دفاع الناصري يثير تساؤلات بشأن مصداقية رواية "اسكوبار" عن حفل زفافه مع الفنانة لطيفة رأفت
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أثار دفاع سعيد الناصري القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة المعتقل في قضية تاجر المخدرات المعروف باسم »إسكوبار الصحراء » تساؤلات اليوم في جلسة المحكمة بشأن مصداقية رواية المشتكي الرئيسي الحاج بن ابراهيم،(إسكوبار) بشأن حفل زفافه من الفنانة لطيفة رأفت.
وحسب دفاع الناصري، فإن « إسكوبار الصحراء » زعم في تصريحاته أن لطيفة رأفت نظمت حفل عشاء من أجل الاحتفاء بعقد قرانها معه وفي نفس الوقت يقول أن « أن هذا الحفل عقد فيه لقاء تنسيقي في منزلها بحضور الناصري وغيزاوي، أحد تجار المخدرات وذلك في 17 دجنبر2013″.
وقدم الدفاع نسخة من عقد الزواج الطرفين الذي يثبت أن تاريخ الزواج هو 16 يناير 2014، مما يثير تساؤلات حول كيفية يعقد حفل زواج قبل ابرام عقد الزواج وهو الحفل الذي قيل إنه كان بمثابة لقاء تنسيقي لشحنة مخدرات ».
كما كشف الدفاع عن أن » لطيفة رأفت صرحت أمام قاضي التحقيق بأنها تعرفت على « إسكوبار الصحراء » في مهرجان زاكورة، الذي تم بتاريخ 27 دجنبر 2013، أي بعد التاريخ الذي زعم فيه « إسكوبار » حدوث اللقاء التنسيقي المذكور في منزلها ».
ويعتبر الدفاع أن « هذه التناقضات في الروايات تشكك في مصداقية « إسكوبار الصحراء » وتضع علامات استفهام كبيرة حول ادعاءاته حول وجود علاقة بين الناصري وتجارة المخدرات. كما قدم الدفاع نسخة من تاريخ عقد برنامج مهرجان زاكورة أيضا ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف إسکوبار الصحراء لطیفة رأفت
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين واشنطن والمكسيك بشأن عصابات المخدرات المنظمة
اتهمت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، الولايات المتحدة بإيواء عصابات المخدرات واتهمت المواطنين الأمريكيين بالعمل مع عصابات الجريمة المنظمة في المكسيك، ردًا على ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود تحالف لا يطاق بين تجار المخدرات والحكومة المكسيكية.
اتهامات بوجود جريمة منظمة في الولايات المتحدةوقالت رئيسة المكسيك، في تصريحات صحفية، إنّ هناك أيضًا جريمة منظمة في الولايات المتحدة وهناك أشخاص أمريكيون يأتون إلى المكسيك بهذه الأنشطة غير القانونية، متسائلة «من الذي سيوزع الفنتانيل في مدن الولايات المتحدة؟»، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وتأتي تعليقات رئيسة المكسيك في أعقاب تقرير نُشر يوم الاثنين أظهر أن اعتقالات المواطنين الأميركيين بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالجريمة المنظمة زادت بنسبة تزيد عن 450% خلال فترة سلفها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
ودعت رئيسة المكسيك واشنطن والمساعدة في القضاء على عصابات المخدرات في المكسيك ، بل أيضًا إلى أن تقوم الولايات المتحدة بعملها في الولايات المتحدة، وإجراء الاعتقالات التي يتعين القيام بها من أجل وقف الاتجار بالمخدرات في بلادها.
إدارة ترامب تهاجم المكسيكهاجمت إدارة ترامب المكسيك مرارًا وتكرارًا بسبب تدفق المخدرات شمالًا، وخاصة الفنتانيل، حتى أنها صنفت بعض الكارتلات كمنظمات إرهابية أجنبية.
وهدد دونالد ترامب أيضًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع القادمة من المكسيك بسبب تدفق المخدرات والمهاجرين شمالًا، قبل أن توافق شينباوم على إرسال 10 آلاف جندي إضافي من الحرس الوطني إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ويقول خبراء أمنيون إن جماعات الجريمة المنظمة المكسيكية في الولايات المتحدة منتشرة على نطاق واسع، وهي أساسية في توزيع المخدرات مثل الفنتانيل في جميع أنحاء البلاد.