"لا للعنف ضد المرأة" ندوة في "إعلام بئر العبد"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك محمد عبد العظيم، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، فى ندوة أقامها مجمع إعلام بئر العبد، نحو مواجهة العنف ضد المرأة، والذى يعد أحد البرامج التى تندرج من المبادرة الرئاسية بداية جديدة، وكان اللقاء فى إستضافة حنان، مدير مجمع إعلام بئر العبد.
وجاء ذلك بحضور الشيخ عبدالمقصود سلامة، شيخ معهد بئر العبد الإبتدائي، والشيخ نجاح ابو هاشم، موجه العلوم الشرعية بإدارة بئر العبد التعليمية، ولفيف من القيادات الشعبية والمحلية بمدينة بئر العبد، وعدد من الطلاب والطالبات من المؤسسات التعليمية المختلفة.
كما نظمت إدارة رعاية الطلاب، "مكتب الخدمة الاجتماعية"، بأزهرية شمال سيناء مسابقة أوائل الطلاب للمرحلة الابتدائية، وتابع الدكتور عادل السايس، مدير عام المنطقة للعلوم العربية والشرعية إجراءات المسابقة بقاعة الاجتماعات بديوان عام المنطقة، وبرفقته محب أبو العزم، مدير إدارة رعاية الطلاب.
وتم تنظيم المسابقة بمشاركة كافة المعاهد الابتدائيه، حيث يتم اختيارهم تحريريا فى كافة المواد المقررة عليهم خلال هذا العام، ويشرف على إجراء المسابقة مكتب الخدمة الإجتماعية، بقيادة الأستاذة عزة فاروق، موجه عام التربية الإجتماعية، ووليد فتحي، العضو الفني بالمكتب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلوم الشرعية المبادرة الرئاسية بداية جديدة الخدمة الاجتماعية المبادرة الرئاسية بداية بئر العبد
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الابتلاء من الله سبحانه وتعالى هو سنة من سننه في الأرض، وأشد الناس ابتلاءً هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل من عباده،مؤكداً أن الأهم عند نزول الابتلاء على العبد هو كيفية استقباله وتلقيه له.
وأضاف مهنا، خلال برنامجه "الطريق إلى الله" المذاع عبر قناة "الناس"، أن سيدنا عبدالوهاب الشعراني سأل شيخه الشيخ الخواص عن متى يكون الابتلاء بفضل الله ومتى يكون مذمومًا، فأجابه أن الابتلاء إذا قابلته صبر كان تخلية وتطهيرًا للعبد، وإذا قابله رضا كان تحلية ورفعًا للدرجة، أما إذا أعرض العبد عن الابتلاء فذلك يكون نقمة من الله.
وتابع مهنا أن هناك ثلاثة أنواع من الخلق عند الابتلاء: صابر، راضٍ، ومعترض وإن العبد الذي يعرض عن ابتلاء الله عادةً ما يقنط من رحمة الله ويبدأ في البحث عن الأسباب ويغفل عن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى".
وأضاف أن الابتلاء قد لا يكون في صورة شر، بل قد يكون في صورة نعمة، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»، مما يعني أن النعمة قد تكون أحيانًا ثقيلة على العبد، ما يدفعه إلى الإعراض عن الله.
وأشار مهنا إلى أن الابتلاء غالبًا ما يقرب العبد من الله، خاصة عندما يكون شديدًا، فيجعله يصدق في لجوئه إلى الله.
وأكمل أن العبد الذي يصبر على الابتلاء يطهر من الذنوب، أما إذا رضي بالابتلاء فقد ترقي نفسه. وأضاف قائلاً: "ابن عطاء السكندري قال: إذا رزقك الامتثال لأمره والاستسلام لقهره فقد أعظم المنة عليك"، موضحًا أن الطاعة والاستسلام لقضاء الله وقدره من أعظم النعم التي يمكن أن يرزقها الله لعبده.