الرياض: البلاد

 يشارك الصندوق الثقافي في النسخة الثانية من الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بنان” الذي تنظمه هيئة التراث برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس مجلس إدارة الصندوق الثقافي، في واجهة روشن بالرياض خلال الفترة من 23 وحتى 29 نوفمبر الجاري.

وتستكمل مشاركة الصندوق التي تأتي تحت عنوان “التمويل الثقافي؛ لتراثٍ مستدام” دوره كممكن مالي رئيسي للقطاع الثقافي؛ مستعرضًا خلالها خدماته التمويلية والتطويرية للحرفيين ورواد الأعمال والمنشآت، ومعززًا تواصله مع المهتمين بقطاع التراث.

 وتتضمن مشاركة الصندوق في نسخة هذا العام بجناحٍ تعريفي في منطقة شركاء هيئة التراث؛ ليلتقي الحرفيين ورواد الأعمال والمنشآت، ويتيح لهم فرصة التعرف على التمويل الثقافي الذي يدعم جميع أنشطة سلسلة القيمة في قطاع التراث ومجال الحرف اليدوية، ودوره في دعم بدء مشاريعهم الثقافية، أو توسيع نموها. ويخلق الصندوق عبر جناحه بيئة تواصلية فعالة مع أصحاب الحرف والمشاريع؛ ليعزز معرفته بتحدياتهم ويذلل صعوباتها، ويؤهلهم للحصول على التمويل الثقافي والمضي قدمًا في توسع أعمالهم عبر الاستفادة من خدماته التطويرية.

 ويستكمل الصندوق في جناحه سلسلة تعاوناته الفنية لدعم صُنّاع الثقافة، ويتعاون مع الفنانة التشكيلية السعودية “همس مريّح” التي تميزت برسم القط العسيري على لوحاتٍ من سعف النخيل؛ ليقدم لزائريه تجربة ثقافية حية وتفاعلية يمكنهم من خلالها اقتناء عمل الفنانة، ويعزز وصول فنها لجمهور أكبر.

 وفي إطار دعم مشاريع الحرف اليدوية، يُمكّن الصندوق عددًا من مستفيديه من المشاركة في “أجنحة العارضين” رفقة أكثر من 500 حرفي محلي ودولي يستضيفهم المعرض؛ ليتيح لهم فرصة الانخراط مع المهتمين، وفتح آفاق جديدة تعزز نمو مشاريعهم، وعرض وبيع منتجاتهم.

 ويُعد بنان” ملتقى يجمع الحرفيين من جميع أنحاء المملكة، بمشاركة أكثر من 20 دولة، حيث يهدف إلى إبراز جانب من الثقافة السعودية من خلال تسليط الضوء على الحرف اليدوية، ودعم وتمكين الحرفيين عبر توفير منصات لعرض وبيع منتجاتهم والتعريف بأعمالهم.

 يذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الصندوق الثقافي الصندوق الثقافی

إقرأ أيضاً:

نهلة مصطفى: من الهواية إلى الاحتراف فى عالم ديكورات رمضان اليدوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ نعومة أظافرها، كانت نهلة مصطفى تلمس جمال الفن بيدها، وكانت الألوان والتصاميم تنبض بالحياة في قلبها. رغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها العملية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية أصبح رفيقًا لها، وهي اليوم تبدع في فن ديكورات رمضان اليدوية وتترك بصمتها الخاصة على كل قطعة تصنعها.
نهلة مصطفى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام، لم يكن عشقها للفن مجرد هواية عابرة، بل كان جزءا من شخصيتها منذ طفولتها. كانت تحب الرسم والتلوين في صغرها، وكان والدها دائما داعما لها، حيث كان يشجعها على تطوير موهبتها. ومع مرور الوقت، وتزامنا مع التزامات الحياة العملية، ابتعدت نهلة عن ممارسة الفنون اليدوية إلا في المناسبات الخاصة.
لكن مع حلول شهر رمضان، تحولت تلك الهواية إلى مشروع احترافي يعكس إبداعا وحرفية.

بدأت قصتها مع شغفها بصناعة الديكورات الرمضانية منذ حوالي ست سنوات، عندما قررت تحويل عروسة السبوع القديمة التي كانت تحتفظ بها في منزلها إلى مجسم مسحراتي مميز باستخدام قماش الخيامية والإضاءة. لاقت الفكرة إعجابا من الأهل والأصدقاء، وبسرعة تحولت إلى مشروع صغير يعكس لمستها الخاصة.
تقول "كنت دائما أحب أن أزين البيت في المناسبات، وفي رمضان تحديدا كنت أبحث عن أفكار مبتكرة لأصنعها بيدي، وأصنع الفرحة في بيتي وفي بيوت الآخرين".

ومع مرور الوقت، بدأ الأصدقاء والعائلة يطلبون منها تصميم ديكورات خاصة لهم، وظهرت فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها. "بدأت من خلال نشر الصور على الفيسبوك، ووجدت دعمًا وتشجيعًا كبيرا من الجميع. ما دفعني للاستمرار كان كلمات التشجيع التي تلقيتها، التي كانت تدفعني لتطوير عملي وإطلاقه بشكل أوسع".
تصاميم فريدة 
أصبحت نهلة واحدة من أبرز الحرفيين في مجال ديكورات رمضان اليدوية. لا تقتصر أعمالها على الزينة التقليدية، بل تتنوع لتشمل تصاميم فريدة تعكس الأصالة والجمال، مثل المجسمات الخاصة بالمسحراتي أو الفانوس، بالإضافة إلى الأقمشة المزخرفة والمفارش والتابلوهات التي تضفي طابعا رمضانيا مميزا على المنازل. 

نهلة مصطفي صانعة ديكورات رمضان اليدوية، التي بدأت رحلتها الفنية منذ ست سنوات، أصبحت اليوم واحدة من أشهر الحرفيين في هذا المجال. 

أعمالها تميزت بتفاصيل دقيقة وخامات ممتازة، مما جعلها تكتسب إعجابا واسعا وتحقق نجاحا كبيرا في مجالها. 

ومن خلال شغفها وحبها للفن، أصبحت نهلة مصطفى مصدر إلهام للكثيرين في عالم الأعمال اليدوية. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن شغفها وإصرارها على تقديم الأفضل جعلها تضع بصمتها الخاصة في مجال ديكورات رمضان، وتواصل إضفاء البهجة والفرحة على كل منزل تزخرفه.

خيامية رمضان




 

مقالات مشابهة

  • نهلة مصطفى: من الهواية إلى الاحتراف فى عالم ديكورات رمضان اليدوية
  • جناح المملكة “مغرس” يبرز ارتباط الإرث الثقافي الزراعي ضمن “ترينالي ميلانو” بإيطاليا
  • مليون كيلوغرام “بنان” للبيع بأسعار مخفضة
  • أمانة منطقة الرياض تنظّم “جلسات حوارية” في المسرح الثقافي ضمن الخيمة الثقافية
  • حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
  • مركاز البلد الأمين ينظم أمسية “الموروث الحرفي” لاستعراض جهود هيئة التراث في الحفاظ على الحرف اليدوية
  • بلومبيرغ: الصندوق السيادي السعودي يعزز خيارات التمويل
  • العرياني.. شغف الحرف التراثية
  • صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية