دفاع الناصري يثير تساؤلات بشأن مصداقية رواية "اسكوبار" عن حفل زفافه مع الفنانة لطيفة رأفت
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أثار دفاع سعيد الناصري القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة المعتقل في قضية تاجر المخدرات المعروف باسم »إسكوبار الصحراء » تساؤلات اليوم في جلسة المحكمة بشأن مصداقية رواية المشتكي الرئيسي الحاج بن ابراهيم،(إسكوبار) بشأن حفل زفافه من الفنانة لطيفة رأفت.
وحسب دفاع الناصري، فإن « إسكوبار الصحراء » زعم في تصريحاته أن لطيفة رأفت نظمت حفل عشاء من أجل الاحتفاء بعقد قرانها معه وفي نفس الوقت يقول أن « أن هذا الحفل عقد فيه لقاء تنسيقي في منزلها بحضور الناصري وغيزاوي، أحد تجار المخدرات وذلك في 17 دجنبر2013″.
وقدم الدفاع نسخة من عقد الزواج الطرفين الذي يثبت أن تاريخ الزواج هو 16 يناير 2014، مما يثير تساؤلات حول كيفية يعقد حفل زواج قبل ابرام عقد الزواج وهو الحفل الذي قيل إنه كان بمثابة لقاء تنسيقي لشحنة مخدرات ».
كما كشف الدفاع عن أن » لطيفة رأفت صرحت أمام قاضي التحقيق بأنها تعرفت على « إسكوبار الصحراء » في مهرجان زاكورة، الذي تم بتاريخ 27 دجنبر 2013، أي بعد التاريخ الذي زعم فيه « إسكوبار » حدوث اللقاء التنسيقي المذكور في منزلها ».
ويعتبر الدفاع أن « هذه التناقضات في الروايات تشكك في مصداقية « إسكوبار الصحراء » وتضع علامات استفهام كبيرة حول ادعاءاته حول وجود علاقة بين الناصري وتجارة المخدرات. كما قدم الدفاع نسخة من تاريخ عقد برنامج مهرجان زاكورة أيضا ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف إسکوبار الصحراء لطیفة رأفت
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
يمانيون/ صنعاء أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى نتيجة الغارات التي تستهدف المناطق السكنية والبنى التحتية، في ظل استمرار الحصار وحرب التجويع المفروض على نحو مليوني فلسطيني.
وأكد التنظيم في بيان له، أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل يأتي في سياق نهج الاحتلال الوحشي الهادف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين بالقوة، معتمداً على الدعم الأمريكي الغربي المفتوح والتخاذل العربي الرسمي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تتزامن مع عجز الدول الوسيطة والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن ردع إسرائيل، ما يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تتجاهل القوى الكبرى جرائم الاحتلال المتكررة.
وندد التنظيم بحالة الصمت والتواطؤ الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يستفيد من الخذلان العربي غير المسبوق، حيث تتسابق بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وجدد تنظيم التصحيح موقفه الثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن بقواته المسلحة مستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار على الاحتلال الأسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي إسناداً لغزة وكل فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
ودعا التنظيم كافة القوى الوطنية العربية والقومية والإسلامية إلى توحيد الجهود واتخاذ مواقف عملية وجادة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن معركة غزة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل أحرار الأمة في مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.