چايدا منصور في حوار لـ الفجر الفني:' وجدت مبررات لشخصية نادين في " مين يصدق".. وعرضه في مهرجان القاهرة أسعدني
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
خاضت الفنانة الشابة چايدا منصور تجربة البطولة المطلقة لأول مرة من خلال فيلم " مين يصدق" الذي قد عرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
وحرص موقع" الفجر" على إجراء حوار معها كونها بطلة الفيلم للتعرف على كواليس تحضيرها للشخصية وأصعب المشاهد بالنسبة لها وخطواتها المقبلة.
تحدثت چايدا منصور عن ردود أفعال الجمهور على دورها بعد العرض الأول للفيلم قائلة:' لم أستوعب ردود فعل الجمهور حتى الآن، شيء رائع أنني أرى نتيجة المجهود الذي بذلته من أجل الفيلم أمامي على أرض الواقع".
وعن اختيار المخرجة زينة أشرف عبد الباقي لها في الدور قالت چايدا منصور:' سألتها بالفعل عن سبب اختياري للدور على وجه التحديد لكنها لم تجب ولكنني سعيدة باختيارها لي، وأعطائي الفرصة، بالإضافة إلى أنها إنسانة في منتهى الاحترافية وساعدتني كثيرا"
جايدا منصور:' لم أحصل على ورشة تمثيل من أجل هذا الدور
وعن تفاصيل دور" نادين" كشفت چايدا منصور أنها عندما قرأت الورق حاولت تصديق الشخصية وإيجاد مبررات لكل تصرفاتها خلال الأحداث، بالإضافة إلى أنها تدربت على كل المشاهد بالكامل قبل التصوير".
شريف منير يكشف عن موعد عرض فيلمه "مين يصدق" في مهرجان القاهرة السينمائي
وأشارت إلى أنها لم تحصل على ورشة تمثيل من أجل هذا الدور تحديدا لكنها تحصل على ورش دائما وقامت بتمثيل العديد من الأفلام القصيرة".
جايدا منصور تكشف عن أصعب المشاهد
وكشفت عن أصعب مشاهدها خلال الفيلم:' مشهد التحرش ومشهد المشاجرة كانوا من أصعب المشاهد، ومشهد الإغماء، الفيلم مليء بالمشاهد الصعبة".
جايدا منصور:' سعيدة بالمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي
وأشارت إلى أن هناك أوجه شبه تجمعها بـ "نادين"، ولاسيّما فيما يتعلق بالأفكار التي يتم وصفها بالجنونية، ولكن مع وجود فرق وهو كونها لديها حدود فيما تفعله، على عكس "نادين" التي تُقدِم على الفعل من دون حساب عواقبه مضيفة: "أنا لسه عندي شوية عقل لكن هي عقلها رايح منها خالص.
وعن رؤيتها للشخصية قالت چايدا منصور:' أرى أنها قانونيا ليست مظلومة ولكنها على المستوى الإنساني ضحية، مين منا لم يكن يتمنى أن شخصيتها تستمر ولا تقف خلال أحداث الفيلم".
وعن خطوة مشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي قالت چايدا منصور:' خطوة كبيرة ولا تأتي كل يوم وبالفعل سأحاول الاستفادة منها بأكبر شكل ممكن، وسعيدة بالمشاركة مع الفنان يوسف عمر الذي يقترب مني في السن والمخرجة زينة أشرف عبد الباقي أيضا، لأننا نستطيع أن نقول أن الشباب يجيدون صناعة أفلام جيدة".
فيلم "مين يصدق" هو من بطولة يوسف عمر، وجايدا منصور، وفكرة زينة عبدالباقي ومصطفى عسكر، وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبد الباقي ومصطفى خالد بهجت، مدير التصوير عبد الرحمن "إيزو" مصطفى، ديكور ندي عبدالمجيد، ومونتاج محمود سليمان، ومهندس الصوت باسم جمال، المخرج المنفذ عمر عسر، منتج فني مصطفى خالد بهجت، وأحمد إيهاب السعيد، وإخراج زينة عبدالباقي وإنتاج أنور الصباح وأشرف عبد الباقي، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد زعيتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جايدا منصور سينما مهرجان القاهرة المخرجة زينة أشرف عبد الباقي الفنان يوسف عمر فی مهرجان القاهرة السینمائی عبد الباقی مین یصدق إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماتها كلمة السر.. «نادين» تحدت أهلها للزواج من حبيبها وطلبت الطلاق بعد 90 يوما
لم تدم سعادة «نادين»، الزوجة العشرينية، كما حلمت بها ورسمتها، عندما وقفت في وجه عائلتها وتزوجت من شريك حياتها الذي اختارته بقلبها، وضربت بجميع صفاته السيئة عرض الحائط، معتقدة أنها ستغيره للأفضل، لكنها لم تتخيل أنها في النهاية ستلجأ إلى محكمة الأسرة بعد أن تخلى عنها الأهل والأصدقاء، عقابًا لها على اختيارها، كما تقول، فما القصة؟
قبل 5 سنواتمنذ اللقاء الأول قبل 5 سنوات، دق قلب «نادين» لزوجها، وتبادلا نظرات الإعجاب والود في رحلة انتهت بها الحال إلى محكمة الأسرة، تقول لـ«الوطن» إنه بعد أن أعجب بها وتقرب منها، بدأ يوقعها في غرامه حتى امتلك مشاعرها، وبمرور الوقت أصبح مُسيطرًا على كل شيء في حياتها، خاصة أنه يكبرها بنحو 10 سنوات.
كان كل شيء على ما يرام حتى تقدم لخطبتها، لكن ما حدث بعد ذلك كان غير المتوقع، إذ رفضت أسرتها زواجهما وحذرتها من كل ما سيحدث، لكنها قررت خوض التجربة رغمًا عن الجميع، بعد فترة خطوبة استمرت 3 سنوات.
عانت «نادين» من أم زوجها التي كانت تتعامل معها بعقلية فتاة عشرينية، رغم تخطيها حاجز الـ60 عامًا، بل كانت تغار من تصرفات ابنها معها وتُعاندها في كل شيء.
وتابعت: «أهلي كانوا دائمًا بيحذروني من مامته لكن مكنتش بصدق»، وكلما زادت الخلافات، كان يقنعها بحبه، مؤكدًا أنهما سيتجاوزان أي صعوبات معًا، وأنه لا أحد يمكنه التفريق بينهما، فصدقته.
خلافات خلال تجهيزات مسكن الزوجيةاتفق مع والدها على شراء مستلزمات الشقة كاملة، لكنه لم يفِ بذلك، فدخلت الفتاة وطلبت من أهلها الموافقة على دفع المبلغ المتاح معه، لكن المشكلات ازدادت، حتى هددتها والدته أنه بعد إتمام زواجهما، سيتزوج ابنها من أخرى ليُنجب لها أكبر عدد من الأطفال.
لم تأخذ «نادين» كلام حماتها على محمل الجد، بل اعتبرت الأمر مجرد مزحة، ومر حفل الزفاف بمشكلات عديدة بسبب والدته، وبعد أيام من إتمام الزيجة، أصبحت حياتها كالجحيم، وتوالت الأحداث سريعًا، وأصبحت كلمات والدته تُشعل الأزمات، ولم يمر يوم واحد دون أن يضربها أو يسبها، لكن بعد شهر، ظهرت علامات أنه على علاقة بفتاة أخرى وينوي الزواج منها.
مرت الزوجة بفترة صعبة وضغوطات شديدة حتى أن حماتها حاولت إقناعها بأن تأخير الحمل هو بسببها، لكنها كانت تتحمل من أجل حبها له، ولم تشتكِ لعائلتها حتى لا يُجبرونها على العودة إلى منزلهم وتركه، كما قالت.
إنهاء قصة الحب بكارثةبدموع غمرت عينيها، قالت «نادين»: «كلام أمه مكنش تهديد وهو كان عارف، بعد شهرين ونص من الجواز، لقيته اتجوز تاني وكان على علاقة بالفتاة ووعدها بالخطوبة قبل زفافنا بعام واحد».
حاولت الزوجة العشرينية التماسك والشكوى لوالدته، لكنها سرعان ما هددتها بتشويه سمعتها من أجل منع الطلاق والحصول على حقوقها، لكن «نادين» غادرت شقة الزوجية إلى منزل أهلها الذين رفضوا استقبالها بسبب تصرفاتها، ثم رجعت إلى عمها الذي ساعدها في اتخاذ القرار.
وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لتقيم دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2713، موضحة الضرر الذي وقع عليها منذ الزواج، وطالبته بقائمة منقولاتها الزوجية.