غدا.. المنطقة الأزهرية بالغربية تتلقى طلبات التقدم للعمل بالحصة لسد العجز بالمعاهد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منطقة الغربية الأزهرية، عن بدء تلقى طلبات الراغبين فى التقدم للعمل بنظام الأجر "الحصة" على مستوى المعاهد الأزهرية الواقعة فى مراكز المحافظة، من غدا السبت ولمدة 15 يوماً، وذلك بمقر بمعهد طنطا الإعدادي الثانوي بنين، الكائن بمنطقة سيجر بمدينة طنطا بجوار ديوان المنطقة الأزهرية.
ومن جانبه أشار الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس المنطقة المركزية الازهرية بالغربية، أن المستندات المطلوبة للراغبين فى التقدم للعمل بالحصة، عبارة طلب مقدم باسم رئيس الإدارة المركزية ، وأصل المؤهل الدراسي و 4 صور منه، والموقف من التجنيد للذكور والخدمة العامة للإناث، و4 صور من بطاقة الرقم القومي، و4 صور من شهادة الميلاد، وإقرار بعدم المطالبة بالتعيين أو التعاقد على موازنة الدولة مستقبلا، وحافظة مستندات تتضمن المستندات الموضحة بعاليه، وأن يكون لون دوسيه التقديم لمعلم العلوم الشرعية والعربية "اللون الأبيض"، ولمعلم اللغة الإنجليزية "اللون الأصفر"، ومعلم الرياضيات "اللون الأحمر" ، ومعلم علوم، كيمياء، فيزياء، أحياء "اللون الأخضر"، و معلم دراسات اجتماعية، تاريخ، جغرافيا، "اللون الأزرق".
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف قد أعلن عن حاجته للاستعانة بعدد (12498) معلمًا بنظام العمل بالحصة للعام الدراسي 2024/2025م، بجميع المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية، لسد العجز في بعض التخصصات والمراحل بالإدارات التعليمية التابعة لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلوم الشرعية المعاهد الأزهرية المنطقة الأزهرية
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.