إدراج 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنتائج الجامعات المصرية في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، وظهور 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة مُدرجة بالتصنيف على مستوى العالم،
و7 جامعات مصرية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا، لافتًا إلى الإنجاز الكبير الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية بدخولها في هذه النسخة من التصنيف التي تركز على اكتشاف أفضل الجامعات حول العالم في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات.
وثمّن الوزير التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في مجال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، مشيرًا إلى حرصه منذ توليه حقيبة التعليم العالي على إدخالها بالجامعات المصرية ودعم تبني الوزارة لأهميتها في مواجهة التحديات التنموية المعاصرة والتي تتطلب التعاون بين التخصصات للوصول إلى حلول مُبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بتلك التحديات.
ووفقًا لنتائج التصنيف، احتلت جامعة القاهرة الترتيب الأول بين الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف والمركز 39 عالميًا، تليها جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية في المركز 93 عالميًا، وجامعة الإسكندرية في المركز 97 عالميًا، ليصل عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 100 بالتصنيف 4 جامعات.
وأدرج التصنيف كذلك جامعة بني سويف في المركز 111 عالميًا، وجامعة قناة السويس في المركز 125 عالميًا، وجامعة عين شمس في المركز 169 عالميًا، ويصل بذلك عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 200 جامعة بالتصنيف 7 جامعات.
وجاءت جامعتا الأزهر، وكفر الشيخ في المركز من (201-250)، وأُدرجت كل من جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج في المركز (251-300)، وكما أدرج التصنيف في المركز من (301-350) جامعة أسوان، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الفيوم، وجامعة الوادى الجديد، وجامعة فاروس.
كما جاءت جامعة المنوفية في المركز (351-400)، وكذلك أدرج التصنيف في المركز من (401-500) جامعة حلوان، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة السويس.
وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة بدر في المركز من (501-600).
وقد شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية البارزة، ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها مؤشر هام على الخطوات السليمة التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ "التخصصات المتداخلة والبرامج البينية" الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية، منوهًا إلى أن الجامعات المصرية تواصل تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية، بفضل الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد وكان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا بالغًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلًا عن تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، وكذا الدعم المادي للباحثين، والسياسات الداعمة للبحث العلمي والتي جاءت على شكل تمويل مادي ودعم معنوي، بالإضافة إلى التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات، ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير، وكان ذلك وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظمت ندوة بعنوان "برامج البحوث البينية ومتعددة التخصصات"، والتي كانت البداية الرسمية لإطلاق الشبكة المصرية القومية للبرامج والبحوث البينية للجامعات المصرية وذلك في مايو 2023.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد شارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم، إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تصنيف التايمز العالمي جامعة قناة السويس جامعة حلوان جامعة القاهرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة فی التعلیم العالی فی المرکز من ضمن أفضل مصریة فی جامعة م عالمی ا م درجة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «ليدلو» العالمية وجامعة نيويورك أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميعأعلنت جامعة نيويورك أبوظبي شراكة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع مؤسسة ليدلو التي خصصت مبلغ مليون دولار لتأسيس برنامج «علماء ليدلو» بجامعة نيويورك أبوظبي، لتطوير الجيل القادم من القادة العالميين. وينطلق البرنامج بدفعته الأولى في ربيع عام 2026، ويمنح المنتسبين عامين من التدريب والتطوير القيادي، ومشروع بحثي تجريبي، وتجربة عمل مجتمعية، ما يجهز الطلاب لتحقيق إنجازات فعالة، إضافة إلى ذلك، ينضم الطلاب إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 2500 «عالم ليدلو» من مؤسسات رائدة حول العالم. وقالت سوزانا كيمب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ليدلو، إن هذه الشراكة الاستثنائية مع جامعة نيويورك أبوظبي تمكننا من توسيع النطاق الجغرافي والعمق الثقافي والتأثير العالمي لبرنامج ليدلو لمنح القيادة والأبحاث.
من جانبه، أكد فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، أهمية الشراكة بين الجامعة، ومؤسسة ليدلو لتحقيق هدفنا المشترك، وهو تطوير مجتمع متنوع وشامل من القادة الأخلاقيين. وأشار إلى أن هذه الشراكة تعكس التزامنا بدعم الشباب من جميع الخلفيات، وتمكينهم من التعاون لبناء مجتمع عالمي، وإعدادهم للقيادة الهادفة. وتعد جامعة نيويورك أبوظبي أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم إلى شبكة علماء ليدلو المرموقة التي تضم 20 مؤسسة أكاديمية رائدة في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، ومنها جامعة أكسفورد، وجامعة لندن للاقتصاد، وكلية إمبريال، وجامعة كولومبيا، وجامعة كورنيل، وجامعة براون، وجامعة هونغ كونغ. ويوفر الانضمام لهذه الشبكة فرصاً فريدة للتعاون بين الطلاب الجامعيين وأعضاء هيئة التدريس.