الكرملين: العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لعرقلة صادرات الغاز الروسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الكرملين اليوم الجمعة إن العقوبات الأمريكية الجديدة على بنك جازبروم الروسي هي محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أضاف أنه سيتم إيجاد حل.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على بنك جازبروم أمس الخميس تمنعه من التعامل مع أي صفقات جديدة متعلقة بالطاقة تمس النظام المالي الأمريكي وتحظر تجارته مع الأمريكيين وتجمد أصوله في الولايات المتحدة.
وبنك جازبروم هو أحد أكبر البنوك الروسية وهو مملوك جزئيا لشركة الغاز المملوكة للدولة جازبروم. وكانت أوكرانيا تحث الولايات المتحدة على فرض المزيد من العقوبات على البنك، الذي يتلقى مدفوعات مقابل الغاز الطبيعي من عملاء جازبروم في أوروبا.
وردا على سؤال عما إذا كانت العقوبات هي محاولة لمنع المشترين الأوروبيين الذين لا يزالون يريدون الغاز الروسي من شرائه وما إذا كانت روسيا ستقاتل من أجل الحق في توريد الغاز لهم، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “الإجابة على كلا الجزأين من سؤالك هي نعم”.
وقال بيسكوف إنه لا يستطيع حتى الآن الإجابة على أسئلة حول الوجهة التي سترسل إليها مدفوعات الغاز في المستقبل وما إذا كان بنك جازبروم سيواصل الاحتفاظ بحسابات المشترين الأجانب للغاز.
وأضاف “بالطبع، سنعثر على خيارات. اتخاذ إجراءات حجب كاملة ضد دولة مثل روسيا أمر مستحيل. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن سيتم إيجاد حل على أي حال”.
المصدر رويترز الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا توسع عقوباتها ضد روسيا
إنجلترا – أعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات جديدة تستهدف شخصيات وكيانات روسية، وذلك في إطار محاولات الضغط على موسكو.
ووفقا لوثائق نشرت على موقع الحكومة البريطانية، فقد فرضت لندن عقوبات على نائب وزير الدفاع الروسي بافيل فرادكوف.
وفيما يلي قائمة بالشخصيات والكيانات الروسية التي طالتها القيود البريطانية:
رجل الأعمال أرتيم تشايكا. مدير الخدمة الفيدرالية للرقابة الفنية والتصدير فلاديمير سيلين. نائب وزير الدفاع الروسي بافيل فرادكوف. مصنع “كيروف – أنيرغوماش”. شركة “روساتوم للتكنولوجيا المضافة”.وتشمل العقوبات حظر دخول الأفراد المعنيين إلى المملكة المتحدة والتعامل معهم وتجميد أي أصول مالية يتم اكتشافها لهم في البلاد.
ويعمل الغرب، بما في ذلك المملكة المتحدة، على فرض عقوبات على شخصيات وكيانات روسية بشكل دوري، منذ إطلاق موسكو العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
من جهتها أكدت موسكو دفاعها عن مصالحها ومصالح مواطنيها وشركاتها، وشددت أن العقوبات تنعكس على فارضيها بالدرجة الأولى.
المصدر: نوفوستي