كاتب صحفي: الدولة تسعى لتشكيل جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية والقيادة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن الشباب المصري وجد خلال الـ11 سنة الماضية اهتماما كبيرا من القيادة السياسية، وهذا لم يكن موجودا في السابق تماما، لافتًا إلى أن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق للشباب الكثير من التدريب والتأهيل والتمكين داخل الدولة.
الشباب مستقبل الدولة المصريةوأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشباب المصري 60% من المجتمع وهم المستقبل للدولة المصرية، فكانت خطة واستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وضعها عام 2014 هي الاهتمام وتمكين الشباب وفتح نقاشات مع الشباب وهذه كانت نقطة في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن الدولة أهتمت بثقل الشباب سياسيًا وعلميًا وثقافيًا وإدارية لتعريفهم بكيفية إدارة الأماكن التي بها مسؤولية داخل الدولة.
وتابع: «الدولة بدأت في إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل وتثقيف الشباب على أسس علمية سليمة منها كيفية اتخاذ القرار والعمل»، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى إلى تشكيل جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية والقيادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الشباب المصري الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.