صدى البلد:
2025-03-04@07:24:49 GMT

رئيس مدينة بورسعيد: حملات التحصين مستمرة بشكل يومي

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

شهد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم، بدء تنفيذ بروتوكول تطعيم الكلاب بلقاح السعار بنطاق المدينة؛ حيث تعد هذه الجهود خطوة مهمة نحو الحد من انتشار مرض السعار وتوفير بيئة صحية آمنة للجميع.

 جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن صلاح مديرة مديرية الطب البيطري بمحافظة بورسعيد، والدكتورة هبه عبد العزيز مفوض جمعية حقوق الحيوان بالقاهرة، والدكتور علي أبو عمر ،والمهندسة نهى السيد مديرة إدارة الحدائق، والمهندسة أميمة محمد مديرة إدارة شئون البيئة، وعدداً من الأطباء البيطرين ،وذلك فى إطار استراتيجية الدولة المصرية للقضاء على مرض السعار ضمن مبادرة "مصر خالية من السعار 2030" .



 كما أكد رئيس مدينة بورفؤاد أن هذا البروتوكول يعد من أهم الأولويات التى تعمل عليها أجهزة المدينة حفاظاً على صحة مواطني المدينة وأمنهم، موضحاً بأن عمليات التعقيم تؤدى إلى تقليل عدد الولادات، وتقليل شراسة الكلاب، سواء الذكور أو الإناث، حيث يجري أيضا تطعيمها ضد مرض السعار، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، عن طريق عضة الكلب ، باعتبار ذلك أول خطوة للقضاء على مشكلة إنتشار الكلاب الضالة والقضاء على مرض السعار، حيث تعتبر مدينة بورفؤاد من أولى المدن على مستوى الجمهورية التى طبقت النهج العلمى فى حل تلك المشكلة بما لا يتعارض مع الرفق بالحيوانات الأليفة.
 

ترسيم كاهنين بمطرانية أقباط بورسعيد الأرثوذكس افتتاح معرض مستقبل وطن للصناعات اليدوية بأسعار مخفضة في بورسعيد من بورسعيد.. رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام: المدرسة هي الحياة للطالب


وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن مواجهة الكلاب الضالة تحتاج لمزيد من التكاتف والتكامل بين كافة الجهات المعنية لتحقيق المواجهة الحازمة للتغلب على حدوث حالات عقر للكبار والصغار ، وبالتالى القضاء على مرض السعار الذى يمثل خطراً على الإنسان ويتسبب فى وفاته ، وهذا يتطلب فى نفس الوقت زيادة التوعية ، وتكثيف حملات التطعيم والتعقيم ، مع استخدام الأسلوب الأفضل والإنسانى لمواجهة هذه الظاهرة بالسيطرة على الكلاب الضالة ، وتوفير الرعاية البيطرية لها .

رئيس مدينة بورفؤاد : انطلاق الحملة المكبرة لتحصين كلاب الشوارع بلقاح السعار 1000131403 1000131402 1000131401 1000131400 1000131398 1000131399 1000131395 1000131396 1000131397 1000131388 1000131393 1000131394 1000131385 1000131386 1000131387 1000131382 1000131383 1000131384 1000131379 1000131380 1000131381 1000131376 1000131377 1000131378

وشدد رئيس مدينة بورسعيد  على أهمية التوعية من خطورة مرض السعار وما يسببه من خسائر في الحيوانات والأرواح البشرية وتأثيره الكبير على الاقتصاد القومى، موضحا أن مشكلة «السعار» تؤرق المجتمع بصفة عامة وهو ما ساهم في تعاون الأجهزة الحكومية ممثلة في وزارات الزراعة والصحة والبيئة والتنمية المحلية في تنفيذ استراتيجية مصر للسيطرة على المرض والإعلان عن خلو مصر من «السعار»، بحلول 2030 .

 

رئيس مدينة بورفؤاد : انطلاق الحملة المكبرة لتحصين كلاب الشوارع بلقاح السعار

وفي سياق متصل ،وقع اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتورة فاتن صلاح محمد مدير مديرية الطب البيطري ببورسعيد،  و الدكتورة هبه عبد العزيز مفوض جمعية الرفق بالحيوان بالقاهرة، وبتوجيهات الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة  العامة للخدمات البيطرية مذكرة تفاهم ثلاثية لمكافحة مرض السعار، وذلك تنفيذا لاستراتيجية الدوله للتنمية المستدامة 2030 مصر خالية من السعار

ويأتي ذلك في إطار جهود رفع مستوى الوعي حول مرض السعار والوقاية منه، و اتخاذ إجراءات للقضاء عليه باعتباره تهديدًا للصحة العامة، ووضع آليات لمواجهة ظاهرة الكلاب المسعورة التي تهدد سلامة المواطن .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورفؤاد محافظة بورسعيد الطب البيطري حقوق الحيوان الدولة المصرية الكلاب الضالة مديرية الطب البيطري الاقتصاد القومي مستوى الجمهورية استراتيجية الدولة عمليات التعقيم استراتيجية الدولة المصرية الأطباء البيطرين الدولة المصري المستدامة 2030 رئيس مدينة بورفؤاد توفير بيئة صحية رئیس مدینة بورفؤاد مرض السعار

إقرأ أيضاً:

السعار الترامبي بوصفه تهديداً للعالم

لا تكفي مقاربة مسلك الرئيس الأمريكي السياسي وخطابه انطلاقاً من نظريات علم السياسةِ التي تحلّل خصائص القيادة الشعبوية وبحثها عن إثارة الغرائز وادّعائها التميّز والمعرفة والقدرة على الإجابة عن الأسئلة جميعها وفق ما يُرضي ميول مريديها، بمعزل عن الوقائع والحقائق.

ذلك أن الرجل تخطّى كلّ هذا منذ سنوات ولايته الأولى العام 2017. فهو امتهن الديماغوجية والمراوغة، وحوّل الأرقام الاقتصادية والمعطيات العلمية إلى وجهة نظر، ودافع عن محاولات رفض النتائج الانتخابية وتداول السلطة حين خسر، وبرّر عنف الشرطة ضد المواطنين السود. وهو فوق ذلك اعتمد خطاباً رسمياً شديد التبسيط، قال الألسنيون إن قاموس مفرداته فقير لدرجة أن «عمره اللغوي» لا يتخطّى عمر المراهقة، جاعلاً السوقية في الكلام ركيزة من ركائز تصريحاته تجاه كلّ من لا يوافقه الرأي داخلياً وخارجياً.

على أن دونالد ترامب لم يعد مجرّد ظاهرة رئاسية شعبوية انقضت، أو مسألة تطرّف مؤقّت في موقف أمريكا من قضايا العالم. ولم يعد رئيساً سابقاً متهوّراً فحسب، كبحت جموحه عقلنةُ المؤسسات ودولةُ القانون، فخسر بعد ولاية حكم بائسة ومضى. فهو رغم كل فضائحه الخاصة والعامة، والدعاوى القضائية المرفوعة ضدّه، عاد وفاز بولاية ثانية وبتصويت تفوّق فيه شعبياً على منافسته هذه المرة وليس فقط في المجمّع الانتخابي كما في الدورة السابقة. وصار بالتالي يُطلق العنان بثقة شديدة لمواقف وتصريحات ستتبع الكثير منها أفعالٌ في سنوات سنعيشها معه، يصعب اليوم تقدير مخاطرها وآثارها داخل أمريكا وعلى نظامها السياسي وعلى العالم بأسره.

فأن يستهل ترامب ولايته الثانية بشنّ حملات عدائية مليئة بالتهديدات ضد جنوب أفريقيا والمكسيك وبنما وكندا والدانمارك داعياً إلى السطو على مرافق وأراض وضمّ دول، وأن يوقف برامج الدعم المالي لهيئات أممية ويُنهي عقود منظمات إنسانية وتنموية تتعاون دولياً في مجالات الصحة والتعليم، وأن يستهدف بعض حقوق النساء الأمريكيات المنتزَعة بالكفاحات والتشريعات على مدى عقود، وأن يرفض التنوع في الهويات الجندرية ويعزّز المقولات حول التراتبيّات العنصرية ويعتبر طرد من يسمّيهم «المهاجرين غير الشرعيين» ناعتاً إياهم بالمجرمين و«المنحرفين» أولويّته، وأن يفصل عشرات الآلاف من الموظّفين المدنيين والمتعاقدين والضبّاط من مناصبهم على نحو جاء غالباً انتقامياً، وأن ينفي تكراراً الاحتباس الحراري وجدوى لقاحات الكوفيد، محيطاً نفسه بثلّة من أصحاب المليارات شديدي التوحّش تجاه المسائل الاجتماعية، ففي الأمر ما يُحوّل شعبوية ولايته الأولى وما عرفته بين الحين والآخر من عنف عنصري وعداء للعلم وللديمقراطية، إلى نهج يعتمده رئيس أكبر دولة في العالم بدعمٍ شعبي منحه تفويضاً لأربع سنوات إضافية. وتحليل هذا يتطلّب في جوانب كثيرة علوم نفس واجتماع لما يشي به نهجه المذكور من أعراضٍ وتشوّهات خطيرة.
ترامب لم يعد مجرّد ظاهرة رئاسية شعبوية انقضت، أو مسألة تطرّف مؤقّت في موقف أمريكا من قضايا العالم.
ولا شكّ أن الفيديو المصنوع بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي نشره ترامب نفسه على حسابه في وسيلة التواصل الاجتماعي التي يرعاها حول غزة ومشروعه لسرقتها وطرد معظم أهلها و«إعادة إعمارها»، وما فيه من بشاعة وشخصيات وضيعة أحاط نفسه بها لتماثل قيم وإعجاب متبادل (إيلون ماسك وبنيامين نتنياهو بخاصة)، تُوزّع نقوداً على من تبقّى من «سكّان أصليّين» مُستعبَدين، وتشرب الأنخاب أمام شاطئ المنطقة التي نفّذت فيها إسرائيل أفظع جرائم الإبادة الجماعية منذ الحرب العالمية الثانية، لا شكّ أن هذا الفيديو هو الأصدق تعبيراً عن تفكيره وعمّا يعدّه هدف سياسته «الشرق أوسطية» (والدولية): سطو على مناطق يكره سكّانها ويهجّرهم ثم يبني على أنقاض مساكنهم وحياتهم أبراجاً ومشاريع سياحية ربحية لأثرياء جدد معدومي الثقافة والذوق، وبذيئين في علاقتهم بالأمكنة التي يزورون أو يتملّكون.

لقاء زيلنسكي والفضيحة الدبلوماسية
إضافة إلى كل ما ورد، شكّل اللقاء في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني زيلنسكي في 28 شباط (فبراير) المنصرم، محطّة إضافية في مسار تظهير شخصية ترامب (ونائبه جي دي فانس). فما حصل خلاله لم يكن قرارات أو تصريحات أو فيديو شنيعاً أو توقيعاً على فصل موظفين من خلف المقعد البيضاوي أو استثارة لغرائز عنصرية سبق لترامب أن استثارها. كان مزيجاً من سلوك بلطجة وساديّة ورغبة في إذلال «ضيف» أجنبي أمام وسائل الإعلام الوطنية والعالمية وخروجاً عن كلّ ما كرّسته الدبلوماسية في تاريخها الطويل. وكان أيضاً تظهيراً واضحاً للذات المتضخّمة التي يصعب عليها القبول بأي علاقة سوية أو بأيّ ندّية ولو ظاهرياً، على ما يفترض بروتوكول الدبلوماسية المعهود.

الأخطر، أن ما جرى أكّد في السياسة ما كان قد رشح من ولاية ترامب الأولى عن ميل الرئيس الأمريكي وجزءٍ من مستشاريه إلى البوتينية، بما هي حالة شبيهة بالترامبية، ولو في سياق ثقافي وسياسي مختلف تماماً عن السياق الأمريكي. كما أكّد على كونه ينظر إلى حرب كبرى في أوروبا انطلاقاً حصرياً من كلفتها المالية ومن إمكانية الاستفادة من مجرياتها للحصول على معادن ثمينة (الليثيوم بخاصة) بمعزل عن أي عناصر جيو-استراتيجية أو سياسية أو حقوقية أو أمنية حيوية، وبمعزل عن انعكاساتها على التوازنات الدولية وعلى المنحى التوسّعي الروسي الذي يهدّد أوروبا، حليف أمريكي التاريخي.

والأرجح أن ترامب وبوتين، إضافة إلى ما في شخصيهما من قواسم مشتركة بأسلوبَي سلوك متبايِنين في العلن، يُجمعان على كراهية ما مثّلته أوروبا الغربية تحديداً بعد ستينات القرن الماضي، ويلتقيان مع تيارات اليمين المتطرّف الأوروبي الذي يريد تغيير وجه القارة وجعله أقل قبولاً بالتنوّع والتعدّد وأقلّ احتراماً للحريات وحقوق الإنسان. ويمكن ضمّ رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو إليهما، وهو القريب في السياسة وفي الشخصي من كليهما، ومعه رئيس الأرجنتين ورئيس الوزراء الهندي وعدد من المسؤولين في دول كثيرة تحتقر المواثيق الحقوقية الدولية والمؤسسات المنبثقة منها وتحتقر بشكل خاص فلسفة المساواة بين البشر.

علاقات دولية جديدة
يصعب التكهّن الآن في ما سيُفضي إليه الحكم الترامبي من تبدّلات في تحالفات العالم وديناميّات علاقاته الدولية. فأوروبا المرتبكة في ما خصّ الموقف من روسيا ومن ترامب، والفاقدة جوانب عديدة من مصداقية مؤسساتها الحقوقية بسبب استسلام بعض نخبها في العقد الأخير لعنصرية اليمين المتطرّف المتفشيّة من جهة وبسبب تغطية عددٍ من حكوماتها لمذابح إسرائيل المتواصلة في غزة من جهة ثانية، لا تبدو قادرة على فرض إيقاع آخر أو منع الاختلالات الكبرى في العلاقات الدولية.

ودول قوية اقتصادياً مثل كندا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، متباعدة ومتباينة الأولويات والهواجس تجاه الترامبية. والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وجنوب أفريقيا، التي يستهدفها بشكل خاص ترامب وإيلون ماسك (الجنوب أفريقي الأصل)، غير مؤثّرة كفايةً لجذب عشرات الدول إليها، إضافة إلى كون علاقاتها السياسية بروسيا والصين إشكالية وغير متماسكة على أكثر من صعيد.

والصين التي تراقب كلّ هذا من بعيد، تحاول الاستمرار في تعزيز نفوذها الاقتصادي وتمتين تعاونها مع دول أفريقية وآسيوية وجنوب أمريكية تحضيراً لمواجهة مقبلة مع ترامب.

أما روسيا، القادرة على التفاوض مع جميع الأطراف، بلا شروط، فقد تكون لفترة المستفيد الأول من الترامبية ومن الفوضى الدولية التي قد يُحدثها تصدّع تحالفات غربية قديمة أو أقلّه توتّر علاقات وتصاعد خلافات بين مكوّناتها.

نحن إذاً أمام مرحلة كثيرة الأسئلة وقليلة الأجوبة. وتسارع الأمور يشي بأن سنوات الولاية الترامبية الثانية ستحوّل أمريكا والعالم إلى مسرح أحداث دراماتيكية، من المرجّح أن تكون أوكرانيا وفلسطين والمنطقة العربية وبعض الدول الأفريقية أبرز المتضرّرين منها.

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية الوفد: قفزات أسعار الكهرباء مستمرة.. والتوسع في الطاقة المتجددة ضرورة
  • رئيس مدينة بورفؤاد : استمرار أعمال إزالة نواتج الحفر ومخلفات البناء
  • محافظ بورسعيد: ضرورة إحداث نقلة نوعية في ملف النظافة
  • رئيس مدينة بورفؤاد: لن يقبل بأي تقصير تجاه صحة المواطنين وسلامتهم
  • محافظ الدقهلية: حملات التفتيش على الأسواق مستمرة يوميا
  • رئيس مدينة بورفؤاد: نقدر دور العاملين بمنظومة النظافة
  • السعار الترامبي بوصفه تهديداً للعالم
  • بورفؤاد تستعيد رونقها .. رقابة مشددة من رئيس المدينة وحملات نظافة ليلية | شاهد
  • أفران مدينة حلب مستمرة بالعمل لتأمين مادة الخبر للمواطنين دون انقطاع خلال شهر رمضان المبارك
  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف تجاه مدينة رفح