روسيا: الصاروخ الباليستي «أوريشنيك» تحذير للغرب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، يوم الجمعة، إن إطلاق روسيا لصاروخ باليستي فرط صوتي على أوكرانيا يأتي كتحذير للغرب، ويعكس استعداد موسكو للرد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا باستخدام صواريخها لاستهداف الأراضي الروسية.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ما زال منفتحًا على الحوار"، مشيرًا إلى أن روسيا تسعى دائمًا للتفاوض لكن الغرب يواصل التصعيد.
وأوضح بيسكوف أنه رغم عدم وجود اتصالات مباشرة بين روسيا وواشنطن بعد إطلاق الصاروخ، فقد أبلغت روسيا الإدارة الأمريكية عن الضربة قبل 30 دقيقة من تنفيذها.
وأضاف أن روسيا كانت على يقين من أن الولايات المتحدة قد استوعبت رسائل الرئيس بوتين بشأن العملية الصاروخية.
تفاصيل الهجوم الصاروخي الروسي
وكان الرئيس بوتين قد وصف الهجوم الصاروخي، الذي وقع يوم الخميس، بأنه "اختبار ناجح" لصاروخ باليستي متوسط المدى جديد يدعى "أوريشنيك".
وأكد بوتين أن هذا الهجوم كان ردًا على قرار الولايات المتحدة بمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ أتاكمز (ATACMS) الأمريكية لضرب أهداف داخل روسيا.
واعتبر الرئيس الروسي أن هذا التصعيد من واشنطن "يدفع العالم نحو صراع عالمي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيسكوف الكرملين روسيا صاروخ باليستي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، عن تعرض مأوى الإشعاع في محطة تشيرنوبيل النووية لهجوم بطائرة مسيرة روسية، مما أسفر عن أضرار كبيرة. وقع الهجوم أثناء الليل على الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986 عندما انفجر أحد مفاعلات المحطة.
وأوضح زيلينسكي أن الطائرة المسيرة ضربت مأوى وحدة الطاقة المدمرة، مما أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده في وقت لاحق. وأكد أنه لم يتم تسجيل زيادة في مستويات الإشعاع حتى الآن، وأن السلطات تواصل مراقبتها المستمرة للموقع لضمان سلامة المنطقة.
من جهتها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم وقع في الساعة 1:50 صباحًا بالتوقيت المحلي (23:50 بتوقيت غرينيتش)، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على اختراق القشرة الداخلية للمفاعل.
هذه القشرة، التي تم بناؤها في عام 2016، تعد غطاءً واقيًا للمفاعل الرابع، والذي انفجر عام 1986، وتُستخدم للحد من تسرب الإشعاع المتبقي إلى الغلاف الجوي.
وفي هذا السياق، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل روسي، من أن الهجوم على محطة تشيرنوبيل والزيادة في الأنشطة العسكرية بالقرب من محطة زاباروجيا يؤكد المخاطر المستمرة على السلامة النووية، مشيرًا إلى أن الوكالة تظل في حالة تأهب قصوى.