"أمير الشعراء" يستعرض عبر حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
سلّطت الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج «أمير الشعراء»، بموسمه الحادي عشر، الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي.
وواصل البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، حلقاته التسجيلية، التي توثق مرحلة اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.وأشادت لجنة التحكيم بعدد من المشاركات التي شهدتها الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، وناقشت مع الشعراء جوانب القوة والضعف في قصائدهم، فيما أبدت اللجنة الاستشارية للبرنامج عدداً من الملاحظات الإيجابية على أداء المشاركين، وقدمت عدداً من النصائح المفيدة.
الشعر والطبيعة وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً عن زيارة الشعراء إلى جزيرة الجبيل إحدى أهم المحميات الطبيعية لأشجار القرم، حيث تعرفوا إلى إسهام الجزيرة في المحافظة على البيئة عبر مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم التي أطلقها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ونظم الشعراء أبياتاً تعبر عن جمال طبيعة المكان مؤكدين على قوة العلاقة بين الشعر والطبيعة، وثمنوا اهتمام أبوظبي بالبيئة والزراعة، وفي نهاية الزيارة تفاعل الشعراء مع عروض فرق الفنون الشعبية وقاموا بزراعة عدد من شجيرات القرم إسهاماً منهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وضمن التقارير التسجيلية التي تأتي في إطار سعي برنامج «أمير الشعراء» لتسليط الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي، عرضت الحلقة تقريرين مصورين أحدهما عن الشاعر محمد الثبيتي (1952م-2011م) الذي يعد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية الذين ما زال أثرهم حاضراً إلى اليوم. وأورد التقرير إفادات من شعراء وكتاب بينوا مدى تأثيره في المشهد الشعري المعاصر لاسيما في المملكة العربية السعودية. عمق إنساني وكان التقرير الثاني عن الشاعر إبراهيم ناجي (1898م-1953م) الذي يعد من أبرز الأسماء في سماء الشعر العربي المعاصر، حيث مزجت قصائده بين الرومانسية والعمق الإنساني، وتميز بالتعبير عن الحب والطبيعة، كما جاء في إفادات نقاد وشعراء وإعلاميين تحدثوا في التقرير عن مسيرته الشعرية.
كما شارك في الحلقة الفنان التشيلي «فيسنتي أليندي»، والفنانة الطاجكستانية «ياسمينا»، بأدائهما مقاطع من أغنية «أعطني الناي وغني»، حيث عبرت «ياسمينا» التي نشأت في دولة الإمارات عن محبتها للغة العربية وللشعر العربي،
أما «فيسنتي» فعبر عن حبه للموسيقى العربية، وأشار إلى الروابط بين اللغتين الإسبانية والعربية حيث تحتوي الإسبانية على عدد كبير من المفردات العربية.
وفي السياق تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن تأثير اللغة العربية على المتحدثين بغيرها، وأهمية دور الإعلام في انتشارها، وأشاروا إلى أن اللغة العربية تفتح للناطقين بغيرها مجالاً لإبراز الصورة الحقيقية عن العرب والثقافة العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة أبوظبي للتراث أمير الشعراء الإمارات برنامج أمير الشعراء أبوظبي هيئة أبوظبي للتراث الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
بين البهجة والتحدي، وبدءا من الحضور الرمزي للقائد السابق في حركة حماس يحيى السنوار، وصولا إلى توزيع الورود، حرصت الفصائل الفلسطينية على توظيف كل تفصيلة في مراسم تنفيذ الصفقة الثانية لتبادل الأسرى.
10 مشاهد مؤثرة أرسلت إشارات قوية عبر طقوس الاستقبال، فبينما تفاعل الشعب الفلسطيني بحفاوة مع المحررين، كانت كل ورقة وردة تُلقى في طريقهم تعبر عن إصرار على مواصلة النضال، ولم تكن الصفقة مجرد تبادل للأسرى، بل كانت رسالة واضحة «القضية الفلسطينية حية».
وفي رمزية فلسطينية إلى قائد الفصائل يحيى السنوار، حرصت الفصائل الفلسطينية على الانتشار في محيط منزل السنوار الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي، مع تحديد حي خان يونس لتسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر تمهيدا لتسليمهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
السنوار حاضر بمسدسهوعلقت الفصائل لافتة كبيرة عليها صورة السنوار الشهيرة ممسكا بالسلاح.
أما المشهد الثاني فكان حرص الفصائل على إطلاق سراح آجام بيرجر أولا في جباليا عند مستشفى كمال عدوان، التي صمدت في وجه الاحتلال الإسرائيلي طوال 15 شهرا.
جباليا مقبرة جفعاتيأما المشهد الثالث فهو طبع الفصائل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالعبرية «جباليا، مقبرة جفعاتي» مع شعار حملة حماس «طوفان الأقصى في رسالة تبعثها الفصائل لإسرائيل وتهديد للجيش الاحتلال إذا كان يفكر في استئناف الحرب في المستقبل».
أعلام فلسطين ترفرفوكان المشهد الرابع هو علم فلسطين الذي حرصت الفصائل على أن يعلق في زينة عرضية، مربوطة في بقايا المنزل التي مازالت واقفة، رغم قصف إسرائيل لها بكل أنواع الأسلحة خلال الحرب.
ورود وفرحة عارمة#فيديو سيدة فلسطينية تلقي الورود على جموع عناصر كتائب القسام المنتشرة تمهيدًا لعملية تسليم أسرى. pic.twitter.com/coIJiKIel5
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2025خامس هذه المشاهد، كانت اللقطة العفوية لسيدة فلسطينية حملت مزهرية ورود مصنوعة من الخشب وبها ورود قامت بنثرها على الحضور من الفلسطينيين المشاركين في مشاهد تبادل الأسرى.
شعارات كتائب جيش الاحتلالالمشهد السادس كان عبارة عن شعارات كتبتها الفصائل الفلسطينية على لافتات في رسائل إلى جيش الاحتلال حيث كانت الشعارات تمثل وحدات عسكرية في جيش الاحتلال (الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401) تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
شارات النصر في الأتوبيسأما المشهد السابع فكان من نصيب الأسرى الفلسطينيين الذين التقطت لها شاشات الفضائيات الموجودة في غزة صورا لهم رافعين شارات النصر في الحافلة البيضاء التي تضمهم، وفيها أفراد الصليب الأحمر، تمهيدا لتسليمهم إلى الفصائل الفلسطينية.
خريطة فلسطين الكاملةوكان المشهد الثامن هو وجود خريطة فلسطين على منصة الفصائل التي تضم كرسيين فارغيين في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، في تأكيد حدود فلسطين التاريخية قبل النكبة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
فشل في استعادة الأسرى رغم كل الدماروكان المشاهد التاسع هو إخراج أسيرة إسرائيلية من مكان محترق، وجزء منه مهدم في إشارة إلى أن إسرائيل هدمت المباني، لكنها فشلت على مدار 15 شهرا في استعادة الأسرى.
سلاح جندي إسرائيلي مهزومأما المشهد العاشر والأخير، فكان حرص الفصائل على إبراز صورة قطعة سلاح (بندقية) حصلوا عليها من جندي إسرائيلي بعد قتله.