين من قادتها
  • بري: إسرائيل تقوم بمحاولة تشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار
  • رئيس الشاباك يواجه نتنياهو في المحكمة العليا لدى الاحتلال: طُلب مني التجسس على المحتجين