المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:
"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم.
لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل.
نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات.
لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.
فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.
كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالله: تسعير نار الطائفية لا يخدم أحدا
اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله وفودا روحية واهلية في دار الافتاء الجعفري في صور، بحضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، رئيس مركز امن عام صور المقدم محمد عنيسي والمسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل في حركة امل الشيخ ربيع قبيسي، ان "تسعير نار الطائفية في لبنان لا يخدم احدا من مكونات الشعب اللبناني انما يخدم من يريد ضعف لبنان في مواجهة الازمات التي تعصف بمنطقة الشرق الاوسط، لان جميع اللبنانيين يجب ان يعيشوا تحت سقف الوطن وحماية هذا السقف من الانهيار لكي لا يقع فوق رؤس الجميع".
أضاف: "ان اللبنانيين متساوون في ما بينهم بالحقوق والواحبات بموجب القانون، ولا يجوز ان يكون هناك استثناءات في هذا الاطار، وان تأجيج الوضع الطائفي والمذهبي وتعزيز الامتيازات لفئة على حساب الوطن والمواطنة لا يخدم احدا على الاطلاق ولا يخدم لبنان".
ورأى ان "الضرر الناجم عن الاحتقان السياسي والطائفي واستغلاله من اجل الاصطفاف السياسي يجعل البلد في مكان خطر دائم اذا لم نغلب مصلحة لبنان على المصالح الخاصة، واننا نحترم جميع الخصوصيات شرط ان تتوافق مع مصالح الوطن".
كما أكد أن "حماية حقوق المواطن هي مسؤولية الدولة ومسؤولية الجميع، مسؤولية مشتركة في تكوين الحصانة الوطنية لهذا البلد"، مشددا على "ضرورة وحدة المعايير في الرؤية حيال القضايا الوطنية"، وعلى "مسؤولية الجميع في حفظ الوطن والسهر على سلامة اللبنانيين في امنهم واقتصادهم وسيادة وطنهم لبنان".