أكدت وزارة التعليم التزامها بتعزيز النموذج الإشرافي القائم على تمكين المدارس، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الأداء التعليمي والتربوي.
وأوضحت أن هذا التوجه يأتي انسجامًا مع السياسات والتوجهات التي تعتمدها الوزارة لتطوير العمل الإشرافي ودعم المدارس في تحمل مسؤولياتها الإشرافية وفق الأدلة التنظيمية المعتمدة، مثل الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، ودليل الأهداف والمهام، ووثيقة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين.


أخبار متعلقة المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود «IPHE»«موانئ» للمقاولين: احذروا تشغيل مركبات بدون بطاقة تشغيلوأضافت أن هذا النموذج يسعى إلى تقديم دعم متكامل وشامل للمدارس في مختلف المجالات الإشرافية التي تشمل التدريس، نواتج التعلم، الأنشطة المدرسية، والتوجيه الطلابي، من خلال تقديم استشارات تعليمية وتربوية متخصصة تسهم في تحسين عمليات التعليم والتعلم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميتحسين الأداءوذكرت أنه يهدف إلى مساندة المدارس في إعداد وتنفيذ خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي الذاتي والخارجي، وبما يضمن تحقيق جودة الأداء التعليمي والارتقاء بالمخرجات التربوية.
وتابعت الوزارة أن الدعم المقدم للمدارس من خلال هذا النموذج يشمل تعزيز معارف ومهارات المعلمين في تصميم خطط التدريس وبناء خبرات تعليمية ملائمة لاحتياجات الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية وخصائص المراحل العمرية المختلفة.
وأشارت إلى أن دعم المعلمين يشمل بناء أسئلة الاختبارات بأسلوب علمي ومنهجي، وتقديم تغذية راجعة مستمرة للطلاب تسهم في تحسين نواتج التعلم، مع تحفيزهم لتبني أساليب تدريسية مبتكرة تعزز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفيما يتعلق بدور إدارة المدرسة، شددت الوزارة على أهمية تعزيز جهود الإدارات المدرسية لضمان الالتزام بالبرنامج الزمني لليوم الدراسي، وإعداد الجداول الدراسية بما يحقق الأهداف المرجوة من المناهج الدراسية، إلى جانب تمكين المعلمين من أداء أدوارهم التخصصية بكفاءة وفاعلية.
وأكدت أن هذا الدعم يتضمن تقديم استشارات إدارية تساعد المدارس على بناء خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي، مع التركيز على مشاركة جميع منسوبي المدرسة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.أنشطة طلابيةولفتت إلى أهمية تفعيل دور التوجيه الطلابي في المدارس، ليشمل تقديم الدعم السلوكي والتعليمي للطلاب، ومعالجة التحديات التي تواجههم، وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية في نفوسهم.
وأضافت: يشمل ذلك تقديم خطط تعلم أسبوعية موجهة للطلاب وأولياء الأمور، إلى جانب دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين من خلال برامج متخصصة تلبي احتياجاتهم وتعزز من إمكاناتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفي سياق الأنشطة المدرسية، أشارت الوزارة إلى ضرورة تفعيل الأنشطة غير الصفية كوسيلة فعّالة لتطوير مهارات الطلاب وصقل مواهبهم في مجالات متنوعة.
وأكدت أهمية اختيار برامج وأنشطة مبتكرة تركز على تنمية مهارات التفكير والاستقصاء، مع توفير استشارات متخصصة للمدارس لتفعيل الأنشطة التي تعزز القيم الإيجابية وتنمي الإبداع لدى الطلاب.
وفيما يتعلق بالتطوير المهني، دعت الوزارة إلى تبني أساليب متنوعة لتحسين الأداء المهني للمعلمين، مثل تنظيم ورش العمل، وحلقات النقاش، والدروس التطبيقية، ومجتمعات التعلم المهنية.
وشددت على أهمية استثمار الخبرات الجيدة لدى الكوادر التعليمية لنقلها إلى زملائهم، مع التأكيد على توفير استشارات متخصصة للمدارس حول آليات تحديد الاحتياجات التدريبية وفق المعايير المهنية للمعلمين.
واختتمت وزارة التعليم بأن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة لتحسين الأداء الإشرافي، ودعم المدارس في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء نظام تعليمي متكامل يرتقي بمهارات الطلاب ويسهم في تمكينهم من تحقيق التميز في جميع المجالات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة التعليم المدارس الأنشطة الطلابية طلاب المدارس الطلاب وزارة التعليم تحسین الأداء تحقیق التمیز article img ratio

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي: السعودية تستثمر بكثافة في المستقبل.. ونرى فرصًا لمزيد من الشراكات

زار سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى السعودية "مايكل راتني"، والقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في الظهران "جيمس سيندل"، والوفد المرافق له، محافظة القطيف، التقى خلالها المحافظ إبراهيم بن محمد الخريف.
وخلال تواجده بالمنطقة، أجرت اليوم حوارًا خاصًا مع السفير الأمريكي، جاء فيه:ما انطباعاتك عن زيارتك للمنطقة الشرقية وكيف كانت لقاءاتك هنا مع المسؤولين السعوديين؟”هذه هي زيارتي الخامسة أو السادسة للمنطقة الشرقية، وقد سافرتُ من شمالها إلى جنوبها، من الهفوف والأحساء إلى الظهران والدمام إلى الجبيل، واليوم أنا في القطيف، إنها لتجربة رائعة حقًا”.
أخبار متعلقة  الشرقية.. حملة توعوية لترشيد استخدام المضادات الحيويةفود ترك «الوفرة».. جلسات وأكلات شعبية تجذب الزوار من داخل وخارج الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفير الأمريكي: التبادل الثقافي يعزز العلاقة بين السعودية وأمريكا.. ونرسل باطراد طلابنا وعلماءنا للمملكة
”لقد كانت جميع لقاءاتي، سواء مع المسؤولين أو مع سكان المدينة، رائعة حقًا، الناس هنا ودودون ومُرحِّبون، وهذا أعطاني انطباعًا جيدًا عن ثقافة وكرم وضيافة المنطقة الشرقية“.ما هي المبادرات التي يتم تنفيذها لتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة الشرقية؟”الشركات الأمريكية موجودة في هذا الجزء من المملكة العربية السعودية منذ 80 عامًا، لطالما وُجدت المملكة العربية السعودية، كانت الشركات الأمريكية، وخاصة في قطاع الطاقة، موجودة هنا، ولا تزال“.
”نحن نرى فرصًا لمزيد من الشركات الأمريكية القادمة، ليس فقط في مجال النفط والغاز، ولكن بشكل متزايد في مجال الطاقة المتجددة“.
”أعلم أن المملكة العربية السعودية تستثمر بكثافة في مستقبل الطاقة المتجددة، وهذا يخلق فرصًا للشراكة، مزيدًا من الشراكة بين الشركات الأمريكية وأصدقائها السعوديين“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }ما هي الطرق التي يمكن بها تعزيز التبادل الثقافي بين بلدينا، وما هو الدور الذي ترى أن المنطقة الشرقية تلعبه في هذا الجهد؟”لقد أظهرت لي زيارتي للمنطقة الشرقية والقطيف اليوم، كيف يمكن للتبادل الثقافي أن يُعزز العلاقة والشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، يمكن أن يتخذ هذا التبادل شكل تطوير المواقع السياحية التي تزخر بها هذه المنطقة، سواء كانت تراثًا أثريًا أو تاريخيًا، وربما العمل مع علماء أمريكيين للمتابعة“.
”نحن نُحضِر بشكل متزايد العلماء والطلاب الأمريكيين إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى السعوديين الذين يدرسون في الولايات المتحدة. لذا، كلما زاد التفاعل التعليمي، كانت الشراكة الثقافية أقوى“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفير الأمريكي: التبادل الثقافي يعزز العلاقة بين السعودية وأمريكا.. ونرسل باطراد طلابنا وعلماءنا للمملكةكيف تصف زيارتك للمواقع الثقافية في القطيف اليوم، بما في ذلك بيت الحرفيين، وسوق السمك، وقلعة تاروت؟
”إنها لأماكن رائعة حقًا، بما في ذلك بيت الحرفيين وسوق السمك وقلعة تاروت، في كل مرة آتي فيها إلى هذا الجزء من المملكة، أتعلم شيئًا جديدًا“.
”في كل مدينة زرتها، أتعلم شيئًا جديدًا عن تاريخ المملكة العربية السعودية وثقافتها، هذا مشروع رائع وما نحن فيه الآن هو مثال رائع على ذلك“.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي: السعودية تستثمر بكثافة في المستقبل.. ونرى فرصًا لمزيد من الشراكات
  • ملتقى الطفولة المبكرة بجدة يوصي بتعزيز الفضول لدى الأطفال وتعليم الرياضيات مبكرًا
  • "المدهن".. الإناء الحجري تتوارثه الأسر لتقديم الأكلات الشعبية في نجران
  • "تعليم مكة" يحتفي باليوم العالمي للطفل 2024
  • لأول مرة.. روسيا تستهدف أوكرانيا بصاروخ باليستي عابر للقارات
  • مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
  • الدوحة.. تفاصيل اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون
  • لاهاي.. وزير العدل يبحث تعزيز التعاون مع رئيس "اليوروجست"
  • حفر الباطن.. تفاصيل منافسات اليوم السابع من كأس نادي الصقور السعودي