هل يمكن تقليل الالتهابات بالنظام الغذائي؟.. إليك نصائح وتحذيرات هامة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، لكنه قد يتحول إلى عدو صامت إذا استمر لفترة طويلة، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض المناعة الذاتية وأمراض الجهاز الهضمي وبعض أنواع السرطان.
وفقاً لموقع "Yale New Haven Health"، يمكن تقليل الالتهابات المزمنة من خلال تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي.
الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية، تزيد الالتهابات.
بينما تعمل الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات على تقليلها.
النظام الغذائي الأمثل يدعم الخبراء نظامي "DASH" و"المتوسطي" الغذائيين، إذ يعتمدان على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل: الفواكه والخضراوات: التوت، الطماطم، والخضراوات الورقية.
والبروتينات الصحية: الأسماك الدهنية، البقوليات، والمكسرات وأحماض أوميغا-3: الموجودة في الأسماك والبذور.
طريقة "قوس قزح" وينصح الخبراء بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بألوان مختلفة يومياً لضمان الحصول على نطاق واسع من المغذيات.
التحليل والمتابعة الطبية وتُستخدم اختبارات مثل CRP (بروتين C التفاعلي) لتقييم مستويات الالتهاب، والتي يمكن تقليلها عبر تغييرات غذائية فعّالة.
نصائح عملية لتقليل الالتهاب :
قال أخصائية التغذية لورينا فاسكيز قدمت نصائح شاملة، منها: تحديد أولويات صحية واضحة.
وضع أهداف "SMART" (محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، ذات صلة، مستندة إلى الوقت)، ومتابعة التقدم بمرور الوقت، مع التركيز على أهداف واقعية قابلة للتحقيق نهج شامل للصحة.
التغييرات في النظام الغذائي وحدها لا تكفي و يجب تبني أسلوب حياة صحي يشمل تحسين النوم، تقليل التوتر وزيادة النشاط البدني لتحقيق تحسن مستدام باتباع هذه النصائح، يمكن الحد من الالتهابات المزمنة ودعم الصحة العامة بشكل فعّال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجسم الطبيعية أمراض الجهاز أنواع السرطان
إقرأ أيضاً:
5 أكلات ممنوعة للبرد ينصح بالابتعاد عنها.. نصائح مهمة لتقوية المناعة
دور كبير تعلبه التغذية الصحيحة في تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا، لا سيما من خلال دعم جهاز المناعة؛ ولأن هذه المشكلة تزداد خلال فصل الشتاء، لا سيما في ظل التقلبات الجوية القاسية، فنوضح في السطور التالية 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها لتسريع عملية الشفاء.
5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبهاوحسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، فهناك 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها، كونها تبطئ عملية الشفاء، وهي:
1- الأطعمة السكرية:
وتأتي الأطعمة السكرية في مقدمة 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها؛ إذ تحتوي على كميات كبيرة من السكر التي تضعف الجهاز المناعي وتزيد من الالتهابات.
2- الأطعمة المصنعة:
تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة التي تزيد من احتقان الأنف والتهاب الحلق.
3- منتجات الألبان:
تزيد من إفراز المخاط، مما يزيد من انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
4- الأطعمة المقلية والدهنية:
يصعب هضمها وتزيد من الشعور بالثقل والتعب.
5- الحمضيات:
على الرغم من أنها غنية بفيتامين سي، فإنها قد تزيد من تهيج الحلق لدى بعض الأشخاص.
ووفقًا لـ«الحوفي»، فإن جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول في الجسم ضد جميع الأجسام الغريبة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا الضارة والمسببة لنزلات البرد، ويقوم جهاز المناعة بالعديد من الوظائف المعقدة لحماية الجسم، منها التعرف على الفيروسات والبكتيريا كأجسام غريبة عن طريق البروتينات الموجودة على سطحها، وبمجرد التعرف على الجسم الغريب، يقوم جهاز المناعة بإطلاق سلسلة من الاستجابات المناعية، بما في ذلك إنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية المتخصصة.
كما تقوم الخلايا المناعية بمهاجمة وتدمير الفيروسات والبكتيريا المسببة للعدوى، وبعد التعرض لعدوى معينة، يقوم جهاز المناعة بتطوير ذاكرة مناعية تسمح له بالتعرف على الفيروس نفسه أو البكتيريا في المستقبل والاستجابة بسرعة أكبر.
أهمية جهاز المناعة في التصدي لنزلات البردوتتمثل أهمية جهاز المناعة في التصدي لنزلات البرد في:
منع العدوى: يمكن لجهاز المناعة القوي أن يمنع الفيروسات المسببة لنزلات البرد من دخول الجسم والتسبب في العدوى. تقليل الأعراض: حتى إذا تمكن الفيروس من دخول الجسم، يمكن لجهاز المناعة القوي أن يقلل من شدة الأعراض ومدة المرض. تسريع الشفاء: يساعد جهاز المناعة القوي في تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد.ويمكن تقوية جهاز المناعة من خلال:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد ممارسة الرياضة المعتدلة في تقوية جهاز المناعة. الحصول على قسط كاف من النوم؛ إذ يساعد النوم الجيد على تجديد خلايا الجسم وتقوية جهاز المناعة. تجنب التوتر؛ إذ يضعف جهاز المناعة. الحفاظ على النظافة الشخصية؛ إذ أن غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه يمكن أن يساعد في منع انتشار الفيروسات.