إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه سيوقف إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستوطنين إرهابيين ينفذون اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان صادر عن كاتس أنه أبلغ رئيس الشاباك، رونين بار، خلال الأسبوع الجاري، بقرار وقف أوامر الاعتقال الإداري ضد مستوطنين، وطلب من رئيس الشاباك القيام بإجراءات بديلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قضائيين قولهم إن "قرار كاتس يمنح "رخصة للقتل"، وتقييد لأيدي الشاباك في التعامل مع جهات يهودية تآمرية في المناطق (المحتلة).
ومن شأن القرار أن يدفع عمليات منظمات سرية للاعتداء على العرب وإشعال المنطقة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
اعتقال إسرائيلي بتهمة الخيانة والتجسس لصالح إيران مقابل المال
اعتقلت السلطات الإسرائيلية إسرائيلياً جديداً بتهمة الخيانة، ليصل عدد المعتقلين إلى 50 شخصاً في الفترة الأخيرة.
وتم تجنيد إدوارد يوسفوف (65 عاماً) من مدينة نتيفوت، في دبي من قبل شخص ادعى أنه من أذربيجان، ووافق على تنفيذ مهام تجسس تشمل مراقبة وتصوير المفاعل النووي في ديمونا، ميناء حيفا، المصافي العسكرية وقواعد الجيش الإسرائيلي.
עוד ישראלי מוכן לבגוד בארצו לטובת איראן תמורת בצע כסף. מספר הבוגדים שנעצרו כבר מגיע כבר ל50 ב24-25 . אדוארד יוסיפוב בן 65 מנתיבות הוא הופעל בדובאי באמצעות אדם שהציג עצמו כאזרי והסכים לבצע משימות מעקב וצלום של הכור בדימונה נמל חיפה, בתי הזקוק ובסיסי צה"ל. לשם כך שכר דירה בחיפה — Yossi Melman (@yossi_melman) March 23, 2025
ولتنفيذ هذه المهام، استأجر يوسفوف شقة في حيفا.
في وقت سابق، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في عام عن قضايا تجسس عدة لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذين قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علمانيا.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.