تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صلى الأنبا تادرس، مطران محافظة بورسعيد، صباح اليوم الجمعة، القداس بكنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد الكائنة بميدان المنشية، حيث أجريت الصلوات الطقسية لسيامة اثنين من شمامسة الكنيسة فى درجة القسيسية - حسب المعتقدات المسيحية - وإعلانهما كهنة جدد بمطرانية بورسعيد.

 

تعيين كاهنيين بمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بورسعيد 

 

وأعلن مطران بورسعيد كلا من: الشماس مينا مجدى بشرى، والذى كان يعمل مديراً بإحدى الشركات، قساً باسم بيشوي للخدمة بكنيسة القديس الأنبا بيشوى ببورسعيد، والشماس المحامي بولا سمير ابو الغيط، قساً باسم يونان كاهنا عاما بسكرتارية مطرانية بورسعيد.

 وأقيمت الصلوات صباحا بحضور لفيف من الشخصيات العامة والقيادات، وشعب الكنيسة وسط فرحة الشعب القبطي في بورسعيد، وبعد انتهاء الصلوات جرى التقاط الصور التذكارية.

 ومن المنتظر أن يتجه الكاهنان الجديدان بعد ذلك إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون لقضاء فترة ٤٠ يومًا حسب النظام المتبع داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

يشار إلى أن الانبا تادرس سيقوم صباح غداً السبت أيضا بتعيين كاهن جديد ثالث لتنصيبه قسا في كنيسة مارمرقس ببورفؤاد ليكون راعيا لشعب منطقة مدينة بورفؤاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقباط الارثوذكس مطران بورسعيد قداس وادي النطرون

إقرأ أيضاً:

«رطوبة الأرض».. كلمة سر نقل رفات 14 بطريركاً بـ«دير الأنبا مقار»

الحدث الأول كان فى القرن العاشر الميلادى ونقلوا فى قبو أسفل الأرضالراهب برتى المقارى: لدينا رفات يوحنا المعمدان و«إليشع» النبى

 

لم يكن نقل رفات 14 بطريركًا - من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدير الأنبا مقار -المعروف إعلاميًا بدير «أبومقار»- وليد الصدفة، بعد أن أدى قداسة البابا تواضروس الثانى -بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية- طقس تطييب رفاتهم بصحبة عدد من أساقفة المجمع المقدس منتصف يناير الجارى.
وترجع عادة دفن «البطاركة» داخل دير الأنبا مقار إلى القرن الثامن الميلادى، وكان أول من دفن به الأنبا خائيل الثانى -رقم 53 بين بطاركة الكنيسة- والذى استمر على الكرسى المرقسى لمدة عامين فقط فى الفترة من (850 حتى 852م)
بدأت القصة قبل عامين، بملاحظة عدد من الرهبان لوجود رطوبة أسفل مكان رفات البطاركة، ولأنهم متخصصون فى الآثار -سبق لهم العمل فى هيئة الآثار قبل التحاقهم بالرهبنة- اقترحوا على قيادات الدير استخراج الرفات، وإعادة لفه بلفائف من الكتان، على أن تعد صناديق جديدة للجثامين.
ووفق رواية الراهب برتى المقارى -أحد رهبان الدير القدامى- فإن الاقتراح تطور إلى إعداد مقصورة جديدة، ليتمكن الزوار من رؤيتهم.
ووصف البابا تواضروس الثانى إعداد مقصورة جديدة للآباء البطاركة المدفونين بالدير بأنه حدث تاريخى، لافتا إلى أن دير الأنبا مقار تخرج منه نحو 29 بطريركًا من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويقول «المقارى»: إن زلزالين حدثا فى القرن العاشر الميلادى، تسببا فى تصدع بناء الدير، مما أدى إلى نقل رفات البطاركة فى قبو أسفل الأرض.
ويعد دير القديس الأنبا مقار الواقع بمنطقة وادى النطرون المعروفة كنسيًا بـ«برية شيهيت» أحد أقدم الأديرة القبطية، حيث بدأت فيه الحياة الرهبانية فى الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادى، وتبلغ مساحته نحو 2700 فدادين، تشغل البنايات منها حيز أربعة أفدنة، من بينها سبع كنائس، ومكتبة تاريخية، وباقى المساحة مخصصة للزراعة.
ويضيف لـ«الوفد» أن دير الأنبا مقار يحوى رفات «يوحنا المعمدان، وإليشع النبى» بجانب 14 بطريركًا، نقل رفاتهم مؤخرًا إلى مقصورة جديدة.
تاريخية الحدث حسبما أفاد «المقارى» ترجع إلى أن حدث نقل رفات البطاركة يجرى كل 1000 عام، بما يعنى صعوبة حدوثه مجددًا خلال وقت قريب.
ويفسر الراهب الذى أمضى ما يزيد على 50 عامًا داخل أروقة دير الأنبا مقار، مصطلح ثلاثة مقارات على نحو يشير إلى وجود 3 أماكن داخل الدير أولها يعرف بـ«أبو مقار الكبير» -من 300 حتى 392م، مرورًا بـ«أبو مقار الإسكندرانى»- من 295 حتى 409م، وانتهاءً بـ«أبو مقار الأسقف» .
وفسر البابا تواضروس نقل أجساد البطاركة إلى مقصورة جديدة، بجوار المقارات الثلاثة، بـ«الوفاء» بين الأجيال، مشيرًا إلى أن فكرة التطييب تدور حول ثلاثة معان رئيسية على النحو التالى: «دفنهم فى توابيت، أو أنبوبة خشبية، ووضع عطور نباتية، ونقلهم إلى مقصورة جديدة وسط التسبيح، والتهليل».
ويشير «المقارى» إلى أن فكرة تطييب رفات البطاركة تعكس تاريخية دير الأنبا مقار، باعتباره أعرق الأديرة، حيث تعود نشأة الحياة الرهبانية به إلى القرن الرابع الميلادى.
ويضم دير الأنبا مقار بعد أن أعيد تأسيسه فى فترة الستينيات على يد الأب متى المسكين نحو 120 راهبًا.
وخلال كلمته إبان تطييب رفات البطاركة بدير الأنبا مقار أوضح البابا دلالات دفنهم فى توابيت، أو أنبوبة خشبية، معرجًا على أن هذا يعد تعبيرًا عن حمل الصليب.
يأتى ذلك، بجانب أن وضع عطورا نباتية على رفات 14 بطريركًا يعكس سيرتهم الزكية، بينما نقلهم إلى مقصورة جديدة وسط التسبيح والتهليل، يشير إلى حياتهم السماوية- على حد قوله.
وفى سياق آخر، نفى الراهب برتى المقارى تطرق البابا تواضروس الثانى لحديث حول مستقبل رئاسة الدير فى الفترة المقبلة، على هامش طقس تطييب الرفات.
ويدير شؤون الدير حاليًا الراهب «بترونيوس المقارى» بتوافق الرهبان، حفاظًا على سير الأعمال الإدارية، والتنظيمية.
وأردف قائلًا: «البطريرك يتابع كل تفاصيل الدير، والرهبان يستشيرونه فى شؤونهم بشكل دورى، والأمور مستقرة تمامًا».

مقالات مشابهة

  • تدشين مذ ابح وشمامسة جدد بكنيسة مارجرجس بمدينة الفردوس
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح اليوبيل المئوي لإعلان قداسة القديسة تريزا الطفل يسوع
  • الأنبا دوماديوس: تدشين مذابح وشمامسة جدد بكنيسة "مارجرجس" بالفردوس
  • الأنبا عمانوئيل يشارك في منتدى دندرة قنا الثقافي.. صور
  • المشدد 10 سنوات لـ 3 متهمين شرعوا في قتل آخر ببورسعيد
  • اليوم.. ذكرى رحيل الأنبا أندراوس أبو الليف بنقادة
  • موعد عيد القيامة 2025.. يعقب أطول الأصوام في الكنيسة
  • «رطوبة الأرض».. كلمة سر نقل رفات 14 بطريركاً بـ«دير الأنبا مقار»
  • بعد شغور طويل.. تعيين الغانية هانا تيتيه مبعوثة أممية بليبيا
  • نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي يزور البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس