رئيس مدينة بورسعيد: حملات التحصين مستمرة بشكل يومي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شهد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم، بدء تنفيذ بروتوكول تطعيم الكلاب بلقاح السعار بنطاق المدينة؛ حيث تعد هذه الجهود خطوة مهمة نحو الحد من انتشار مرض السعار وتوفير بيئة صحية آمنة للجميع.
جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن صلاح مديرة مديرية الطب البيطري بمحافظة بورسعيد، والدكتورة هبه عبد العزيز مفوض جمعية حقوق الحيوان بالقاهرة، والدكتور علي أبو عمر ،والمهندسة نهى السيد مديرة إدارة الحدائق، والمهندسة أميمة محمد مديرة إدارة شئون البيئة، وعدداً من الأطباء البيطرين ،وذلك فى إطار استراتيجية الدولة المصرية للقضاء على مرض السعار ضمن مبادرة "مصر خالية من السعار 2030" .
كما أكد رئيس مدينة بورفؤاد أن هذا البروتوكول يعد من أهم الأولويات التى تعمل عليها أجهزة المدينة حفاظاً على صحة مواطني المدينة وأمنهم، موضحاً بأن عمليات التعقيم تؤدى إلى تقليل عدد الولادات، وتقليل شراسة الكلاب، سواء الذكور أو الإناث، حيث يجري أيضا تطعيمها ضد مرض السعار، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، عن طريق عضة الكلب ، باعتبار ذلك أول خطوة للقضاء على مشكلة إنتشار الكلاب الضالة والقضاء على مرض السعار، حيث تعتبر مدينة بورفؤاد من أولى المدن على مستوى الجمهورية التى طبقت النهج العلمى فى حل تلك المشكلة بما لا يتعارض مع الرفق بالحيوانات الأليفة.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن مواجهة الكلاب الضالة تحتاج لمزيد من التكاتف والتكامل بين كافة الجهات المعنية لتحقيق المواجهة الحازمة للتغلب على حدوث حالات عقر للكبار والصغار ، وبالتالى القضاء على مرض السعار الذى يمثل خطراً على الإنسان ويتسبب فى وفاته ، وهذا يتطلب فى نفس الوقت زيادة التوعية ، وتكثيف حملات التطعيم والتعقيم ، مع استخدام الأسلوب الأفضل والإنسانى لمواجهة هذه الظاهرة بالسيطرة على الكلاب الضالة ، وتوفير الرعاية البيطرية لها .
وشدد رئيس مدينة بورسعيد على أهمية التوعية من خطورة مرض السعار وما يسببه من خسائر في الحيوانات والأرواح البشرية وتأثيره الكبير على الاقتصاد القومى، موضحا أن مشكلة «السعار» تؤرق المجتمع بصفة عامة وهو ما ساهم في تعاون الأجهزة الحكومية ممثلة في وزارات الزراعة والصحة والبيئة والتنمية المحلية في تنفيذ استراتيجية مصر للسيطرة على المرض والإعلان عن خلو مصر من «السعار»، بحلول 2030 .
رئيس مدينة بورفؤاد : انطلاق الحملة المكبرة لتحصين كلاب الشوارع بلقاح السعار
وفي سياق متصل ،وقع اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتورة فاتن صلاح محمد مدير مديرية الطب البيطري ببورسعيد، و الدكتورة هبه عبد العزيز مفوض جمعية الرفق بالحيوان بالقاهرة، وبتوجيهات الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية مذكرة تفاهم ثلاثية لمكافحة مرض السعار، وذلك تنفيذا لاستراتيجية الدوله للتنمية المستدامة 2030 مصر خالية من السعار
ويأتي ذلك في إطار جهود رفع مستوى الوعي حول مرض السعار والوقاية منه، و اتخاذ إجراءات للقضاء عليه باعتباره تهديدًا للصحة العامة، ووضع آليات لمواجهة ظاهرة الكلاب المسعورة التي تهدد سلامة المواطن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد محافظة بورسعيد الطب البيطري حقوق الحيوان الدولة المصرية الكلاب الضالة مديرية الطب البيطري الاقتصاد القومي مستوى الجمهورية استراتيجية الدولة عمليات التعقيم استراتيجية الدولة المصرية الأطباء البيطرين الدولة المصري المستدامة 2030 رئيس مدينة بورفؤاد توفير بيئة صحية رئیس مدینة بورفؤاد مرض السعار
إقرأ أيضاً:
«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.
وأشار «مجاور» في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأحد، إلى أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.
وقال مجاور: «أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب»، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.
وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا: «عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات».
وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.
اقرأ أيضاًمحافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين
محافظ شمال سيناء يشدد على سرعة البت في طلبات المواطنين
محافظ شمال سيناء يُعلن إنشاء فرع لجامعة الأزهر ومستشفى جامعي غرب العريش