أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأربعاء أن باراغواي ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس خلال العام الجاري.

وأدلى كوهين بالتصريحات عقب لقائه برئيس باراغواي المنتخب حديثا سانتياغو بينا، وذلك على هامش مراسم تنصيبه أمس الثلاثاء.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه دعا رئيس باراغواي إلى زيارة إسرائيل هذا العام، وافتتاح سفارة بلده في القدس "عاصمة إسرائيل"، على حد تعبيره.

واعتبر كوهين أن افتتاح سفارة باراغواي في القدس وسفارة لإسرائيل في أسونسيون "سيعزز موقف إسرائيل الإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أنه يواصل "تعزيز العلاقة التاريخية المهمة مع دول أميركا اللاتينية، التي وقفت إلى جانب دولة إسرائيل والشعب اليهودي".

وفي مايو/أيار 2017، أقامت أسونسيون​​​​​​​ مراسم افتتاح سفارتها في القدس، وصُنفت وقتذاك بأنها ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تُقدم على هذه الخطوة.

بيد أن وزير خارجية باراغواي الأسبق لويس ألبيرتو كاستجليوني ألغى في سبتمبر/أيلول 2018 نقل سفارة بلده إلى القدس، وأعاد تشغيل المكاتب التي نُقلت بالفعل إلى تل أبيب.

وآنذاك، قال كاستجليوني إن بلاده تريد المساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

وردا على القرار، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها إغلاق سفارة إسرائيل في باراغواي واستدعاء السفير للتشاور، وقال إن القرار سيؤثر على العلاقات بين تل أبيب وأسونسيون، كما وصفه بأنه "شديد الخطورة".

وإذا تمت عملية نقل السفارة هذا العام، ستكون باراغواي خامس دولة تفتتح سفارة لها بالقدس.

ونقلت الولايات المتحدة الأميركية في منتصف العام 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وتلتها غواتيمالا وكوسوفو وهندوراس، لكن الغالبية العظمى من الدول ترفض طلبات إسرائيل نقل سفاراتها إلى القدس.

ويندد الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية بقرارات نقل سفارات أجنبية إلى القدس، داعين في مناسبات عدة للتراجع عن هذه الخطوة.

يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لعام 1980 أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس" باطلة ويجب إلغاؤها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى القدس فی القدس تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقصف سياحة شمال إسرائيل.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن تدهور السياحة في منطقة شمال إسرائيل المحاذية للبنان بفعل الحرب الدائرة هناك والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل تجاه جنوب لبنان.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ أجهزة الإنذار لا تتوقف، كما أن الطرق فارغة والسياحة معدومة، مشيراً إلى أن هناك مؤسسات ما زالت تفتح أبوابها لكن الحركة فيها منتفية تماماً.   وفي السياق، يقول روي ساموغورا، وهو مدير فندق "بوتيكي" في عكا: "منذ بداية الحرب، كنا نعمل على معدلات إشغال منخفضة تصلُ إلى 20% شهرياً. مع دخول الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية، انخفضت كل الحجوزات إلى الصفر لكننا أبقينا على أبوابنا مفتوحة. في السابق، كان نسبة الإشغال مرتفعة لدينا وكان العديد من السياح يأتون إلينا من الخارج بالإضافة إلى الإسرائيليين. لقد مر أكثر من عام على الحرب وأبوابنا ما زالت مفتوحة لكننا بانتظار ما سيأتي".   وذكر ساموغورا أن هناك محاولات لحماية العمال والمباني، مشيرا إلى أن الأماكن المرتبطة بالفندق هي ذات بناء قديم جدا وتتطلب صيانة لا نهاية لها، وأردف: "لذلك نستخدم هذا الوقت للصيانة والطلاء عند الضرورة والإصلاح ومواصلة الحركة. إذا أغلقنا الفندق، فسنضطر لاحقًا إلى دفع تكاليف الكثير من الأشياء المتعلقة بالصيانة".   بدوره، قال ميخال شيلو جال نور، المدير التنفيذي لجمعية زمن الجليل الغربي، إن الوضع تدهور بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنهُ لم تعد هناك مناطق آمنة في منطقة شمال إسرائيل، وأردف: "مر شهر ونصف الشهر تقريباً منذ الدخول البري إلى لبنان واتساع نطاق القتال، ومعظم الأماكن في المنطقة مغلقة. لا يقتصر الأمر على أن الزوار لا يأتون إلى الشمال فحسب، بل نادراً ما يتحرك السكان المحليون على الطرق ويصلون إلى الأماكن، والعديد من الشركات تغلق أبوابها تماماً".   إلى ذلك، يقول ميشال إزروني كاسيرير، مدير مجمع الترفيه والتسوق "بوافاخا يودفات" إن الحركة معدومة بشكل كامل، وبات المجمع خالياً من الزوار باستثناء عددٍ قليل من الأشخاص الذين يترددون أيضاً في المجيء إلى هنا.
مع هذا، يلفت التقرير إلى أن المنطقة الشمالية باتت بأكملها تحت الخطر، فأصبح هناك دويّ كثيف لصافرات الإنذار، كما أن المنطقة تتعرض أيضاً لإطلاق المزيد من الطائرات من دون طيار فضلاً عن أن المواطنين يشعرون بالخوف من التجوّل على الطرقات.   واعتبر التقرير في سياقه نقلاً عن أحد الأشخاص الذين يديرون متاجر في شمال إسرائيل، إن الدخول البري الإسرائيلي إلى لبنان غيّر الصورة بأكملها، فحزب الله بدأ بإطلاق النار بشكلٍ جنوني، في حين أن العملية البرية الإسرائيلية التي حصلت كشفت عن وجود برميل متفجرات بمحاذاة إسرائيل. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف سياحة شمال إسرائيل.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف
  • الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا  
  • سفارة السودان بالقاهرة تصدر تنويهاً بخصوص فتح المدارس
  • ترامب يرشح أعضاء جدد في إدارته المقبلة، بينهم وزير الخارجية والمدعي العام
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل لقائه مدير وكالة الطاقة الذرية حول الملف النووي
  • وسط تفاؤل كبير.. وزير الخارجية الإيراني ومدير وكالة الطاقة الذرية يبحثان الملف النووي
  • من وزير الخارجية إلى المدعي العام.. إليكم آخر اختيارات ترامب لمناصب إدارته الجديدة