تلعب الكلى دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم، لكن مع تدهور وظيفتها قد يتعين على المريض تعديل نظامه الغذائي، وإذا كنت تعاني من قصور الكلى فإنّ اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يكون خطوة حاسمة في دعم صحتك، لذا نستعرض أبرز الفواكه المسموحة التي يمكنك تناولها بأمان، إضافة إلى الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة كليتيك، والتقليل من المضاعفات المحتملة.

. إليك ما تحتاج لمعرفته لتُبقي كليتيك في أفضل حال.

الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى

يحتاج مريض قصور الكلى إلى التقليل من كمية البوتاسيوم التي يحصل عليها من طعامه، تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة على صحته، حسبما أوضحت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، مشيرة إلى أنّ هناك بعض أنواع الفواكه التي تحوي نسبة قليلة جدًا من البوتاسيوم، ونسبة عالية من مضادات الأكسدة المفيدة للكليتين، ما يجعلها تُصنف ضمن الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وهي كالتالي:

التفاح. الكمثرى. الجوافة. الفراولة.   التوت. الأناناس. العنب. الفواكه الممنوعة لمرضى الكلى 

فيما حذرت استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، من كثرة تناول بعض أنواع الفواكه الغنية بالبوتاسيوم لمرضى قصور الكلى، أبرزها الموز والمشمش والبلح، والأفوكادو، والبرتقال، متابعة بأنّ هذه الفواكه ممنوعة تمامًا لمرضى الفشل الكلوي، وللأشخاص الذينر يعانون من أملاح الكلى.  

 ووفقًا لموقع «هيلث لاين» الطبي، يُمكن الحفاظ على وظائف الكلى سليمة من خلال اتباع النصائح التالية:

اتباع نظام غذائي صحي. تناول الماء بكميات كافية على مدار اليوم. تجنب استخدام الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيب. تجنب تناول المكملات العشبية غير معلومة المصدر خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. عدم الإكثار من تناول ملح الطعام. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفواكه التفاح

إقرأ أيضاً:

معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا

توفي أكثر من 400 مريض كلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، في ظل تدهور مستمر للمنظومة الصحية في القطاع المحاصر، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء.

وتمثل هذه الوفيات نحو 42 بالمئة من مرضى الكلى الذين كانوا يتلقون العلاج في غزة قبل الحرب، ما يسلط الضوء على عمق الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال رئيس قسم الكلى في غزة، عبد القيشاوي، أن عدد مرضى الكلى في القطاع كان يناهز 1100 مريض قبل اندلاع الحرب، إلا أن ما لا يقل عن 416 منهم فقدوا حياتهم خلال الأشهر الأخيرة نتيجة النقص الحاد في الموارد الطبية.

وأوضح القيشاوي أن المستشفيات اضطرت إلى تقليص عدد جلسات غسيل الكلى من 3 إلى جلستين أسبوعيا لكل مريض، في محاولة لتقليل الخسائر البشرية. لكنه حذر من أن هذا الإجراء، إذا استمر، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب تراكم السموم في أجسام المرضى.

وأشار إلى أن تدفق الجرحى والنازحين من مناطق الاشتباكات نحو المستشفيات في وسط وغرب غزة زاد من العبء على المرافق الصحية، مما تسبب في تقليص ساعات تشغيل وحدات الغسيل وازدحام المرضى في أوضاع صعبة للغاية.

مقالات مشابهة

  • تجنب قطع الحرارة.. طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي أبريل 2025
  • تجنب خسائر بمليارات الدولارات.. العراق يكسب عشرات الدعاوى القضائية الدولية
  • بالتفاصيل.. رصد 21 حالة تسمم غذائي بالأحساء في 3 أشهر
  • الكرملين: نواصل العملية العسكرية في أوكرانيا ونستهدف مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها
  • معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا
  • بمشاركة 15 استشاريًا.. دورة لرفع الوعي بأمراض الكلى في القطيف
  • 40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
  • صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت  
  • جدول غذائي لدعم المبايض والحفاظ على الخصوبة
  • وسائل إعلام حوثية: عدوان أمريكي بـ4 غارات على صعدة وأخرى تطال الحديدة