RT Arabic:
2025-04-07@17:34:51 GMT

نتنياهو يرى في احتجاجات الجيش ضربة لحكومته

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

نتنياهو يرى في احتجاجات الجيش ضربة لحكومته

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل نتيجة التمرد في الجيش، وآمال دول الخليج.

 

وجاء في المقال: صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطه على القيادة العسكرية لكبح مزاج الاحتجاج في الجيش. فقد ألغى إجازته، لبحث الوضع مع قادة الجيش. فوفقًا للتقديرات الداخلية، غرفة عمليات القوات الجوية، في خطر: مئات ضباط الاحتياط يرفضون التدريب الطوعي.

لا يمكن للوضع إلا أن يحظى باهتمام خصوم إسرائيل في المنطقة، وشركائها، الذين يساورهم القلق حول أفق التفاعل معها. على سبيل المثال، هذا يقلق دول الخليج. فعلى خلفية التقارير التي تفيد بأن التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بات وشيكًا، ذكرت "إيلاف"، المملوكة لرجال أعمال سعوديين، نقلاً عن مصادرها، أن ممثلًا لإحدى دول الخليج العربية رتب لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك من أجهزة السلطة. الدافع، بحسب المادة المنشورة، هو الرغبة في فهم مدى تأثير الانقسام الاجتماعي في إسرائيل على سياسة تل أبيب، وبالدرجة الأولى، في فلسطين.

الحلقة الأكثر إثارة التي تشير إليها "إيلاف" هي اللقاء الذي جرى بين هذا الممثل العربي ووزير الدفاع الأسبق بيني غانتس، وهو أحد قادة المعارضة الإسرائيلية. هدف المباحثات، وفقًا لهذه التقديرات، سؤال غانتس عن احتمالات إجراء انتخابات برلمانية جديدة، وبالتالي تغيير الحكومة. وقد أوضحت مصادر إيلاف أن العالم العربي تشغله إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم أكثر اعتدالًا في الدولة اليهودية، دون الجناح الديني اليميني المتطرف، الذي يعتمد عليه نتنياهو منذ العام الماضي. على الأرجح، يهتم شركاء إسرائيل الإقليميون بتقوية شعبية المعارضة.

ومع ذلك، فإن خيار تغيير الحكومة يتضمن حتما إطلاق دورة انتخابية جديدة ستكون السادسة في السنوات القليلة الأخيرة، وتهدد بالدخول في دوامة أعمق.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

بينما يقضي «نتنياهو» عطلته في هنغاريا.. الاحتجاجات تعمّ إسرائيل

شهدت إسرائيل موجة احتجاجات جديدة، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب، مطالبين “بالإفراج الفوري عن الأسرى ومنددين بأداء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

وأطلقت عائلات الأسرى نداء عاجلا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل زيارة “نتنياهو” المرتقبة إلى واشنطن، قائلة في بيان: “أبناؤنا يعانون من تعذيب يومي.. يشربون ماء المراحيض، بينما المفاوضات تتعثر بسبب مصالح سياسية”.

وفي ساحة الاحتجاج الرئيسية بتل أبيب، وجه عومر وينكيرت، أسير سابق في غزة كلمة مثيرة إلى نتنياهو، قائلا: “تعال وانظر إلى عيني! هؤلاء المختطفون يعيشون في جحيم.. الحكومة تتخاذل!”.

بدورها، هتفت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني في ساحة “هابيما”: “كفى! لقد تجاوزنا الخط الأحمر منذ زمن طويل”، في إشارة إلى استمرار أزمة الأسرى.

وأشار نائب وزير الأمن العام السابق، عضو الكنيست يوآف سيغالوفيتش، المشارك في الاحتجاجات، “إن تحركات الحكومة لتقويض الديمقراطية في هنغاريا، التي زارها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع”.

وقال: “هناك، في هنغاريا اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي قضاء عطلة نهاية الأسبوع ضيفا على فيكتور أوربان، دولة إسرائيل في حالة حرب، 59 أسيرا إسرائيليا محتجزون في أنفاق حماس منذ 547 يوما، وجنود الاحتياط يخدمون مئات الأيام، هو في هنغاريا، صورة نتنياهو في بودابست هي عكس الصورة هنا تماما: حشد ضخم من محبي الديمقراطية يقاتلون من أجل صورة دولة إسرائيل”.

وأضاف: “المجر نموذج نتنياهو: دولة غيرت وجهها من ديمقراطية إلى دولةٍ تآكل فيها النظام القضائي، وتغير الدستور، وانعدمت فيها استقلالية الإعلام- هذا هو نموذج نتنياهو”.

وتابع: “في المقابل، فإن إسرائيل اليهودية والديمقراطية، كما وُصفت في إعلان الاستقلال، هي نموذجنا، أقول لـ”نتنياهو” من هذه المنصة: لن تكون دولة إسرائيل هنغاريا.. سافر نتنياهو وعلامة قابيل على جبينه، رئيس وزراء السابع من أكتوبر، وحكومة الدمار”.

هذا ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة “معاريف”، “وأكد 48% من الجمهور في إسرائيل أن استمرار الحرب على غزة تعرقل احتمال استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بينما اعتبر 41% أن استمرار الحرب يسهم في استعادة الأسرى، وقال 11% إنهم لا يعرفون الإجابة”.

لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، “إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح”.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية “قطر جيت” هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.

وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية، “أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه “عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية”.

وذكرت الصحيفة أن “استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب، حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية”.

وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته “عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين، وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية”.

وحسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، جاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال، رونين بار، الشهر الماضي، “أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”.

مقالات مشابهة

  • لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
  • بينما يقضي «نتنياهو» عطلته في هنغاريا.. الاحتجاجات تعمّ إسرائيل
  • إسرائيل تمنع دخول نائبتين بريطانيتين خوفًا من توثيقهما تجاوزات الجيش والشرطة
  • سر رعب إسرائيل من الجيش المصري.. سمير فرج يكشف مفاجأة
  • إسرائيل: نتنياهو يشكر ترامب على دعوته ليكون أول زعيم يلتقيه بعد فرض الرسوم الجمركية
  • تنويع مصادر السلاح.. سمير فرج يكشف عن سر رعب إسرائيل من قوة الجيش المصري
  • من البلقان إلى شرق أوروبا ومن تركيا إلى إسرائيل..لماذا تتصاعد الاحتجاجات السياسية حول العالم؟
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا