قشرة الرأس... أسبابها وعلاجاتها!
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قشرة الرأس هي حالة شائعة تؤثر على فروة الرأس، وتظهر على شكل رقائق بيضاء أو صفراء، وقد يصاحبها حكة. يمكن أن تكون مزعجة، لكنها غالبًا ما تكون قابلة للعلاج. من خلال التعرف على الأسباب والخيارات المتاحة للعلاج، يمكنك اتخاذ خطوات فعالة للتخفيف من هذه الحالة واستعادة صحة فروة رأسك.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن قشرة الرأس، تابعوا هذا المقال مع الدكتورة فرح الخياط من برنامج "بيوتيك" الذي يعرض على شاشة السومرية، الجمعة الساعة 10:30 مساءً.
وذكرت الخياط الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور قشرة الرأس ومنها:
1. جفاف الجلد: يعتبر جفاف فروة الرأس من الأسباب الشائعة. قد يتفاقم الأمر في فصل الشتاء بسبب الهواء الجاف أو استخدام الشامبوهات القاسية.
2. فطريات الملاسيزيا: هذا الفطر موجود بشكل طبيعي على فروة الرأس، ولكنه قد ينمو بشكل مفرط في بعض الحالات، مما يؤدي إلى تهيج الجلد وظهور القشرة.
3. الأكزيما: هي حالة جلدية تسبب التهاباً وحكة، ويمكن أن تؤثر أيضاً على فروة الرأس.
4. حساسية أو تهيج: بعض الأشخاص قد يعانون من ردود فعل تحسسية تجاه منتجات الشعر مثل الشامبوهات أو البلسم، مما يؤدي إلى تهيج الجلد.
5. نقص التغذية: نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الزنك أو فيتامين B، قد يسهم في ظهور قشرة الرأس.
6. الإجهاد: يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد إلى تفاقم حالات قشرة الرأس. أفضل العلاجات لقشرة الرأس
وأكدت الخياط عن وجود عدة خيارات لعلاج قشرة الرأس، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر. إليك بعض العلاجات الفعالة:
1. شامبو مضاد للقشرة: من أبرز العلاجات هي استخدام شامبوهات تحتوي على مكونات مضادة للقشرة.
2. زيوت طبيعية: استخدام زيوت مثل زيت جوز الهند أو زيت شجرة الشاي، والتي لها خصائص مضادة للفطريات وتساعد في ترطيب فروة الرأس.
3. تحسين النظام الغذائي: تناول غذاء متوازن غني بالفيتامينات والمعادن. يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالزنك مثل المكسرات والبقوليات، وكذلك الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأوميغا-3 مثل الأسماك.
4. الترطيب: استخدام بلسم مناسب يساعد في الحفاظ على رطوبة الشعر وفروة الرأس، مما يقلل من الجفاف.
5. تقنيات العناية بالشعر: تجنب استخدام الأدوات الحرارية بشكل مفرط، والتقليل من غسل الشعر بشكل متكرر باستخدام منتجات قاسية.
6. استشارة طبيب الجلدية: إذا استمرت المشكلة أو كانت شديدة، من المهم استشارة طبيب جلدية للحصول على تشخيص دقيق وعلاج متخصص.
لمشاهدة جميع حلقات برنامج بيوتيك إضغط هنا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فروة الرأس قشرة الرأس
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟
في قصر لانكستر هاوس، الذي يعود إلى القرن التاسع عشر ويجاور قصر باكنغهام، بدا الأمر وكأنه لحظة الحقيقة بالنسبة لأوروبا، حيث اجتمعت القوى الكبرى في القارة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من النظام العالمي الذي تم تأسيسيه بعد الحرب العالمية الثانية.
ما تحتاج إليه أوكرانيا الآن هو البنادق والزبدة
وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوصلا رسالة واضحة: يجب على أوروبا أن تثبت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها جزء من الحل ولا المشكلة.
وقال أحد حلفاء ستارمر قبل الاجتماع: "لم يكن هناك بديل عن إصلاح العلاقات مع البيت الأبيض."
وبعد المواجهة الكارثية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، شدد ستارمر وماكرون على ضرورة تدخل أوروبا للحفاظ على فرص السلام في أوكرانيا.
مهمة شبه مستحيلةوأكد ستارمر أن بريطانيا وفرنسا ستتفقان مع زيلينسكي على شكل التسوية بعد الهدنة، ثم تنقلان الخطة الأوروبية إلى ترامب، بصفتهما الوسيطتين بين كييف وواشنطن.
ورغم تأكيد رئيس الوزراء البريطاني أن أي اتفاق يجب أن يشمل أوكرانيا، فإن أوروبا ستتولى قيادة الدبلوماسية نيابةً عن كييف.
وهذه المهمة الدقيقة – وربما المستحيلة – ستقع على عاتق ثلاثة قادة أوروبيين: ستارمر، ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
وخلال اجتماعها مع ستارمر، شددت ميلوني على ضرورة "تجنب خطر انقسام الغرب."
Europe’s rescue mission on Ukraine: keep Trump engaged https://t.co/aGO7msRjPl
— Financial Times (@FT) March 2, 2025 الكرملين يترقبيثير احتمال حدوث قطيعة دائمة بين أوروبا والولايات المتحدة ارتياحاً في موسكو، حيث أشاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بإدارة ترامب لتبنيها وجهة نظر أقرب إلى موقف روسيا من الحرب في أوكرانيا.
وفي حين يبذل ستارمر وماكرون جهوداً مكثفة لدعم زيلينسكي، فإنهما يحملان تحذيراً واضحاً للزعيم الأوكراني: طريق السلام يمر عبر البيت الأبيض، وعليه أن يبدأ التفاوض مع ترامب، بما في ذلك تقديم تنازلات تتعلق بحقوق المعادن المستقبلية في بلاده لصالح الولايات المتحدة.
السيطرة على الأضراربحسب مسؤولين بريطانيين، حاول ستارمر في مكالمة هاتفية مساء السبت إقناع ترامب بأن قمة لانكستر هاوس ليست محاولة أوروبية للتكتل ضده.
لكن ستارمر، ماكرون، وميلوني متفقون على أنهم بحاجة إلى قيادة الجهود الدبلوماسية لضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وليس أوكرانيا فقط.
وفي ظل محدودية الخيارات، تحاول أوروبا احتواء الأضرار، إذ قال ماكرون يوم الأحد: "نسعى لجعل الأمريكيين يدركون أن الانسحاب من أوكرانيا ليس في مصلحتهم."
قلق أوروبي متزايدهناك قلق عميق، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي الواقعة على جناحه الشرقي، والتي تعتبر الأكثر عرضة للتهديد الروسي وتعتمد على الحماية الأمريكية، من أن الصدام مع ترامب بشأن أوكرانيا قد يضعف التزام واشنطن بالدفاع الجماعي في الناتو.