أعربت الإعلامية نهاد سمير، عن استيائها من مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة " وجعنا كلنا حسينا بعدم الرحمة وأن حد مفيش في قلبه رحمة للدرجة دى".

وأضافت "سمير"، خلال تقديمها برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، بأن الفيديو لحضانة في محافظة الغربية لطفلة لا يتعدى عمرها ٣ إلى ٤ سنوات تعرضت للضرب بشكل قاسي من معلمتها لعدم قدرة الطفلة على القراءة


وتابعت "سمير"، "رعب في الفيديو مدرسة توجع القلب مدرسة معندهاش إنسانية ولا رحمة و لا أمومة ولا احساس".

وأشارت مقدمة برنامج صباح البلد، بأن الفيديو تم تصوير و نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة معلمة آخرى شهدت تلك الواقعة أكثر من مرة لأكثر من معلمة.

 

علق الكاتب الصحفي محمد شرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف والمتخصص في ملف التعليم، على واقعة اعتداء معلمة بإحدى دور رياض الأطفال بالضرب باستخدام عصا خشبية على رأس طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها الـ3 سنوات.

وأضاف محمد شرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد قائلًا: "واقعة تعدي المعلمة على الطفلة أكبر دليل على أن الحضانات في مصر مولد وصحبه غائب، أي لا يوجد هناك أي رقابة على هذه الحضانات".

وتابع: "الحضانات تتبع وزارة التضامن ولا تتبع وزارة التربية والتعليم، وتبدأ مسؤولية التربية والتعليم مع مرحلة رياض الأطفال وليس الحضانات".

وأوضح محمد شرقاوي، أن المسؤولية تقع على الجهات الرقابية والإشرافية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للمرور على الحضانات، مؤكدًا أن هناك العديد من الحضانات غير المرخصة التي تمارس نشاطها ولا تحتوي على معايير الأمن والسلامة.

وأكمل: هناك العديد من الحضانات المنزلية غير المرخصة ولا تملك أي أمكانيات وقد تخرج هذه الحضانات أجيالا غير مؤهلة، كما أن التربية والتعليم ليس لها دور على الحضانات المنزلية، محذرا من خطورة عمل هذه الحضانات التي قد تخرج جيلا إرهابيا جديدا.

وأشار محمد شرقاوي إلى أن مصر بها نحو 27 ألف حضانة وتحتوي على 1.5 مليون طفل، ولكن هناك العديد من الحضانات لا تمارس عملها وفق لما وضعته وزارة التضامن الاجتماعي.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد شرقاوی

إقرأ أيضاً:

«قتلتا طفلة لسرقة قرطها».. إحالة أوراق سيدتين للمفتي في الأقصر

قضت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، بإحالة أوراق سيدتين إلى فضيلة المفتي، لقيامهما بقتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعداً للنطق بالحكم.

 


وانعقدت جلسة المحكمة، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كل من: المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفي محمد جلال ومصطفى محمود العمدة.

 

وأوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة 2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم ٢٠٥٨ لسنة ٢٠٢٤ كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمتين "ش ع ع ض" ٤٢ سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.


 

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم ٢٤ من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق".


 

وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة ، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي. 


 

وأوضحت التحريات، أنه عندما دخلت الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، قدما لها مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة، وألهيتها بالحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها، فأبث الفتهمة الثانية الانتظار وأمسكت على قطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجني عليها وأجهزت عليها من الخلف وكَقَتْ فاهها بها، بينما جثمَث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها، وفي عين الوقت قبضَتُ الطفلة - سالفة الذكر - على قدميها وذلك لإثناء محاولاتها عن النجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب، فظلّتْ تُقاوم قسرهن حتى عجزتُ إرادتها عن مقاومتهنَّ فَسَقَطَتْ مِنْهُنَّ أرضاً مُلقاة على ظهرها فوالينها بالكم وقيدِ الحراكِ حتى أيقن من خور قواها وإسكات ضدّها وانقطاع أنفاسها، وما أن القتْ المتهمة الأولى الجريمة محل الوصف، الأم بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة حتى وضعتها بجوالين تمهيداً للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيداً لوفاتها حالما لَفَتْ المتهمة الأولى قطعة القماش الأخرى على وجهها تأكيداً لذات الغرض ثم حاوظلها بالمخلفات تسهيلاً لإخفاء - جرمن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة - سالفة الذكر - وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات - عَنْهُنَّ، قاصدتين من ذلك قتلها، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من شلّ حركتها وإعدام مقاومتها وعدم تمكينها من - الأود بحياتها حتى أيقنَّ مُفارقتها الحياة إثر اسفكسيا كتم النفس وما أحدثته من شدّ المسالك الهوائية الغليا أدى إلى حرمان الجسم من الأكسجين - اللازم للحياة وفشل بالوظائف التنفسية والحيوية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
 

وتم نقل جثمان الصغيرة إلى مستشفى الكرنك الدولي  التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، وحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بمتابعة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر، وتم إحالتهما للمحاكمة الجنائية إلى أن صدر قراراً بإحالتهما إلى فضيلة المفتي.

مقالات مشابهة

  • أحمد حمودة: الشناوى اعتدى بالضرب على مدافع الاتحاد والحكم تغاضى عن طرده 
  • رمضان 2025.. تفاصيل مسلسل "مش هو ولا هي" بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم
  • وزير التخطيط: ستكون هناك أرقام دقيقة لعدد سكان كل محافظة
  • إصابة طفلة 7 سقطت من الدور الأول بمركز جهينة بسوهاج
  • التحقيق في وفاة طفلة على يد مسجل خطر بحلوان
  • «قتلتا طفلة لسرقة قرطها».. إحالة أوراق سيدتين للمفتي في الأقصر
  • بعد ضرب معلمة لطفلة عمرها 4 سنوات| مفيدة شيحة تنفعل على الهواء
  • لايف كوتش: مواقع التواصل الاجتماعي سبب ظهور سفاح التجمع وحالات الانتحار|فيديو
  • "قبل حلول الليل" عرض رقص معاصر على مسرح نهاد صليحة.. الثلاثاء
  • ناقد رياضي: هناك مفاجأة سرية تم الكشف عنها بالأمس في مباراة الأهلي