طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يعرف سرطان القصبة الهوائية بأنه ورم خبيث غير شائع يصيب القصبة الهوائية ، وهي العضو المعقد الواقع بين أسفل العنق وأعلى الصدر، وأعلن الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، يسبب كل منها تلف خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، والأورام الخبيثة.
ووفقا له، يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية غير مكتشف لفترة طويلة وغالبا ما تنسب أعراضه الأولى إلى السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية لأن الأعراض متشابهة - صعوبة في التنفس، وسعال مستمر، وضيق في التنفس، وبحة في الصوت، وألم في الصدر أو الحلق.
ويشير الطبيب، إلى أن القصبة الهوائية تلعب دورا مهما في عملية التنفس - فهي مثل أنبوب يربط الحنجرة بالشعب الهوائية. فإذا حدث فيها ورم فإن تجويفها يضيق، ما يعيق إمداد الأكسجين إلى الجهاز التنفسي لهذا السبب، يعاني المرضى من ضيق في التنفس وبحة في الصوت. يمكن أن يتطور السعال المستمر في النهاية إلى سعال مع نفث الدم. لذلك على كل من يشعر بهذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج.
ووفقا له لتقييم تاريخ التدخين، يستخدم بعض الخبراء مؤشر "العلبة-سنوات". لحساب ذلك، يضرب عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميا في عدد السنوات التي يدخن فيها. فمثلا، الشخص الذي يدخن علبتين يوميا لمدة 15 عاما يصل إلى عتبة 30 علبة في السنة. بالنسبة لهؤلاء المرضى فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وأورام أخرى في الجهاز التنفسي يزداد عدة مرات.
وبما أن سرطان القصبة الهوائية من الأمراض النادرة، لذلك فإن استراتيجية علاجه فردية، والطرق الرئيسية في العلاج هي استئصال الورم جراحيا، والعلاج الإشعاعي والكيميائي. ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم وموقع ونوع الورم.
ويشير الطبيب إلى أن الوقاية من سرطان القصبة الهوائية أسهل من علاجه
وتتضمن الوقاية:
-الإقلاع عن التدخين: وهذه خطوة رئيسية للحد من المخاطر، حيث بعد مضي بضع سنوات يبدأ الجسم بالتعافي.
-الحد من ملامسة المواد السامة لأن أحد العوامل الرئيسية في تطور سرطان القصبة الهوائية هو التسمم بالمواد الكيميائية في العمل. أي إلى جانب التدخين، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لذلك يجب التقيد بصرامة بقواعد السلامة.
-التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري لأن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري ترتبط بتطور الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية. كما أن التطعيم إجراء وقائي فعال ليس فقط ضد هذا النوع من السرطان.
-الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة سنويا، وخاصة الأشخاص الذين في مجموعة الخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دخان السجائر الأورام الخبيثة السعال التهاب الشعب الهوائية
إقرأ أيضاً:
نصائح لصحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية
أميرة خالد
يؤكد أطباء متخصصون في جراحة المسالك البولية أن اتباع نظام غذائي متوازن وشرب كميات كافية من الماء يعدان عاملين أساسيين في الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من حصى المسالك البولية.
ويشير الدكتور فيجين مالكاسيان، رئيس قسم المسالك البولية في مركز موسكو لجراحة المسالك البولية، إلى ضرورة شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
ومع ذلك، فإن الأهم من الكمية المطلقة هو مراقبة حجم البول اليومي لضمان ترطيب الجسم بشكل كافٍ.
ومن جانبه، يوضح الدكتور سيرغي أغابكين أن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تعتمد على كمية السوائل التي يفقدها يوميًا، حيث يُوصَى بشرب ما يعادل ثلاثة مليلترات لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للنساء، وأربعة مليلترات للرجال، لتعويض السوائل المفقودة عبر التعرق والتنفس والبول.
ويُجمع الأطباء على أن بعض الأطعمة تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر تكوّن حصى الكلى، ومن أهمها:الجزر والورد البري، حيث يحتويان على نسبة عالية من فيتامين A، الذي يعزز صحة الغشاء المخاطي للمسالك البولية.
والألياف الغذائية التي تساعد على تقليل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، مما يقلل من ترسبه في البول، وتقليل الملح، فالإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة طرح الكالسيوم في البول، مما يرفع احتمال تكوين الحصى.
وضرورة الحد من البروتين الحيواني ومنتجات الألبان، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني إلى زيادة إفراز الكالسيوم والأوكسالات في البول، وهما عنصران رئيسيان في تكوين الحصى.
إلى جانب شرب الماء واتباع نظام غذائي صحي، ينصح الأطباء بتجنب نمط الحياة الخامل، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين الدورة الدموية وتعزيز وظائف الكلى.
إقرأ أيضًا
الخضيري يحذّر من الملح الخفي: يسبب مشاكل صحية كثيرة