الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".
وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.
وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".
ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالة لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.
من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.
وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".
وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المنطقة بعیدا عن
إقرأ أيضاً:
الرهوي يستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء برئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق الأسبق عبدالمهدي في بلده الثاني اليمن .. معبرا عن الشكر لاستجابته الكريمة للدعوة الموجهة إليه من قبل اللجنة الإشرافية للموتمر الثالث ممثلة برئيس لجنة العلاقات الدولية للمشاركة في مؤتمر فلسطين، معتبرا مشاركته في المؤتمر مهمة وإضافة حيوية.
وأكد الرهوي، على خصوصية العلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين اليمني والعراقي وأهمية تعزيزها وتطويرها على كافة المستويات الرسمية والشعبية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وعبر عن الاعتزاز الكبير بدور الأشقاء في العراق في مساندة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة .. مؤكدا أن دول محور المقاومة قدمت وما تزال تقدم الموقف المشرف في إسناد غزة على هذا النحو الذي يشهده العالم أجمع.
بدوره عبر رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق الأسبق عبدالمهدي، عن الشكر على دعوته للمشاركة في موتمر فلسطين الثالث.
وأوضح أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا يقدم الأنموذج الاستثنائي في السير معا في إسناد القضية الفلسطينية في ظل الظروف الداخلية والمؤامرات التي يتعرض لها البلد.
وقال "فخورون بكم وكذلك الأمة وأحرار العالم أجمع وبدوركم وبشجاعتكم واسبسالكم في نصرة الشعب الفلسطيني وفي مواجهتكم للأعداء و هزيمتهم على هذا النحو"..
وأضاف عبدالمهدي "ما يعمله اليمن في الداخل كبير برغم طبيعة الظروف الراهنة، فهو يعيش هذه الأجواء التي لمسناها عمليا من الاستقرار والبناء والتثقيف".
ولفت إلى أنه برغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها محور المقاومة، إلا أن المشروع يكبر ويتوسع.
وتطرق اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني ورئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" عبدالله أبو الرجال، ومسؤول الاتصال باللجنة فؤاد الغفاري، إلى المواضيع المتصلة بالعلاقات الأخوية بين الشعبين اليمني والعراقي وسبل توطيدها، فضلا عن مستجدات الأوضاع الداخلية في البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء رئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.