دعوة إسرائيلية لتكثيف الضغط على إيران.. حققت معظم أهدافها النووية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
دعا الباحث الإسرائيلي المختص بالشأن الإيراني في معهد دراسات الأمن القومي بني سبتاي، إلى تكثيف الضغط على إيران، مؤكدا أنها حققت معظم أهدافها النووية.
وقال سبتاي في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، إن "إيران حققت معظم أهدافها النووية، ووفقا للبيانات فقد قامت طهران بترقية كبيرة في مسألة تخصيب اليورانيوم في طريقها إلى القنبلة النووية".
وأوضح أنه "قبل بضع سنوات كانوا في حدود 15 بالمئة من التخصيب، أي ضعف أو ثلاثة أضعاف مما كان عليه، وحتى في ذلك الحين كان ذلك يخيف العالم، لكن إدارة بايدن لم تلتزم بشيء أمام إيران، وهذه هي النتيجة"، على حد قوله.
موارد تكفي لـ4 قنابل
وذكر أنه "فيما يتعلق بالتقارير الجديدة، فإن 180 كجم من اليورانيوم المخصب يعادل أربع أو خمس قنابل، إذا كانوا يعرفون كيفية تجميعها"، مضيفا أنهم "كانوا في السابق يريدون قنبلتين، والآن لديهم الموارد المحتملة".
واستدرك بقوله: "مع ذلك، الأمر يحتاج إلى وقت: سنة ونصف إلى سنتين أخرى، لكنهم بالفعل يمتلكون الكثير من المواد التي تكفي لأربع قنابل، وهم في وضع تفاوضي أفضل بكثير من جانبهم".
ويقدم سبتاي تفسيرًا مفاجئًا لاستعداد إيران لقبول الرقابة على أراضيها: "أنا شخصيًا فهمت أن هذا جزء من أمنهم. إذا أرادوا؟ تفضلوا. ونحن؟ لدينا بالفعل هذه المواد، لا نريد التنازل عنها - فليأتوا، لينظروا، ليراقبوا".
ويصور سبتاي الاستراتيجية الإيرانية من خلال مقارنة: "مثلما في الحرب، لنفترض أن إسرائيل قد غزت كل غزة، ثم لا تخرج منها، بل تقول: هذا الآن لي، الآن دعونا نتحدث".
خطوات إيران النووية
واقترح الباحث الإسرائيلي مجموعة من الإجراءات لمواجهة إيران وخطواتها النووية، مبينا أنه "يمكن لإسرائيل في هذه اللحظة أن تستمر في إقناع الغرب لزيادة العقوبات، ومنها منع السفن الإيرانية من الإبحار، إلى جانب العديد من الأمور التي يمكن القيام بها".
واستبعد أن تتخلى إيران عن مخزونها من اليورانيوم المخصب في الوقت الحالي، مستدركا: "إذا بدأت العقوبات وباتت شديدة من الدول الغربية، وانشغلت روسيا في حربها مع أوكرانيا، وقدمت الولايات المتحدة مكافأة للصين تجعلها تبتعد عن النفط الإيراني، حينها يمكن لطهران إعادة النظر في تمسكها باليورانيوم".
وختم قائلا: "لا يجب أن تنتهي الأمور بالقصف الإسرائيلي فقط ضد إيران، فهذا ببساطة غير صحيح، بل نحتاج إلى عمل مستمر وممنهج لزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي والسياسي، لإنهاء الخطر الذي تمثله إيران".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإيراني النووية اليورانيوم إيران النووي اليورانيوم الاحتلال ضغوط صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي علاقاتها بمقتل الحاخام الإسرائيلي بالامارات
علقت إيران على مزاعم تداولتها وسائل إعلام غربية حول تورطها في مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في الإمارات.
مستشار كبير لخامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل إيران تجري محادثات مع دول أوربية بشأن قضايا نووية والوضع في فلسطين ولبنانوذكرت ذلك وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، يوم الأحد، وقالت إن سفارة إيران في أبوظبي أصدرت بيانا حول هذا الأمر قالت فيها إن طهران ترفض بشكل قاطع مزاعم تدخلها في مقتل الحاخام الإسرائيلي".
وبحسب وكالة الأنباء الإمارات، فقد "أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، في وقت سابق من يوم الأحد، تمكنها من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة، يدعى "تسفي كوغان" يحمل الجنسية المولودفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل فيها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة"، مشيرة إلى أن المتهمين عددهم 3 أشخاص".
وأفادت الوزارة بأنه بعد تقدم عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه تم تشكيل فريق بحث وتحري، وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، حيث تم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات.
وبوقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الإسرائيلية، العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المولدوفي المختفي منذ الخميس الماضي في دولة الإمارات، واعتبرت أن مقتل كوغان "عمل إرهابي معاد للسامية"، لافتًا إلى أنها ستتحرك بكل الوسائل لمحاسبة المسؤولين عن مقتله.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات ترجح أن رجل الدين الإسرائيلي قتل بعد أن اختطف من قبل "جهات إرهابية" تعقبته خلال الأيام الماضية بتوجيه من إيران.
ويحمل تسفي كوغان الجنسية المولدوفية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية وهو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، وهي حركة دينية لليهود الحسيديين ولها مجتمعات ومعابد يهودية ومؤسسات أخرى في العديد من البلدان.