زنقة 20 ا الرباط

تنفيذا للتعليمات الملكية أعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الجمعة، انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد.

وكشف بلاغ للوزارة، أن “هذه العملية تستهدف المناطق الجبلية والنائية على مستوى 31 إقليما، يتوزعون على 8 جهات ويتعلق الأمر بـ 4 أقاليم على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي شفشاون، وزان، العرائش والحسيمة، إضافة إلى 7 أقاليم على مستوى جهة الشرق، ويهم الأمر أقاليم؛ فجيج، تاوريرت، الدريوش، جرادة، جرسيف- وجدة وبركان”.

كما تستهدف هذه العملية ساكنة أقاليم، بني ملال، أزيلال- خنيفرة على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، إضافة إلى ساكنة أقاليم ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، الراشيدية، على مستوى جهة درعة تافيلالت، وعلى مستوى جهة فاس مكناس ستستفيد ساكنة أقاليم بولمان، صفرو، إفران، تازة، تاونات والحاجب، من خدمات هذه العملية، إضافة إلى ساكنة أقاليم تارودانت، اشتوكة آيت باها، طاطا، على مستوى جهة سوس ماسة، فضلا عن ساكنة أقاليم الحوز، شيشاوة بجهة مراكش أسفي وساكنة إقليم الخميسات على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.

ووفق البلاغ “تهدف هذه العملية إلى ضمان استجابة ملائمة لحاجيات ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة بالوسط القروي، وذلك عبر توفير خدمات صحية للقرب، منها على الخصوص الخدمات الصحية الأساسية إضافة إلى الخدمات الوقائية والتوعوية المقدمة على مستوى المراكز الصحية”.

كما تروم هذه العملية تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط لتجمع الساكنة على مستوى المناطق المهددة بموجة البرد، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والمستشفيات المرجعية، وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة.

هذا وتتوخى عملية رعاية 2024-2025، حسب المصدر ذاته، تحقيق أهداف إجرائية تتمثل في ضمان توافر الموارد البشرية، المعدات، الأدوية ومنتجات الصحة، في 591 مركزًا صحيًا، إضافة إلى تنفيذ 3552 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة إلى المناطق ونقاط تجمع الساكنة المعزولة، فضلا عن تنظيم 196 قافلة طبية مصغرة متخصصة وقوافل طبية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى المستهدفين.

كما تهدف هذه العملية وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية وأيضا بين الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام المستعجلات الإقليمي، فضلا عن تحديد المؤسسات العلاجية المرجعية ووضع نظام للإحالة والإحالة المعاكسة على مستوى الأقاليم المستهدفة، (مستشفيات القرب، مراكز استشفائية إقليمية، مراكز استشفائية جهوية)؛ ووضع آليات التنسيق مع الشركاء على مستوى المراكز الصحية المعنية.

ومن أجل ضمان تحقيق الأهداف المتوخاة من هذه العملية، تم رصد موارد بشرية ولوجستية مهمة رهن إشارة المتدخلين، وفي هذا الصدد تمت تعبئة مهنيي الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين وإداريين وتقنيين، العاملين بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالوسط القروي بالأقاليم المستهدفة وأيضا المعاملين بالمستشفيات ضمن القوافل الطبية.
وقد تم تخصيص معدات وتجهيزات طبية وبيوطبية تتكون من آلات متنقلة للفحص بالصدى، ومختبرات للتحاليل الطبية، وكراسي لطب الأسنان، وآلات قياس حدة البصر، وتجهيزات أخرى حسب البرمجة. كما تمت تعبئة وسائل تنقل تضم 52 شاحنة متنقلة، و164 وحدة صحية متنقلة على مستوى الأقاليم المعنية، فضلا عن تخصيص 324 سيارة إسعاف، وكذا توفير مخزون كاف ومتنوع من الأدوية والمنتجات الصحية، والحاجيات لضرورية لضمان حسن سير العملية من إيواء وتغذية ووقود وصيانة الوحدات المتنقلة.
وجدير بالذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تراهن على انخراط جميع المتدخلين والشركاء من أجل المساهمة في تفعيل وإنجاح هذه العملية ونخص بالذكر، الدور الحيوي والفعال الذي تضطلع به السلطات المحلية وعلى رأسها السادة الولاة والعمال، وكذا الهيئات المهنية الصحية والفعاليات المنتخبة والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات العاملة في الميدان الصحي.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: على مستوى جهة هذه العملیة إضافة إلى فضلا عن

إقرأ أيضاً:

هيئة الرعاية الصحية: نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي لطفلة

أعلنت هيئة الرعاية الصحية عن نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي في تخصص الأطفال، لطفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، بمستشفى النصر التخصصي للأطفال في محافظة بورسعيد، ويُعد هذا الإنجاز الطبي الأول من نوعه في تخصص الأطفال على مستوى منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات نظام التأمين الصحي الشامل.

نجاح القسطرة يعكس كفاءة الكوادر الطبية

وأوضح بيان الهيئة أن الطفلة حضرت إلى قسم الطوارئ بمستشفى النصر وهي تعاني من آلام شديدة بالبطن وقيء متكرر، وتم التعامل معها من قِبَل فريق أطباء الأطفال، الذين أوصوا بإجراء سونار على البطن، الذي أظهر وجود ضيق في الشريان الكلوي، مما دفع الفريق الطبي لمتابعة ضغط الدم، حيث تبين ارتفاع مستوى الضغط، على الرغم من اعطاؤها 4 أدوية للضغط، ثم تم استكمال الفحوصات اللازمة، التي شملت الإيكو والأشعة المقطعية، والتي أكدت وجود ضيق شديد بالشريان الكلوي الأيمن.

خطة علاج دقيقة تحت إشراف استشاريي الأوعية الدموية

وأضاف بيان الهيئة: تم تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات يضم أطباء الأطفال والكُلى والأوعية الدموية وقلب الأطفال، وتم وضع خطة علاج دقيقة تحت إشراف استشاريي الأوعية الدموية، وعليه، خضعت الطفلة لعملية قسطرة ناجحة لتوسيع الشريان الكلوي الأيمن، وخرجت الطفلة من المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية ووضعها تحت الملاحظة لمدة يومين، إلى أن تم الاطمئنان عليها.

وأشار البيان إلى الفريق الطبي المتميز الذي أجرى الجراحة بقيادة الدكتور عبد الرحمن العفيفي، استشاري ورئيس قسم قلب الأطفال وقسطرة العيوب الخلقية للقلب بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد، ورئيس قسم قلب الأطفال وقسطرة العيوب الخلقية بمركز مجدى يعقوب بأسوان، الدكتور محمد لبيب مأمون، استشاري جراحة الأوعية الدموية ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد، الدكتور أحمد رمضان، اخصائى جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد، وبمعاونة فريق التمريض المتميز بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد والمكون من الاستاذة آية إبراهيم ، والأستاذ إسلام شعيب ، والأستاذة أية الرفاعى.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ، أن نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي الأيمن لطفلة بمستشفى النصر التخصصي للأطفال هو دليل واضح على كفاءة الأطقم الطبية بمنشآت الهيئة، وقدرتها على التعامل مع أدق الحالات الطبية باستخدام أحدث التقنيات العالمية. مشيرًا أن ذلك لم يكن ليتحقق إلا بفضل الكوادر الطبية المؤهلة والمتخصصة التي تعمل وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وبروح التعاون بين مختلف التخصصات لضمان تقديم الرعاية المُثلى لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية أصبحت وجهة طبية رائدة تضاهي كبرى المؤسسات الصحية العالمية في تقديم خدمات طبية متقدمة، خاصة في التخصصات الدقيقة.

ونوه رئيس الهيئة عن تكلفة إجراء مثل هذه العملية خارج التغطية الصحية الشاملة تصل إلى حوالي 200 ألف جنيه، بينما لم تتحمل أسرة الطفلة سوى 450 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة وفق نظام التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الدور الكبير للمنظومة في تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين وتوفير أفضل الخدمات الصحية بجودة عالية لكل في محافظته دون اللجوء لتحميل المواطن مشقة وعناء السفر لتلقي الخدمة الطبية اللائقة.

مقالات مشابهة

  • الزرقاء يناقش سبل رفع مستوى الخدمات الصحية
  • إفران: استفادة أزيد من 4000 أسرة من عملية واسعة النطاق لمواجهة آثار موجة البرد
  • «الرعاية الصحية»: نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي لطفلة في بورسعيد
  • هيئة الرعاية الصحية: نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي لطفلة
  • الشروع بإقليم شفشاون في توزيع مساعدات ملكية لمواجهة البرد
  • الدهون الصحية من بين الأطعمة التي تعزز عملية التمثيل الغذائي
  • «الرعاية الصحية»: التعاقد مع شركات التأمين لعمل بوليصة موحدة ضد أخطاء وأخطار المهن الطبية للعاملين بالهيئة
  • تتحمل الهيئة التكاليف .. الرعاية الصحية: بوليصة تأمين موحدة ضد أخطاء وأخطار المهن الطبية للعاملين
  • الرعاية الصحية تدرس تعديل أجور الأطقم الطبية وإضافة حوافز جديدة منعا لهجرتهم
  • «الرعاية الصحية» تدرس تعديل هيكل أجور الأطقم الطبية وإضافة حزمة حوافز لمواجهة هجرة الكوادر