رغم أهوال الحرب.. ابتكار لبناني يحول أزمة نهر الليطاني إلى رسالة أمل عالمية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت رودينا قسام، مشرفة فريق سباركس، إنه منذ بدايتهم في المدرسة كان هناك اهتمام بالعمل البيئي، مشيرًا إلى أنه منذ عامين فإن حركة «نفضة» عملت على مساعدتها للتعرف على مسابقة تغير المناخ، علاوة على ذلك فإنها شاركت في المسابقة.
وأضافت «قسام» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع عر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلاميين محمد جاد ورشا عماد، أنها شاركت في كوب 28 بدبي، موضحة أنها شاركت في كوب 29، وكان معها طلاب متحمسين للعمل البيئي.
وتابعت: «تأهلت من الخمس أساتذة الأواخر بالمسابقة، وأحد الأسباب التي شجعتنا هي الاستمرار في العمل البيئي، بالرغم من كل الظروف والمعاناة التي نعانيها، ولكن الحرب لن تمنعنا من الاهتمام بالأمور التي تجمعنا سواء كانت بيئية أو اجتماعية، إلى جانب أن التلاميذ المشاركة في العمل ترى أن البيئة تهددنا مثل الحرب».
التحديات والصعوباتولفتت مشرفة فريق سباركس، إلى أن هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهتهم وتتمثل في الحصول على تأشيرة للسفر إلى أذربيجان، إذ أن الفريق اللبناني لم يستطع الحصول عليها بسهولة مثل باقي الفرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغير المناخ كوب 29 العمل البيئى بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.
وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.
وبحسب "هيلث داي"، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.
وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: "يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم".
الليمونينويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة.
وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و"تجشؤ الحمضيات".
وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: "التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة".
فوائد علاجيةوأضاف بريستيدغ: "الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي".
ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.