حزب «المصريين»: إنجازات الدولة أربكت لجان الإخوان الإرهابية فلجأت إلى الشائعات
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال محمد مجدي أمين لجنة الإعلام بحزب «المصريين»، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، حققت سلسلة من الإنجازات غير المسبوقة في شتى المجالات، ما انعكس إيجابًا على حياة المواطنين ومستوى الخدمات المقدمة لهم.
جماعة الإخوان الإرهابية فقدت قدرتها على التأثير في الشارع المصريأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه الإنجازات لم تمر بسهولة على جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية، وأصابتهم بحالة من الارتباك واليأس، بعد أن فقدت هذه الجماعة الخبيثة قدرتها على التأثير في الشارع المصري، لذلك لجأت إلى بث الشائعات والأكاذيب والسموم عبر وسائل الإعلام المضللة ومواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة بائسة للنيل من استقرار الوطن، وإعاقة مسيرة التنمية، وهو أسلوب إن دل فأنما يدل عن يأسهم من تحقيق أي اختراق سياسي أو اجتماعي.
أوضح أن الحكومة المصرية واجهت بكل شجاعة وإتقان هذه الحملات الممنهجة ومدفوعة الأجر بسياسة شفافة قائمة على المصارحة مع الشعب المصري، وتبنت استراتيجيات إعلامية واعية توضح الحقائق وتفند الأكاذيب، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يؤكد في خطاباته للشعب أن الإنجاز الحقيقي لا يتمثل فقط في بناء المشروعات، ولكن في استعادة ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها، وهو ما يزعج أعداء الوطن الذين يراهنون على نشر الفوضى والخراب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الحكومة المصرية المصريين جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
متابعات: «الخليج»
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».