وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد شهداء الروضة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أدى الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، صلاة الجمعة اليوم في مسجد شهداء الروضة بمحافظة شمال سيناء، وذلك في إطار إحياء ذكرى شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجد في 2017. وقد تزامن هذا الحدث مع مشاعر الحزن والتأمل في تضحيات الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن.
شهدت صلاة الجمعة حضورًا رفيع المستوى، حيث ألقي الشيخ محمود مرزرق، مدير أوقاف شمال سيناء، خطبة الجمعة من مسجد الروضة بحضور الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والدكتور محمد محمود هاشم، وكيل مشيخة الطرق الصوفية، بالإضافة إلى اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والشيخ مسعد حامد أبو جرير، شيخ الطريقة الجريرية الأحمدية، الذين وصلوا إلى قرية الروضة للمشاركة في إحياء ذكرى شهداء المسجد، وهي المناسبة التي تنطلق فعالياتها عقب أداء الصلاة.
وخلال خطبته المؤثرة، شدد الشيخ مرزرق على أهمية تكريم الإنسان وضرورة احترام مكانته، مشيرًا إلى أن ذلك يعد من أعظم الواجبات التي أمر بها الله تعالى.
وأضاف الخطيب أن احترام الإنسان يعد من أعلى درجات المقدسات، بينما انتقاصه يعد من أشد المحرمات، مستدلًا على ذلك بآيات من القرآن الكريم. وأكد أن هذا التكريم هو دفاع من الله لإعلاء قيمة الإنسان وصون كرامته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسامه الأزهرى الروضة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد
#سواليف
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع #غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة #التجويع التي يمارسها #الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في #طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
مقالات ذات صلة وفاة سائق تريلا بعد تدهور مركبته بسور مسجد في منطقة المستندة / صور وفيديو 2025/04/27وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
"الأسعار نار، إيش 4 أرغفة بدهم يقضوا لما يكون عندي 10 أنفار".. مسن غزي يتحدث عن المجاعة التي يعاني منها قطاع #غزة جراء إغلاق المعابر ومنع الاحتلال دخول المساعدات للقطاع#حرب_غزة pic.twitter.com/IeVHWwEQzw
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 27, 2025ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
وقد أكد “برنامج الأغذية العالمي” “دبليو إف بي” (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.