زعيم أوروبي يدعو نتنياهو لزيارته ودول تعلن استعدادها لاعتقاله.. ماهي؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي– أنه سيدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة المجر، فيما أعلنت دول عديدة بالعالم استعدادها لاعتقاله.
يأتي ذلك ردًا على قرار المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت أمس، مذكرات اعتقال ضد نتنياهو، ووزير الجيش الإسرائيلي السابق يؤاف غالانت، إثر ارتكابهم جرائم حرب، خلال الحرب على قطاع غزة .
وقال أوربان في مقابلة مع الإذاعة الرسمية "لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار. سأدعو في وقت لاحق اليوم نتنياهو للمجيء إلى المجر حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير".
اقرأ أيضا/ حمـاس تُعقّب على المعارضة الأميركية لقرار الجنائية الدولية الأخير
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وصف قرار الجنائية الدولية بأنه أمر شائن، وقال "مهما تكن الأدلة التي تقدمها المحكمة فإنه لا يمكن المساواة بين حماس وإسرائيل".
وجدد بايدن موقف بلاده بالوقوف إلى جانب إسرائيل في مواجهة ما سماها "التهديدات التي يتعرض لها أمنها".
دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهوومن جانبها، أكدت دول عدة أنها ستتعاون مع محكمة الجنايات الدولية بشكل كامل، وستمتثل للقانون الدولي باعتقال نتنياهو، وغالانت.
وفي ما يأتي أبرز المواقف وردود الفعل إزاء قرار الجنائية الدولية:
أيرلندا
صرح رئيس الوزراء سايمون هاريس بأن دبلن مستعدة لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا جاء إلى أيرلندا.
وقال هاريس لشبكة "آر تي إي" الوطنية عندما سئل إن كانت أيرلندا ستعتقل نتنياهو إذا حل في أراضيها لأي سبب من الأسباب: "نعم بالتأكيد. نحن ندعم المحاكم الدولية ونمتثل لمذكرات الاعتقال التي تصدرها".
سلوفينيا
نقلت وكالة الأنباء السلوفينية (إس تي إيه) عن رئيس الوزراء روبرت غولوب قوله إن سلوفينيا ستمتثل لمذكرات الاعتقال التي أصدرتها الجنائية الدولية "بشكل كامل".
ألمانيا
قال متحدث باسم الحكومة إن برلين "ستدرس خطواتها بعناية"، مبيّنا أنه "لن تتوفر تفاصيل إلا عندما تكون زيارة نتنياهو وغالانت إلى ألمانيا متوقعة".
وأضاف أن "ألمانيا من أكبر الداعمين للمحكمة الجنائية الدولية"، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه "نتيجة التاريخ الألماني، لدينا روابط فريدة ومسؤولية كبيرة تجاه إسرائيل".
إيطاليا
أكد وزير الدفاع غويدو كروسيتو أن بلاده ستضطر إلى اعتقال نتنياهو إذا زارها.
وقال كروسيتو إن "المحكمة مخطئة، ولكن سنضطر إلى توقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا زارنا".
كندا
أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو التزام بلاده بكل لوائح المحاكم الدولية وأحكامها.
بريطانيا
قال متحدث باسم رئيس الوزراء إن لندن تحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية.
فرنسا
قالت وزارة الخارجية إن المحكمة الجنائية الدولية "ضامنة للاستقرار الدولي"، وشددت على ضرورة ضمان عملها بطريقة مستقلة.
هولندا
ألغى وزير الخارجية كاسبر فيلدكامب زيارة له إلى إسرائيل بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية.
ونقلت وكالة رويترز عن فيلدكامب قوله إن بلاده مستعدة لتنفيذ قرار المحكمة.
قبرص
قال مصدر حكومي لوكالة رويترز إن قبرص التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع إسرائيل تعدّ مذكرات الاعتقال الصادرة عن الجنائية الدولية ملزمة من حيث المبدأ.
وأوضح المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن "القرار قيد الدراسة، وليس لدينا تعليق على ذلك. من حيث المبدأ، فإن قرارات المحكمة الجنائية الدولية تحظى بالاحترام وملزمة".
الصين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ردّا على سؤال بشأن مذكرات الاعتقال خلال مؤتمر صحفي "تأمل الصين أن تحافظ المحكمة الجنائية الدولية على موقف موضوعي وعادل وتمارس صلاحياتها وفقا للقانون".
إيران
وصف قائد الحرس الثوري حسين سلامي قرار الجنائية الدولية بأنه "النهاية والموت السياسي للكيان الصهيوني".
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي "هو كيان يعيش اليوم في عزلة سياسية مطلقة في العالم، إذ لم يعد بإمكان مسؤوليه السفر إلى دول أخرى".
المصدر : الجزيرة نتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة قرار الجنائیة الدولیة رئیس الوزراء قرار المحکمة
إقرأ أيضاً:
«محادثات بنّاءة» .. إيران تعلن استعدادها لاستئناف الرحلات الجوية مع لبنان
أعلنت إيران استعدادها لإجراء "محادثات بناءة" مع لبنان لاستئناف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، وذلك بعد قرار لبنان بعدم استقبال طائرتين إيرانيتين، مما أثار غضب أنصار حزب الله. وجاء هذا الإعلان في أعقاب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره اللبناني يوسف رجي، ناقشا خلاله "سبل حل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وأكد الوزيران "استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة" لإنهاء الأزمة التي نشبت بعد قرار لبنان إبلاغ خطوط "ماهان" الإيرانية بعدم استقبال رحلتين كانتا مقررتين مساء الخميس والجمعة إلى بيروت. وبررت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية القرار بـ"حرصها على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي"، مشيرة إلى ضرورة إعادة جدولة بعض الرحلات القادمة من إيران حتى 18 فبراير.
ردًا على ذلك، منعت إيران الطائرات اللبنانية من التحليق في مجالها الجوي، مما تسبب في تعطيل عودة عدد من المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يفترض أن يعودوا إلى بيروت عبر رحلات لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن بلاده على "تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة اللبنانيين العالقين في طهران وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن". وقال سلام: "عرضنا إرسال طائرتين من خطوط الشرق الأوسط لتأمين عودتهم"، مضيفًا أنه "في حال لم ينجح ذلك، لبنان تعهد أن يعيدهم على حسابه، سواء عبر بغداد أو تركيا أو أي طريق آخر".
يذكر أن إسرائيل اتهمت مرارًا حزب الله باستخدام مطار بيروت الدولي لنقل أسلحة من إيران، وهو ما ينفيه الحزب ومسؤولوه بشكل قاطع.