“مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ” يروج لمنصة الأعمال والتبادل التجاري مع دول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تحتفل مبادرة الحزام والطريق، التي تدعمها 152 دولة وتمثل 75% من سكان العالم وأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بالذكرى السنوية العاشرة خلال العام الجاري 2023.
وتعتبر هونغ كونغ مساهما نشطا في مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد منصة رائدة للشركات الدولية لممارسة الأعمال التجارية في إطار مبادرة الحزام والطريق للمساعدة في تحقيق أهداف المبادرة ولتعميق التعاون بين الدول ودعم النمو الاقتصادي في مناطق كثيرة حول العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور باتريك لاو نائب المدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ : تعد مبادرة الحزام والطريق مشروعا استراتيجيا تمت دراسته دراسة متأنية بما يشتمل على أهدافه طويلة الأجل، مشيرا إلى أن تلك المبادرة تعكس مسار التنمية في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وتوفر لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية فرصا للتعاون في الأعمال التجارية وتطوير البنية التحتية حيث ستعمل مبادرة الحزام والطريق على تنمية الأنشطة التجارية بين بلادنا بشكل مستمر.
وأوضح لاو أن من خلال مكاتبهم الخمسين حول العالم، سيواصل المجلس تعزيز التعاون التجاري من خلال الأحداث الرئيسية مثل قمة الحزام والطريق، والزيارات المتبادلة من وإلى الاقتصادات الرئيسية للدول الشريكة في مبادرة الحزام والطريق، إضافة إلى إبرام الصفقات والاتفاقات على مدار العام.
وأكد نائب المدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ أن الإمارات والسعودية، تواصلان دورهما كشريكين رئيسيين في مبادرة الحزام والطريق، حيث استمرت العلاقة مع هونغ كونغ في النمو، مشيرا إلى دورهم جميعا في تقديم مساعدة متخصصة للأسواق غير المستكشفة بعد وغير المستغلة؛ وقال : من خلال التعاون متعدد الأطراف وإدخال تقنيات جديدة، يخلق المجلس فوائد اقتصادية للشركات، مما يعود بالفائدة على البشرية، وهو أمر مرحب به في الإمارات والسعودية.
وأشار لاو إلى تنظيم المجلس لوفد من قادة الأعمال في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، في فبراير الماضي، بقيادة جون لي الرئيس التنفيذي للمنطقة ومسؤولين رئيسيين آخرين، لزيارة كل من الإمارات والسعودية بهدف تعزيز الروابط بين هونغ كونغ ودول المنطقة في مجالات مختلفة مثل التجارة والاستثمار.
وأوضح أنه تم خلال الزيارة تبادل 13 مذكرة تفاهم في مجالات نوعية وخطاب نوايا للتعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية، في حين ستشهد الفترة المقبلة تعاوناً بين إمارة دبي ومجلس تنمية تجارة هونغ كونغ وغيرها من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص للاستفادة من النمو المبشر لاقتصاديات دبي وهونغ كونغ.
ولزيادة وتسهيل الفرص الناجمة عن مبادرة الحزام والطريق؛ ينضم المجلس إلى حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لتنظيم قمة الحزام والطريق السنوية يومي 13 و14 سبتمبر 2023، مما يجعلها منصة دولية رائدة للشركات العالمية لتبادل الأفكار واستكشاف التعاون.
وقال الدكتور لاو: بعد استئناف السفر الدولي عقب جائحة كورونا، تعود قمة الحزام والطريق إلى الانعقاد بشكل حضوري كامل، حيث يمكن لشركات الشرق الأوسط ذات التفكير المتقدم الاستفادة من الفرص الناشئة عن المبادرة.
وتربط قمة الحزام والطريق بشكل فعال شركاء الأعمال المحتملين من أجل التعاون المنظور حيث استضافت قمة العام الماضي أكثر من 80 متحدثًا متميزا وجذبت ما يقرب من 20 ألف مشارك من خلال الموقع الإلكتروني وعبر الإنترنت من أكثر من 80 دولة حول العالم، في حين تم ترتيب أكثر من 800 لقاء عمل فردي خلال القمة نفسها، ومن المتوقع أن توسع قمة هذا العام آفاقها لتشمل المزيد من الفرص الجديدة من سوق الشرق الأوسط في سياق مبادرة الحزام والطريق.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط هونغ کونغ من خلال
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة