بغداد اليوم - متابعة

تعهد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بالانتقام من إسرائيل، معتبراً أن ذلك "أمرا مؤكداً"، فيما بين أن بذور المقاومة في العراق واليمن ولبنان وفلسطين تحولت لأشجار متجذرة.

وقال اللواء سلامي في خطاب له من محافظة خوزستان جنوب غرب إيران أمام حشد من قوات الباسيج، إنه "يجب أن يكون الشعب الإيراني على يقين من أننا سننتقم من إسرائيل"، مضيفا: "اليوم تحولت بذور المقاومة في العراق واليمن ولبنان وفلسطين وغيرها إلى أشجار متجذرة، واجتمع الجميع بكل غطرسة على تدمير هذه الشجرة، لكنهم لم يلقوا سوى الفشل".

وأضاف إلى أن "النظام الصهيوني يعيش في عزلة سياسية مطلقة في العالم، و قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو يعني النهاية السياسية للنظام الصهيوني، ويجب أن تكونوا على يقين أننا سننتقم من "إسرائيل"، واصفا الجيش الصهيوني بانه "منهك ومتعب" بينما جبهة المقاومة وفي مقدمتها حزب الله لا يزال قوياً ومستمراً في ضرباته على عمق الكيان.

وتابع:  "هذه الأيام لا أحد ينعم بالسلام في إسرائيل والكل في الملاجئ، والأعداء يرتجفون، والسلطات الإسرائيلية مرتبكة ومكتئبة، وجيشها متعب، وعلى العكس من ذلك محرك حزب الله وجبهة المقاومة لم يتوقف ولا يزال مستمراً"، لافتا إلى أنه "شهدنا في الأيام الأخيرة صدور حكم محاكمة قادة إسرائيل، وبهذا الحكم نحن أمام نهاية إسرائيل وموتها؛ لقد تم عزلهم وكان هذا الحكم انتصارا للأمة الإسلامية".

وأكد أنه "لم يعد أحد يسافر إلى هناك سوى المسؤولين الأمريكيين، ونطلب من سلطات جميع الدول الإسلامية قطع الطريق على مساعدة هذا النظام حتى تنتهي هذه البلاد بالهزيمة والدمار الكامل"، مشددا على أن استمرار هذه الحرب لن يؤدي إلا إلى تدمير إسرائيل، وإذا اتحد المسلمون معًا، سيتم القضاء على جرثومة الفساد هذه، وهذا الطريق سيتبع بالتأكيد؛ وبالنظر إلى سجلات القدماء، سنرى أن الدمار ينتظر إسرائيل".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟

اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".

جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك. 

وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".

وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".

وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".

ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا "إذ أقدم النظام على المساس بالدروز"  
  • إسرائيل تحذر النظام السوري من إلحاق الضرر بالدروز
  • في بيان نادر.. إسرائيل تحذر النظام السوري من إيذاء الدروز
  • خطة ترامب:-“التغيير القادم في العراق” بداية تشكيل العالم الجديد!
  • محادثة «ذكاء اصطناعي» تثير ضجّة داخل إسرائيل.. ماعلاقة «السينوار»؟
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
  • كبديل تدريجي عن الورقية.. العراق يتجّه لإصدار «عملة رقمية»
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • أزمة ملعب مباراة العراق وفلسطين تواصل الجدل والاتحاد يكشف تفاصيل جديدة
  • حركة الجهاد : عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة