وفاة فتاة وإصابة 3 أشخاص في حريق منزل بالمحلة بسب أنابيب الغاز
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية بالغربية منذ قليل من إخماد نيران حريق هائل اندلع نيرانه بمنزل سكني بقرية القيصرية جراء تعبئة أنابيب الغاز بعدما تم الدفع ب3 سيارات مطافىء.
وتم إخماد نيران حريق قبل امتداده للمنازل المجاورة مما أسفر عن وفاة فتاة وإصابة 3 أشخاص من الأهالي بحالات اختناق أثناء مشاركتهم في اخماد الحريق وتم نقل الفتاة الضحية إلي مشرحة مستشفى المحلة العام .
وأفاد شهود عيان من أهالي القرية أن المنزل يحوي غرفة غير مرخصة تستخدم في تعبئة أنابيب الغاز لمواطني القرية وهو ما تسبب في انفجار إحداها وامتداد كتله لهب النيران لباقي اجزاء المنزل وادي إلي وفاة فتاة تدعي "زينب قاعود" وتفحم جثتها ونقلت بسيارة إسعاف إلى مستشفي المحلة العام.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد باشتعال النيران داخل منزل سكني بشكل مفاجئ بنطاق قرية القيصرية بنطاق دائرة المركز .
كما انتقلت القيادات التنفيذية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم الدفع بقوات الحماية المدنية مدعومة ب3 سيارات مطافىء لإخماد نيران وتم السيطرة على الموقف مما أسفر عن إصابة سيدة وآخرين .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى المحلة العام الحماية المدنية القيادات التنفيذية الأجهزة الامنية النيابة العامة غزل المحلة اشتعال النيران المدن غير مرخص البحث الجنائي كلية التمريض محضر بالواقعة قوات الحماية المدنية بالغربية القيصرية
إقرأ أيضاً:
جنود روس يشنون هجوم مفاجئ في كورسك عبر خط أنابيب الغاز
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- صرحت الجيش الأوكراني بأن قوات خاصة روسية زحفت داخل خط أنابيب غاز لضرب الوحدات الأوكرانية من الخلف في منطقة كورسك.
في البداية، بدت التقارير التي تفيد بأن قوات خاصة زحفت عبر خط أنابيب غاز غير مستخدم بعرض 1.4 متر لمهاجمة القوات الأوكرانية في سودجا في منطقة كورسك غير محتملة. لكن الآن أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية حدوث ذلك بالفعل.
جاءت الخطة الجريئة في الوقت الذي تتحرك فيه موسكو لاستعادة أجزاء من إقليمها الحدودي الذي استولت عليه كييف في هجوم مفاجئ.
وفقًا لمنشورات تيليجرام لمدون من أصل أوكراني مؤيد للكرملين، سار جنود روس حوالي 15 كيلومترًا داخل خط الأنابيب، الذي استخدمته موسكو حتى وقت قريب لإرسال الغاز إلى أوروبا. وادعى المدون يوري بودولياكا أن بعض القوات الروسية أمضت عدة أيام في الأنبوب قبل ضرب الوحدات الأوكرانية من الخلف بالقرب من بلدة سودجا.
كان عدد سكان البلدة حوالي 5000 نسمة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وتضم محطات رئيسية لنقل الغاز والقياس على طول خط الأنابيب، الذي كان ذات يوم منفذًا رئيسيًا لصادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر الأراضي الأوكرانية.
وقال مدون حرب آخر، يستخدم الاسم المستعار Two Majors، إن قتالًا عنيفًا كان جاريًا في سودجا، وأن القوات الروسية تمكنت من دخول البلدة عبر خط أنابيب للغاز. وأظهرت قنوات تيليغرام الروسية صورًا لما قالوا إنهم عناصر من القوات الخاصة يرتدون أقنعة غاز ويتحركون على طول ما يبدو أنه داخل أنبوب كبير.
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية مساء السبت أن “مجموعات التخريب والهجوم” الروسية استخدمت خط الأنابيب في محاولة للحصول على موطئ قدم خارج سودجا. وفي منشور على تيليغرام، قالت إن القوات الروسية “تم اكتشافها في الوقت المناسب” وأن أوكرانيا ردت بالصواريخ والمدفعية.
وذكرت هيئة الأركان العامة: “في الوقت الحاضر، يتم اكتشاف القوات الخاصة الروسية وحظرها وتدميرها. خسائر العدو في سودزا عالية جدًا”.
في أغسطس/آب، شنت أوكرانيا توغلاً جريئاً عبر الحدود إلى كورسك، في ما يمثل أكبر هجوم على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية. وفي غضون أيام، استولت الوحدات الأوكرانية على 1000 كيلومتر مربع من الأراضي، بما في ذلك مدينة سودجا الحدودية الاستراتيجية، وأسرت مئات من أسرى الحرب الروس.
وفقاً لكييف، كانت العملية تهدف إلى الحصول على ورقة مساومة في محادثات السلام المستقبلية، وإجبار روسيا على تحويل القوات بعيداً عن هجومها الطاحن في شرق أوكرانيا.
ولكن بعد أشهر من الهجوم العنيف الذي شنته أوكرانيا، أصبح جنودها في كورسك متعبين ومدمى بسبب الهجمات المتواصلة التي شنها أكثر من 50 ألف جندي، بما في ذلك بعضهم من كوريا الشمالية حليفة روسيا. وتظهر خرائط مفتوحة المصدر لساحة المعركة أن عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين يواجهون خطر التطويق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد أن قواتها استولت على قرية ليبيديفكا، على بعد حوالي 12 كيلومتراً شمال غرب سودجا، وألحقت هزائم بالعديد من الوحدات الأوكرانية في البلدة وقربها. ولم تحدد الوزارة متى وقعت هذه الاشتباكات على وجه التحديد، ولم تعلق أوكرانيا على الفور على مزاعم الوزارة الروسية.