أبوظبي للشطرنج يحتفي بإنجاز “بطولة العرب”
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية أن تتويج روضة السركال لاعبة المنتخب الوطني والنادي ببطولة العرب، ولقب أستاذة دولية كبيرة، والذي يعد الأول في تاريخ اللعبة على مستوى السيدات، وتأهلها لمونديال الشطرنج، يمثل دافعاً كبيراً للتنافسية العالمية.
جاء ذلك خلال احتفال النادي أمس بإنجاز اللاعبة في بطولة العرب للشطرنج التي أقيمت مؤخراً بنادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بحضور حسين عبد الله الخوري رئيس مجلس إدارة النادي، وإبراهيم محمد المرزوقي عضو مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مدربي النادي واللاعبين.
وقال الخوري إن النادي يحرص على تمكين لاعبي ولاعبات النادي من القدرات التنافسية التي تؤهلهم لحصد أفضل النتائج في البطولات المحلية والخارجية، وتوفير بيئة ملائمة تسهم في تعزيز قدراتهم، مشيراً إلى المشاركة المرتقبة للنادي في العديد من البطولات الخارجية المقبلة.
وأضاف:” اللاعبة روضة السركال بطلة كبيرة في الشطرنج على مستوى المنتخب والنادي، وفوزها بذهبية العرب، وفضية الشطرنج الخاطف وبرونزية الشطرنج السريع، تتوج الجهود الكبيرة التي تبذل من الأجهزة الفنية والإدارية بالنادي، ونتطلع إلى مزيد من الإنجازات لها ولبقية لاعبي ولاعبات النادي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام