أقيمت  ندوة موسيقية للمؤلف الموسيقي تامر كروان ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث حضر جمهور كبير من محبي الموسيقى التصويرية والمهتمين بصناعة السينما. تحدث تامر كروان خلال الندوة عن تجربته الطويلة في تأليف الموسيقى للأفلام والمسلسلات، وألقى الضوء على كيفية دمج الموسيقى مع الصورة لتعزيز المشاهد السينمائية.

 

 

 

كما أشار إلى أهمية الموسيقى التصويرية في صناعة الأفلام، ودورها في نقل المشاعر والإحساس العام للمشاهد. وشارك تامر كروان بعض من تجاربه الشخصية في العمل مع مخرجين مختلفين، وتناول كيفية تطوير موسيقاه لتناسب أجواء كل عمل سينمائي.

 

 

 

وكشف تامر عن تفاصيل مسلسل ذات وكيفية استخدام الموسيقى في المسلسل قائلا:" مسلسل ذات تم تأجيله عام، ولكن ساعدتنى كاملة أبو ذكرى، أرسلت لى مواد أرشيفية بها العديد من التفاصيل بشأن تاريخ مصر، وفي النهاية خرج تتر "ذات" يشبه تاريخ مصر".

 

وتابع قائلا: “استخدمت فيه آلة الهارب وهي فرعونية كي تعطي بعدا تاريخيا، ثم استخدمت أوركسترا من حضارات أخرى، كي تعطي إحساسا تاريخيا وفرعونيا، وركزت على فكرة أن الثقافة المصرية عالمية ومتنوعة، والمسلسل الصح يعامل معاملة الأفلام كل حلقة”.

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أقدم مهرجان سينمائي في العالم العربي وإفريقيا، حيث تم تأسيسه في عام 1976. يُعد المهرجان منصة هامة لعرض الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة. يتم خلال المهرجان تكريم الشخصيات السينمائية البارزة، وتُمنح الجوائز للأعمال المتميزة في مختلف الفئات. يُعتبر المهرجان أيضًا فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع السينما والنقاد والجمهور، مما يسهم في تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة.

 

كل عام، يسعى مهرجان القاهرة إلى تقديم أفلام جديدة ومبتكرة، ويُعد مساحة حرة للإبداع الفني والسينمائي، مع التركيز على تقديم أفلام من مناطق وثقافات متنوعة، مما يجعله واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

 

يتضمن مهرجان القاهرة السينمائي العديد من الأقسام والبرامج المتنوعة، من أبرزها:

المسابقة الرسمية: وتشمل الأفلام الطويلة المتنافسة على جوائز المهرجان، مثل "الهرم الذهبي" لأفضل فيلم.آفاق السينما العربية: قسم خاص بالأفلام العربية من مختلف الدول، يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما العربية.آفاق السينما الدولية: يضم أحدث الأفلام العالمية من مختلف الثقافات واللغات.عروض خاصة: يتم فيها عرض أفلام مميزة تمثل تجارب فنية مختلفة أو موضوعات تثير الجدل.عروض كلاسيكية: استعادة لأعمال سينمائية قديمة تعتبر تحفًا فنية.   جوائز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 

 

 

يمنح مهرجان القاهرة السينمائي العديد من الجوائز، منها:

الهرم الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية.الهرم الفضي لجائزة لجنة التحكيم الخاصة.الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثاني لمخرج.جوائز التمثيل لأفضل ممثل وممثلة.جوائز الإخراج والسيناريو.    الفعاليات والأنشطة الخاصة بالمهرجان

 

 

 

بالإضافة إلى عروض الأفلام، يتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، مثل:

ورش العمل لتدريب صناع الأفلام الشباب.الندوات والنقاشات مع المخرجين والنقاد.معارض للصور والملصقات السينمائية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهرة السينمائي الدولي القاهرة السينمائي جوائز المهرجان كاملة أبو ذكرى الموسيقار تامر كروان مسلسل ذات مهرجان القاهرة السینمائی الدولی تامر کروان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية

وسط حشود من الجماهير انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال مساء اليوم الأربعاء في قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم

أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة

وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي

وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا

وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما

وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي

وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها

وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف

وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة

وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة

وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة

ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات

وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم

وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية

وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات

وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة

وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا

كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير

وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير

مقالات مشابهة

  • جان ماري تينو في مهرجان الإسماعيلية: السينما أداة للتحرر من الاستعمار
  • مهرجان برلين السينمائي 2025: دورة استثنائية تجمع نجوم العالم
  • مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر
  • نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
  • رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
  • ملتقى لدعم المشروعات السينمائية ضمن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
  • رانيا يوسف وأميرة فتحي بحفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية السينمائي