انطلاق لقاء الجمعة للأطفال بمسجد العفيفي بالغردقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في إطار الدور التثقيفي للأطفال الذي تقوم به وزارة الأوقاف، عقد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد العفيفي بالغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، اليوم الجمعة، وبحضور الشيخ إسماعيل أحمد علي مدير إدارة أوقاف الغردقة، والشيخ حسين مرزوق إمام المسجد العفيفي.
يهدف لقاء الجمعة إلى شرح وتفسير صحيح الدين للأطفال والاستماع إلى أسئلة الأطفال وذلك لترسيخ القيم والعادات والتقاليد ومكافحة الفكر الهدام والأفكار المتطرفة، وقد تم توزيع الجوائز وشهادات التقدير علي المتميزين.
ويعد هذا البرنامج فرصة ذهبية للأطفال لزيادة الثقافة الدينية عندهم، مما يعزز ارتباطهم بكتاب الله، وبيان القيم الدينية والأخلاقية التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الاحترام والتسامح بين الأطفال، مما يساهم في تنشئتهم على القيم الإسلامية السمحة.
وقد تم إعداد هذا البرنامج التثقيفي بعناية، مما يعزز من قدراتهم على التعامل مع الآخرين بروح المحبة والإخاء، وتأتي هذه الجهود في سياق سعي وزارة الأوقاف إلى بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه الدينية، وقادر على المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع، مستمدًا قوته من تعاليم الإسلام السمحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف البحر الاحمر الغردقة لقاء الجمعة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تصدر كتاب «الموتى».. « أهم النصوص الدينية في مصر القديمة»
أصدرت مكتبة الإسكندرية كتاب «الموتى» الفرعوني للدكتور حسين عبد البصير عالم الآثار المصرية ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، ويهدف لتعريف القراء خاصة الشباب والنشء بمضمون كتاب «الموتى» أو «الخروج إلى النهار» بشكل مبسط، كما يتضمن مقتطفات من النصوص الأصلية للكتاب الفرعوني.
وقال الدكتور حسين عبد البصير لـ«الوطن»، إنّ «كتاب الموتى» من أهم النصوص الدينية في مصر القديمة، حيث يعكس العقائد المرتبطة بالحياة الآخرة، والرحلة التي يخوضها المتوفى للوصول إلى العالم الآخر.
ولفت إلى العثور على النصوص مدونة على لفائف البردي، وجدران المقابر، والتوابيت، وتماثيل الأوشابتي. ويُعرف هذا الكتاب في الأصل باسم «الخروج إلى النهار» أو «برت إم هرو»، وهو مجموعة من التعاويذ والتوجيهات التي تساعد الروح في رحلتها بعد الموت.
أصول كتاب الموتى وتطورهوأوضح أنّ أصل هذه النصوص يرجع إلى نصوص الأهرامات التي وُجدت على جدران مقابر الملوك في الدولة القديمة، ثم تطورت إلى نصوص التوابيت في الدولة الوسطى، حتى أصبحت تُجمع في كتاب الموتى خلال الدولة الحديثة (حوالي 1550-50 ق.م)، وكانت هذه النصوص تُكتب عادة بالحبر الأسود والأحمر، وتُزين برسوم توضيحية تعرف بـ«الفينيت» أو المناظر، التي تساعد القارئ على تصور الرحلة الروحية.