معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي 2023 ينطلق أكتوبر المقبل في دبي بمشاركة 250 عارضا من 50 دولة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي خلال الفترة من 9 حتى 11 أكتوبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، حيث سيساهم المعرض في تقديم نظرة متعمقة للغاية فيما يختص بعالم التكنولوجيا المساعدة والابتكارات الشمولية والمبادرات الخلاقة في مجالات الدمج وإعادة التأهيل، لأكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع لهذا المعرض الأضخم من نوعه في المنطقة المخصص للأشخاص ذوي الهمم وعوائلهم، والذي يتم تنظيمه تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، أن يشهد مشاركة واسعة من قبل الشركات والزائرين على حد سواء مقارنة بدورة العام الماضي.
وسوف يحظى المعرض الذي تنظمه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، بمشاركة أكثر من 250 عارضا وعلامة تجارية ومركزا لذوي الاحتياجات الخاصة وإعادة التأهيل من 50 دولة، علاوة على توافد أكثر من 12,000 زائر من أكثر من 70 دولة.
وقال غسان سليمان الرئيس التنفيذي للمعرض، أن رؤية دولة الامارات واهتمامها الاستثنائي بهذه الشريحة رسخ مكانتها كمركز عالمي للتقنيات المساعدة الناشئة الموجهة لخدمة أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم يقيمون في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر انه حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية يشكل ذوي الاحتياجات الخاصة ما بين 10 -15% من كل مجتمع وان عددهم قد ارتفع الى 1.3 مليار انسان في الوقت الراهن ومن المتوقع ان يرتفع هذا الرقم الى أكثر من 2 مليار نسمة في العام 2050 نتيجة التقدم في السن والامراض المزمنة والامية والنزاعات وغيرها من الأسباب.
ومن أبرز ما تشمله هذه المنتجات سيارة (جيب) رينيجاد موبيليتي. وتتمتع هذه السيارة الهيبرد، ذات الدفع الرباعي، بتقنيات عالية جدا وفق أفضل مواصفات الأمن والسلامة العالمية. وتتيح هذه السيارة الصديقة للبيئة لأصحاب الهمم الاستمتاع بالقيادة اثناء ذهابهم الى اعمالهم او اصطحاب عائلاتهم في رحلة على شاطئ البحر أو داخل المناطق الرملية، دون الحاجة للنزول من على كراسيهم المتحركة.
ومن ضمن المنتجات أيضا سيارات خاصة تم تعديلها لأول مرة في الامارات واصناف أخرى بمواصفات عالمية، مزودة بمواصفات تقنية عالية تتيح لاصحاب الهمم من الإعاقات الحركية الصعود الى سياراتهم مباشرة، بفضل مصعد اوتوماتيكي يحملهم الى متن السيارة بدون الحاجة لمد جسر متحرك.
ومن ضمن المعروضات ايضا تقنية أسترالية متطورة جدا للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي حيث تمكنهم من الاستمتاع بأنشطة مختلفة بالخارج في أي وقت أو مكان يريدونه، من خلال استخدام نظام دعم الجذع والرأس المحمول وخفيف الوزن.
وتشمل المنتجات المعروضة أيضا، أفضل ابتكار فرنسي لمعالجة اضطراب النوم لدى الأطفال من طيف التوحد وتمكينهم من تحسين حياتهم وصحتهم، ما يشكل إضافة نوعية لحياتهم وتطورهم نحو الأفضل.
وسوف يتضمن المعرض ايضا، عرض أول قارئ إلكتروني رقمي متعدد الأسطر بطريقة برايل في العالم سيتيح تقديم المساعدة لنحو 2.2 مليار شخص من ذوي الإعاقة البصرية وضعف البصر، بالاضافة الى جهاز القرآن الإلكتروني الذي تقدمه الجامعة الماليزية للتكنولوجيا والذي يسمح للأشخاص الذين يعانون من إعاقة بصرية بالتنقل بسهولة وقراءة ووضع إشارة مرجعية على أي موقع داخل القرآن الكريم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الهمم أکثر من
إقرأ أيضاً:
سناء بنت سهيل: وزارة الأسرة تدرس نماذج بديلة لمراكز أصحاب الهمم
أبوظبي: سلام أبو شهاب
كشفت سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، عن دراسة نماذج بديلة للرعاية تشمل الإقامة المؤقتة وخيارات السكن الداعم شبه المستقل لأصحاب الهمم، إضافة إلى خدمات الرعاية المتنقلة.
وقالت في رد كتابي للمجلس الوطني الاتحادي رداً على سؤال برلماني مقدم من منى خليفة حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي عن إنشاء مراكز إقامة دائمة لأصحاب الهمم على مستوى الدولة: إن الوزارة تشرف على ستة مراكز تأهيل متخصصة تخدم الأفراد من إمارة دبي حتى إمارة الفجيرة، مع إعطاء الأولوية للمواطنين من أصحاب الهمم، وانتقلت هذه المراكز مؤخراً من إشراف وزارة تنمية المجتمع السابقة إلى وزارة الأسرة، وذلك في إطار الهيكلية الحكومية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز تكامل الخدمات وتركيز الجهود لدعم الأسرة بكل مكوناتها.
وقالت الوزيرة تم تصميم هذه المراكز لتكون غير مخصصة للإقامة، وهو قرار تم اتخاذه بعناية ويتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، مشيرةً إلى أن الدراسات الدولية أظهرت أن الإقامة المؤسسية طويلة الأمد قد تؤدي إلى زيادة معدلات العزلة الاجتماعية والانفصال عن الأسرة والمجتمع، خصوصاً بين الأطفال، فعلى سبيل المثال، تشير تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى أن الأطفال في مؤسسات الإقامة معرضون بنسبة تصل إلى 6 أضعاف أكثر من أقرانهم في الرعاية الأسرية لتأخر النمو الاجتماعي والانفعالي، كما يُسجل لديهم معدلات أعلى من القلق والاكتئاب على المدى البعيد. ولهذا، فإن النظم المتقدمة في مجال رعاية أصحاب الهمم تتجه بشكل متزايد إلى نماذج الدمج والدعم المجتمعي بدلاً من الإيواء المؤسسي.
وأضافت الوزيرة، أن هناك حالات معقدة أو استثنائية تتطلب وجود خدمات تأهيل للإقامة المؤقتة أو المتخصصة خصوصاً في الظروف التي يصعب فيها على الأسر تقديم الرعاية اللازمة بسبب التحديات الطبية أو الاجتماعية أو الطارئة، وتقوم الوزارة حالياً بإعداد استراتيجية وطنية شاملة لخدمات أصحاب الهمم، تهدف إلى سد الفجوات الحالية، وضمان عدالة التوزيع الجغرافي، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
وقالت: تجدد الوزارة التزامها التام بحقوق وكرامة ورفاه أصحاب الهمم، والعمل بالشراكة مع الأسر والجهات المعنية والمجتمع لبناء منظومة أكثر شمولاً واستدامة وكفاءة.
وأوضحت منى خليفة حماد أنه يوجد 95 مركزاً لأصحاب الهمم في الدولة منها 10 مراكز حكومية و 14 مركزاً محلياً و 62 مركزاً خاصاً، وتصل رسوم الفرد الواحد في المراكز الخاصة إلى 120 ألف درهم سنوياً.