RT Arabic:
2024-11-08@15:37:56 GMT

نتنياهو يرى في احتجاجات الجيش ضربة لحكومته

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

نتنياهو يرى في احتجاجات الجيش ضربة لحكومته

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل نتيجة التمرد في الجيش، وآمال دول الخليج.

 

وجاء في المقال: صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطه على القيادة العسكرية لكبح مزاج الاحتجاج في الجيش. فقد ألغى إجازته، لبحث الوضع مع قادة الجيش. فوفقًا للتقديرات الداخلية، غرفة عمليات القوات الجوية، في خطر: مئات ضباط الاحتياط يرفضون التدريب الطوعي.

لا يمكن للوضع إلا أن يحظى باهتمام خصوم إسرائيل في المنطقة، وشركائها، الذين يساورهم القلق حول أفق التفاعل معها. على سبيل المثال، هذا يقلق دول الخليج. فعلى خلفية التقارير التي تفيد بأن التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بات وشيكًا، ذكرت "إيلاف"، المملوكة لرجال أعمال سعوديين، نقلاً عن مصادرها، أن ممثلًا لإحدى دول الخليج العربية رتب لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك من أجهزة السلطة. الدافع، بحسب المادة المنشورة، هو الرغبة في فهم مدى تأثير الانقسام الاجتماعي في إسرائيل على سياسة تل أبيب، وبالدرجة الأولى، في فلسطين.

الحلقة الأكثر إثارة التي تشير إليها "إيلاف" هي اللقاء الذي جرى بين هذا الممثل العربي ووزير الدفاع الأسبق بيني غانتس، وهو أحد قادة المعارضة الإسرائيلية. هدف المباحثات، وفقًا لهذه التقديرات، سؤال غانتس عن احتمالات إجراء انتخابات برلمانية جديدة، وبالتالي تغيير الحكومة. وقد أوضحت مصادر إيلاف أن العالم العربي تشغله إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم أكثر اعتدالًا في الدولة اليهودية، دون الجناح الديني اليميني المتطرف، الذي يعتمد عليه نتنياهو منذ العام الماضي. على الأرجح، يهتم شركاء إسرائيل الإقليميون بتقوية شعبية المعارضة.

ومع ذلك، فإن خيار تغيير الحكومة يتضمن حتما إطلاق دورة انتخابية جديدة ستكون السادسة في السنوات القليلة الأخيرة، وتهدد بالدخول في دوامة أعمق.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وراء إبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. ماذا قال غالانت لعائلات الرهائن؟

وفقًا للتقارير الإعلامية العبرية، يبدو أن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثارت انقسامات داخلية وتوترات حول مستقبل وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. أشارت تصريحات غالانت إلى أنه، جنبًا إلى جنب مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، لا يرى سببًا أمنيًا يدعو لبقاء القوات الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن المكاسب العسكرية قد تحققت بالفعل، وأن البقاء قد يكون لمجرد الوجود وليس لأهداف استراتيجية أو دبلوماسية محددة.

“لا أسباب أمنية للبقاء في ممر فيلادلفيا”

في تصريحات نُقلت عبر “قناة 12” الإخبارية، أوضح غالانت: “لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا”، مشيرًا إلى أن حديث رئيس الوزراء نتنياهو عن اعتبارات دبلوماسية للبقاء في القطاع لا أساس له. وأضاف أن الإنجازات الرئيسية قد تحققت، وأن البقاء قد يكون مجرد “رغبة في الوجود” فقط دون هدف واضح.

انقسام في الرؤية بين غالانت ونتنياهو

تبرز تصريحات غالانت الخلاف الواضح بينه وبين نتنياهو حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة. فغالانت كان مؤيدًا لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إعادة الرهائن، بينما أقاله نتنياهو يوم الثلاثاء ليعيّن بدلًا منه يسرائيل كاتس، الذي يوافق على استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق ما يعتبره “النصر الكامل”.

استطلاعات الرأي: شعبية نتنياهو تتراجع

تُظهر نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت مؤخرًا أن قرار إقالة غالانت أضر بشعبية نتنياهو بدلًا من تعزيزها؛ حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” و”القناة 12” بأن 52% من المستطلعين يعارضون قرار الإقالة، وأن 55% يرون أن هذه الخطوة تضر بأمن إسرائيل. كما اعتبر 56% من المشاركين في الاستطلاع أن القرار جاء للحفاظ على استقرار ائتلاف نتنياهو وليس لأسباب تتعلق بأمن الدولة.

ثقة منخفضة بوزير الدفاع الجديد

إضافة إلى ذلك، أعرب 58% من المستطلعين عن عدم ثقتهم في قدرة وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على تولي المنصب، مما يعكس تزايد التشكيك الشعبي في أداء القيادة الحالية. كما أن 87% من المعارضين لقرار إقالة غالانت هم من ناخبي المعارضة، ما يشير إلى انقسام سياسي عميق في إسرائيل.

تأثيرات سياسية عميقة وغياب المكاسب

بالمجمل، تشير هذه النتائج إلى أن نتنياهو لم يحقق مكاسب سياسية من قراره، بل فقد جزءًا من قاعدته الشعبية. وأظهرت الاستطلاعات أن نتنياهو سيخسر الأغلبية إذا أجريت الانتخابات اليوم، ما قد يدفعه إلى إعادة النظر في استراتيجيته، خاصةً في ظل الضغط الداخلي المتزايد لوقف العمليات العسكرية في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وراء إبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. ماذا قال غالانت لعائلات الرهائن؟
  • فرنسا ترفض تغيير مكان مباراتها مع إسرائيل
  • «الخليج العربي» للنفط تستكمل ربط البئر O-02 في حقل النافورة
  • محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
  • فُلك البحرية تُعلن عن خط ملاحي جديد يربط الخليج العربي بالهند
  • الجيش العراقي: لا صحة لانطلاق هجوم إيراني على إسرائيل من أراضينا
  • #هذه_أبوظبي.. منتزه الخليج العربي بعدسة أحمد بن محمد الشحي
  • احتجاجات في إسرائيل على إقالة وزير الدفاع من منصبه والأخير يعلق
  • احتجاجات أمام منزل نتنياهو اعتراضا على إقالة جالانت
  • هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟