مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تضييق جديد على مصادر رزق الفقراء.. مليشيا الحوثي تحارب جامعي الخردة و"العرابجة"
في خطوة جديدة تعكس واقع التضييق المعيشي الذي يواجهه الفقراء في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أصدرت السلطات الأمنية في محافظة الحديدة تعميمًا يقضي بمنع وملاحقة جامعي الخردة، وأصحاب المواشي، وعربات الحمير (العرابجة)، وذلك استجابةً لطلب صادر عن صندوق النظافة والتحسين.
وبحسب التعميم الصادر عن الإدارة العامة لشرطة الحديدة الخاضعة لمليشيا الحوثي، فإن القرار يستهدف ما وصفه بـ"العبث بأكياس القمامة ونثرها في الشوارع"، زاعمًا أن هؤلاء العمال يشوهون المنظر العام للمدينة ويعيقون عمل فرق النظافة.
وقد تم تكليف الحرس المدني (العقال) بتنفيذ القرار وتحمل المسؤولية في حال التقصير.
ويعد هذا القرار ضربة قاسية لآلاف الأسر التي تعتمد على هذه المهن كمصدر وحيد للدخل، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالمواطنين، والتي تفاقمت نتيجة انقطاع الرواتب ونهبها من قبل مليشيا الحوثي للعام العاشر على التوالي، مما دفع الكثيرين للجوء إلى أعمال شاقة مثل جمع الخردة وتربية المواشي والعمل على عربات الحمير لتأمين قوت يومهم.