جامعة سوهاج تحقق المركز 251-300 في تصنيف التايمز
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة حققت تقدماً كبير في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية، والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، والذي يبرهن علي ان جامعة سوهاج ضمن أفضل الجامعات حول العالم في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات.
وثمن النعماني، التقدم الذي تحققه الجامعات المصرية في مجال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، والذي جاء نتاج لمجهودات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور أيمن عاشور، والذي يبذل جهود مضنيه في تقديم كافة الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية لتواصل الجامعات المصرية تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية.
وأكد أن هذا الإنجاز الجديد الذي تحققه الجامعة بالتصنيفات الدولية جاء نتاج لما تمتلكه إدارة الجامعة من إمكانات مادية وبشرية، وحرصها علي توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة وتشجيع منسوبيها على النشر الدولي لزيادة معدلات النشر البحثي، بالإضافة إلى تطوير المجلات العلمية لادراجها فى قواعد البيانات الدولية لتحقيق التقدم المشهود فى التصنيفات على كافة المستويات العربية والدولية.
وأضاف رئيس الجامعة، أنه وفقاً لنتائج تصنيف التايمز للتخصصات البينية فقد جاءت الجامعة في المركز (251-300)، وقد شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج أول نسخة جامعة عالمية لتصنيف التايمز الأبحاث العلمية التخصصات بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
ذكرت وزارة التعليم الأمريكية أن مكتبها لحقوق المدنيين يحقق مع 45 جامعة، مشيرة إلى شكاوى تفيد بأن هذه الجامعات استخدمت "التفضيلات العرقية والقوالب النمطية في برامج الأنشطة التعليمية".
وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته قناة "الحرة" الفضائية اليوم السبت، أن التحقيق الجديد الذي تم الإعلان عنه جاء بعد مزاعم تفيد بأن الجامعات شاركت في برنامج يهدف إلى زيادة التنوع في كليات إدارة الأعمال الجامعية.
وأضافت أن الأنشطة انتهكت قانون الحقوق المدنية لعام 1964، الذي تم تمريره في الأصل للحد من التمييز ضد الأمريكيين غير البيض.
وذكرت الوزارة "يوسع إعلان اليوم جهودنا لضمان عدم تمييز الجامعات ضد طلابها بناءً على العرق أو القوالب النمطية العرقية".
بدورها، قالت وزيرة التعليم ليندا مكماهون:"يجب تقييم الطلاب وفقا للكفاءة والإنجازات، وليس الحكم عليهم مسبقا من خلال لون بشرتهم... وإننا لن نتخلى عن هذا الالتزام."
واستهدفت إدارة ترامب أيضا الجامعات بسبب الاحتجاجات التي أقيمت دعمًا للفلسطينيين، والتي وصفتها الإدارة بأنها "معادية للسامية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغت الإدارة 400 مليون دولار من المنح والعقود الفيدرالية لجامعة كولومبيا؛ ردًا على ما وصفته بـ"الرد الضعيف على معاداة السامية في الحرم الجامعي".