الصين تفتح أبوابها للمزيد من السياح لإنعاش اقتصادها المتعثر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في إطار سعيها لتعزيز السفر السياحي والتجاري للمساعدة في إنعاش اقتصادها المتعثر، أعلنت الصين نيتها على توسيع نطاق الدخول بدون تأشيرة لمواطني تسع دول أخرى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إنه اعتبارا من 30 نوفمبر سوف يتمكن المسافرون من بلغاريا ورومانيا ومالطا وكرواتيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ومقدونيا الشمالية وإستونيا ولاتفيا واليابان، من دخول الصين بدون تأشيرة، والبقاء لما يصل إلى 30 يوما.
ويرتفع بذلك عدد الدول التي حصلت على حق دخول مواطنيها الصين بدون تأشيرة منذ بداية العام الماضي إلى 38 دولة.
وفي السابق كان الدخول بدون تأشيرة لا يشمل سوى ثلاث دول، ولكن تم إلغاء الأمر خلال جائحة كوفيد-19.
وقال لين إن العمل يتواصل لزيادة مدة الإقامة المسموح بها في ظل الدخول بدون تأشيرة من 15 يوما، وإن الأشخاص المشاركين في برامج التبادل الثقافي مؤهلون للدخول للمرة الأولى.
وتدفع الصين من أجل التبادل بين الطلاب والأكاديميين وغيرهما في محاولة لتحسين علاقاتها المتوترة أحيانا مع دول أخرى.
كانت الصين فرضت قيودا صارمة على دخول أراضيها خلال الجائحة وهو ما أنهته في فترة متأخرة كثيرا عن أغلب الدول الأخرى.
وأعادت الدخول بدون تأشيرة السابق لمواطني بروناي وسنغافورة في يوليو 2023، ثم وسعت الدخول بدون تأشيرة لست دول أخرى –فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا- في الأول من ديسمبر 2023.
وخلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2024، سجلت الصين 8.2 مليون عملية دخول لأجانب، وبينها 4.9 مليون بدون تأشيرة، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" نقلا عن مسؤول قنصلي بوزارة الخارجية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلغاريا ومقدونيا الصين الصين السياحة في الصين بلغاريا ومقدونيا الصين أخبار الصين الدخول بدون تأشیرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضع شرطا لإلغاء الرسوم الجمركية على الصين.. ما هو؟
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للصحفيين المرافقين له في رحلته إلى روما، إنه لن يُلغي الرسوم الجمركية على الصين "إلا إذا منحونا شيئا جوهريا"، مشيرا إلى رغبته في أن تصبح الصين منفتحة أمام التجارة الأمريكية.
وأضاف ترامب على متن طائرة الرئاسة: "لن أُلغيها (الرسوم الجمركية) إلا إذا منحونا شيئا جوهريا، كما تعلمون- وإلا فلن أُلغيها. كل شيء سينجح، هذه الأمور دائما ما تنجح".
وعندما سُئل عما يُمكن اعتباره تنازلا "جوهريا"، قال ترامب للصحفيين: "حسنا، انفتاح الصين".
وأوضح الرئيس الأمريكي: "كما تعلمون، دعونا نذهب ونعمل في الصين، لأنه، بصراحة، هذا ما أردناه في المرة الأخيرة، وكدنا أن نحصل عليه، ثم تراجعوا عن تلك الصفقة". لكننا حصلنا على ذلك- الذهاب إلى الصين وبيع منتجاتنا وبضائعنا. بعبارة أخرى، يُطلق عليه "انفتاح الصين"، وهذا سيكون رائعا، وسيكون مكسبا كبيرا.
وخلال فترة رئاسته الأولى، وقّع ترامب اتفاقا تجاريا مبدئيا مع الصين تضمن تعهدا من بكين بمضاعفة مشترياتها من المزارعين الأمريكيين في العام الأول. لكن في النهاية، لم تحقق الصين هذه الأهداف، بينما زاد جائحة كوفيد-19 من تدهور التجارة العالمية بعد أسابيع فقط من توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورفض ترامب، الجمعة، مرة أخرى الكشف عما إذا كان قد تحدث مع الرئيس الصيني شي جينبينغ منذ توليه منصبه.
وقال ترامب: "لا أريد مناقشة ذلك، لكنني أتحدث إلى العديد من الأشخاص من الصين، وأتحدث إلى أشخاص من جميع أنحاء العالم بشأن الرسوم الجمركية، ونحن نعقد صفقات جيدة جدا".
وأكد ترامب أنه لن يمنح على الأرجح مهلة أخرى بشأن رسومه الجمركية "التبادلية" الباهظة على عشرات الدول. ويعني ذلك أن تلك الدول أمامها 90 يوما للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أو مواجهة رسوم جمركية باهظة تصل إلى 50%.
وقال ترامب إن تأجيلا آخر لتلك الرسوم، التي ليست تبادلية من الناحية الفنية، "غير مرجح".
ولا يزال الإطار الزمني لزيادة الرسوم الجمركية غير واضح.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت، الجمعة، إن الدول سيكون أمامها ثلاثة أو أربعة أسابيع للتفاوض قبل أن تواجه رسوما جمركية أعلى. وفي المكتب البيضاوي، الأربعاء الماضي، قال ترامب إن الإطار الزمني للتوصل إلى اتفاق هو أسبوعين حتى ثلاثة أسابيع قبل أن تفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على الدول.
ومن غير الواضح ما إذا كانت تلك التعريفات الجديدة ستكون مؤقتة إلى أن يتم إلغاء وقف الرسوم الجمركية التبادلية في يوليو/تموز، أو ما إذا كانت ستكون بدائل دائمة للرسوم الجمركية التبادلية.