لمدة 43 يوما.. تفاصيل غلق الأديرة القبطية بمناسبة صوم الميلاد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلنت بعض الأديرة القبطية غلق أبوابها لمدة 43 يوما بالتزامن مع صوم الميلاد والذي تبدأه الكنيسة، خلال الأيام القليلة المقبلة، ويستمر الغلق حتى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير 2025.
الأديرة المغلقة خلال صوم الميلادوقال الأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير الشايب بالأقصر، في بيان له، أنّ من المقرر غلق أبواب دير الشايب أمام الزيارات سواء للأفراد أو الرحلات وذلك أيام الاثنين الثلاثاء الأربعاء، الخميس، من كل أسبوع طوال فترة صوم الميلاد والذي يبدأ يوم الاثنين 25 نوفمبر الجاري، بينما تفتح الأبواب للزيارة طوال اليوم أيام الجمعة والسبت والأحد.
كما أصدر الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، بيان أعلن فيه غلق أبواب الدير أمام الزيارات سواء للأفراد أو الرحلات، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع طوال فترة صوم الميلاد المجيد بينما تفتح الأبواب للزيارة أيام الجمعة والسبت والأحد.
سبب غلق الأديرة في الصومكما يغلق دير الأنبا بولا بالبحر الاحمر، دير دير أبو سيفين سيدي كرير، وكذلك دير رئيس الملائكة ميخائيل بجبل اخميم الشرقي في سوهاج، بحسب ما أعلنه الأنبا متاؤس، أسقف الدير، ودير مارجرجس الرزيقات بالأقصر، بالإضافة للعديد من الأديرة القبطية إذ يتفرغ الرهبان، خلال فترة الصوم، للانشغال بالتدريبات الروحية والصلوات ولذلك تمنع الأديرة الزيارات خلال تلك الفترة.
يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من المقرر أن تبدأ صوم الميلاد 2024 يوم الاثنين المقبل الموافق 25 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير 2025، حيث يعيش الأقباط حالة روحية وينقطعون عن تناول اللحوم والدواجن والأطعمة الحيوانية فيما عدا الأسماك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأديرة القبطية الكنيسة صوم الميلاد صوم المیلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، نياحة الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس، شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل (رحل) إلى الأمجاد السماوية بعد رحلة حافلة بالعطاء والخدمة للكنيسة والوطن، تميزت بالحكمة والمحبة والتفاني.
نموذجًا مضيئًا في العمل الكنسيوقال القس اندرية زكي: لقد كان الراحل نموذجًا مضيئًا في العمل الكنسي والرعوي، وعُرف بمحبته العميقة ورؤيته في تعزيز قيم الوحدة والسلام. كما كان لدوره الوطني والكنسي بالغ الأثر في دعم مسيرة الكنيسة وترسيخ مبادئ العطاء.
وتابع: أتقدم بخالص التعزية القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللمجمع المقدس، والعائلة، ولجميع أبناء الكنيسة، مصليًا أن يمنح الله الجميع العزاء.