مكتب الصرف يعتمد تقنية جديدة لمحاصرة مزوري الرخص
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اعتمد مكتب الصرف تقنية جديدة لمحاصرة مزوري الرخص التي يسلمها، إذ ستحمل هذه الوثائق رمز استجابة سريعة (QR) خاصا بكل واحدة منها، ما سيتيح للبنوك والإدارات المعنية التحقق من صحة الوثيقة المدلى بها.
وأفادت مصادر بأن هذه الخطوة تأتي لتعزيز المراقبة، ومحاصرة ممتهني تزوير الوثائق لتهريب الأموال أو التهرب الجمركي والغش الضريبي.
وأبانت تحريات المكتب أن سندات الاستيراد التي يقدمها المستوردون للجمارك لإثبات قيمة التحويلات المالية لفائدة المزودين بالبضائع، لا تعكس القيمة الحقيقية للبضائع المستوردة، إذ يتم التلاعب، أيضا، في الفواتير المتعلقة بهذه السلع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الوثائق والمحفوظات تدشن البوابة الإلكترونية ذاكرة
دشّنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية صباح اليوم البوابة الإلكترونية والخدمات الرقمية "ذاكرة"، وذلك في إطار تعزيز التحول الرقمي وتقديم خدمات أكثر سهولة وجودة وشفافية، بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040"، والبرنامج الوطني للتحول الرقمي في سلطنة عُمان.
رعى حفل التدشين سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور عدد من المسؤولين والموظفين وضيوف من مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة.
وأشار سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إلى التعاون المثمر بين الهيئة ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وأن منظومة إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية تُعد من أبرز مشاريع التحول الرقمي في سلطنة عُمان، وأكد سعادته أن المشروع، الذي بدأ في 20 وزارة حكومية، مستمر في التوسع ليشمل المزيد من الجهات الحكومية.
وأضاف إن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتطوير الأنظمة التقنية وبناء القدرات البشرية في الحكومة، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي. وأضاف سعادة الدكتور الضوياني إن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في سلطنة عُمان بفضل جهود الكوادر الشابة في الهيئة، الذين ساهموا في تحقيق هذا التحول الرقمي، كما أثنى على إتاحة الوثائق الإلكترونية لخدمة الباحثين والدارسين، معتبرًا أن الهيئة تمثل مثالًا ناجحا في رقمنة الوثائق، حيث تجذب اهتمام الوفود من دول أخرى للاطلاع على تجربتها.
بدوره، أكد رئيس فريق التحول الرقمي بالهيئة المهندس سلطان بن علي الخروصي، مدير دائرة تقنية المعلومات، في كلمته، أن التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحّة وليس خيارًا، مشيرًا إلى أن الهيئة قد استثمرت في تطوير منظومة إلكترونية تواكب الطموحات وتلبّي احتياجات المستفيدين، وأضاف إن التحول الرقمي في الهيئة مر بعدة مراحل من العمل الجاد والجهود المخلصة، مع التركيز على توفير الأنظمة والتجهيزات الحديثة.
كما أشار إلى أن الهيئة، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، قد أعدّت خطة شاملة للتحول الرقمي، تضمّنت تحديث الخدمات الإلكترونية وتطوير البنية الأساسية، حيث تم تبسيط الإجراءات وجعلها رقمية وسهلة الوصول.
تميّز حفل التدشين بتقديم عرض توضيحي حول الخدمات الإلكترونية الخارجية والبوابة الرقمية، حيث قام راعي الحفل بتفعيل الخدمات، ليُعلن بذلك انطلاق الخدمات الإلكترونية رسميًا عبر منصة "ذاكرة".
وفي ذات السياق، أكّد عزان بن خميس الصبحي، مدير دائرة الجودة بالهيئة، أن تدشين البوابة الإلكترونية ومنصة "ذاكرة" للخدمات الرقمية يُمثّل نقطة تحوّل مهمة في تقديم خدمات الهيئة للمستفيدين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تواكب تطلعات برنامج التحول الرقمي الوطني و"رؤية عُمان 2040". وأوضح الصبحي أن الهيئة عملت على تطوير هذه الخدمات بتوجيهات من رئيس الهيئة، مع التركيز على اقتناء أفضل البرامج والتقنيات التي تسهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات.
وأضاف إن الحزمة الأولى من الخدمات الرقمية تتضمّن 12 خدمة، تتنوع بين المعارض الدائمة وحجز التذاكر، بالإضافة إلى الاستشارات المقدمة للجهات الحكومية المعنية، مما يسهم في تعزيز رضا المستفيدين وتسهيل الإجراءات، كما أشار إلى أن المنظومة الإلكترونية تسهم في تسريع التعاملات وتوفير منصة للتفاعل مع الشكاوى والاستفسارات، مما يحقق تعاونا كبيرا بين الهيئة والمستفيدين، ويعزز من مستوى رضا المتعاملين.
واختُتم الحفل بتكريم الموظفين المتفانين في تطوير الخدمات الرقمية، وكذلك تكريم شركاء الهيئة من وزارة النقل وتقنية المعلومات والشركات الداعمة مثل EMBEE ونوفنتيك، تقديرًا لجهودهم المميزة في تسهيل عملية التحول الرقمي.