كاتب صحفي: السفارة الأمريكية في لندن الأكثر تأمينا ببريطانيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، أنور القاسم، إن إخلاء مطار جاتويك في لندن من الممكن أن يكون بسبب وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية في لندن أو استعداداً لمعلومات وصلت للأمن والشرطة البريطانية بأن هناك تحركًا ما ضد المصالح الأمريكية.
السفارة الأمريكية انتقلت من مقرها في وسط العاصمة لندنوأضاف «القاسم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السفارة الأمريكية انتقلت من مقرها في وسط العاصمة لندن قبل سنوات إلى منطقة صناعية أمام نهر التايمز، وهذه المنطقة كانت خالية من المناطق السكنية لكنها في الفترة الأخيرة أصبح بها الكثير من المنازل، لافتًا إلى أن السفارة الأمريكية محاطة بإجراءات أمنية هي الأعلى بين السفارات في بريطانيا.
وتابع: «هذه أول مرة في تاريخ بريطانيا تتعرض فيها السفارة الأمريكية في لندن لاعتداء رغم أن بريطانيا شهدت في السابق الكثير من عمليات الاعتداء على مرافق سياسية واجتماعية وبالتالي تحرك الشرطة البريطانية نحو الجسم المشبوه وتفجيره هو نوع من الاحتياط وليس هناك إثباتات حتى الآن حول ماذا كان بداخل الجسم المشبوه وما التفاصيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية السفارة الأمريكية بريطانيا السفارة الأمریکیة فی لندن
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة اعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت الهريدي، في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة، باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحدّ من تداعياتها السلبية .
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصري، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث أن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، مما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضرر بيئي بالغ، حيث أن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، مما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير .
وطالبت الهريدى باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها لهذه الزيوت الضارة.