أربيل.. قاعدة الحرير تعيش أجواء حرب غير معلنة وتؤجل تدريباتها لإشعار اخر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
افاد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بتأجيل القوات الامريكية المتمركزة في قاعدة الحرير تدريباتها المقررة في شهر كانون الأول المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان " القوات الامريكية المتمركزة في قاعدة الحرير قرب أربيل اجلت تدريبات كان من المزمع اجراءها في كانون الأول المقبل بسبب توترات المنطقة ودخولها ضمن إجراءات الاستنفار بناءً على توصيات محددة من البنتاغون".
وأضاف ان " الصورة الأبرز في الحرير هي الحركة النشطة لطائرات (شينوك) الامريكية من القواعد المنتشرة في سوريا صوبها بشكل شبه دائم دون معرفة ما تحمله"، لافتا الى ان " القاعدة تعيش أجواء حرب ولو بشكل غير معلن لكنها تقوم بإجراءات احترازية خاصة في الليل تسحبا لاي طارئ".
وأشار الى ان" العديد من أنظمة الدفاع الجوي في الحرير تم تطويرها واحضار معدات جديدة وفق المؤشرات الأولية في ظل توصيات عليا بتعزيز قدرات الدفاع الجوي خاصة للمسيرات".
وكان مصدر أمني مطلع، كشف الأحد (27 تشرين الأول 2024)، عن اتخاذ القوات الأمريكية إجراءات مشددة في قاعدة الحرير بمطار أربيل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "منذ القصف الإسرائيلي الذي استهدف إيران، فإن القوات الأمريكية اتخذت إجراءات مشددة في قاعدة الحرير بمطار أربيل".
وأضاف أن "الإجراءات شملت تشغيل منظومة الدفاع وأيضا تشغيل صافرات الإنذار، والتدرب على النزول للخنادق، كما أن هنالك طيران أمريكي مسير على الحدود السورية من جهة محافظة دهوك منذ يوم أمس".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی قاعدة الحریر
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.
وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".
إعلانوأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".
وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.
ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.
ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.