الياس المر في عيد الاستقلال: نقف إجلالا أمام شهداء الوطن منذ تأسيسه
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء الياس المر في بيان في ذكرى الاستقلال، "الوقوف إجلالا امام شهداء الوطن منذ تأسيسه، ونستحضر بفخر تضحيات بناته وأبنائه وخاصة الجيش اللبناني، الحامي الأمين لسيادة الوطن ووحدته. منذ تأسيسه، وحتى اليوم، وقف الجيش سدًا منيعًا في وجه التحديات، مقدمًا الشهداء والجرحى دفاعًا عن أرضنا وكرامتنا.
أضاف: "لم يقتصر دور الجيش على الدفاع العسكري فحسب، بل كان ولا يزال رمزًا للوحدة الوطنية، جامعًا بين مختلف أطياف المجتمع اللبناني. في أصعب الظروف، حافظ الجيش وما زال حتى الان، على استقرار البلاد، مؤكدًا التزامه بالعيش المشترك والسلم الأهلي".
وختم: "في ذكرى الاستقلال آمل ان نجتاز جميعا بوحدتنا ما نمر ويمر به لبنان من عدوان اسرائيلي وحشي قريبا وان ننتخب رئيسا للجمهورية ونعيد لبنان إلى عافيته وازدهاره".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كلاس الى الشباب في ذكرى الاستقلال: الفجر آت والامل كبير
وجه وزير الشباب والرياضة جورج كلاس كلمة إلى شباب لبنان لمناسبة الاستقلال جاء فيها:
"ايها الشباب بادروا إخترعوا المستقبل واستأنفوا الحضارة.
تحية الى الشابات والشباب في الاندية الرياضية و الجمعيات الكشفية في الوطن و بلاد الإنتشار، في الذكرى التاسعة والسبعين للإستقلال، مرفقة ببارقة أمل و تطليعة رجاء ان تتوقف الحرب و يعود الينا السلام الدائم".
وتابع:"شبابُ لبنان تائِهٌون في مصيرهم و حائِرون بمستقبلهم، وهم يناضلون ويبادرون ويثبتون حضورهم ويتألقون رغم كل التحديات التي تواجههم، وهذه من علاماتِ الوعي الاجتماعي المعتبر والذي يجب ان نعمل معا لتقدير ظروفه بِحِكْمَةٍ وتَعَقُّلٍ وإعادةِ ضَخِّ الهمم في فكر الشباب، وتشجعيهم لتجاوز المحن القاسية التي يمرُّ فيها وطننا وما يقاسيه من اعتداءات إسرائيلية تدميرية و إبادية، اضافة إلى الظروف الاجتماعية والأزمات الاقتصادية والبطالة والنزوح و الهجرة".
اضاف: "كل التقدير والتشجيع للشباب في صمودهم ودفاعهم وحضورهم مشفوع بوصية، أن سافروا لا تهاجروا، لبنان لكم والمستقبلُ لكم فكونوا على مستوى راقٍ من المواطنة الاصيلة واللبنانية الصلبة". وقال: "نحن لا نُراهِنُ على عنصر الشباب بأن يكونوا قوى التطوير و التحديث ، بل إننا نؤمن أن لا تغيير ولا تَقدُّمَ من دون إشراكٍ فعلي للقدرات الشابة في عملية النهوض و إعادة البناء و قيامة لبنان على مفاهيم إنتمائية ثابتة و ركائزَ فكرية صلبة و إلتزامات وطنية صريحة". وختم مؤكدا ان "مسؤوليتنا كحكومة، أن نستعيد ثقة الشابات والشباب، وأن نُعيدَ ثقتهم بلبنان الدولة. فلبنان لهم وهم للبنان. ومعهم تتحوِّلُ الذكرى إلى عيد . و لبنان الغد ستُشرقُ أنوارُه من جديد. الفَجرُ آتٍ ، والأملُ كبير والسَعيُ جاد ، لأن نستأنف الحضارة من جديد، ونجهد كحكومة و مؤسسات دستورية كي لا يبقى اللبنانيون على رصيف الوطن، فيقتلنا اليأسُ وتغتالنا التفرقة ويعمُّ اليأس ويجتاحنا الإحباط، وهذا ما لا نرتضيه للبنان الشباب".