محلل سياسي: أسعار الكهرباء ستختلف بعد تشغيل محطة الضبعة النووية بمطروح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفعت، إن محطة الضبعة النووية حلم تاريخي للمصريين، ويعمل بها 13 عالما جرى تدريبهم في روسيا من ضمن 45 خبيرا بالعالم كله، موضحا أن المحطة عبارة عن 4 مفاعلات كل واحد 1200 ميجا، 4800 ميجا للمحطة، حوالي 28 مليار دولار التكلفة الإجمالية.
محطة الضبعة النووية من الجيل الثالثوأضاف خلال حواره مع الإعلامية آية جمال الدين، على شاشة «dmc» أن محطة الضبعة النووية من الجيل الثالث وهي من أأمن المحطات النووية في العالم، وقادرة على تحمل طائرة 400 طن تدخل بسرعة 150 كيلوجراما بدون خسائر.
وأشار إلى أن المحطة سيعمل بها 1400 خبير ومهندس من المصريين، وتنتج كيلو وات الكهرباء بأقل من 25 قرشا، وبعد عمل المحطة أسعار الكهرباء من الوارد أن تتغير، خصوصا الكهرباء للمصانع لاحتواء هذه المنطقة على الكثير من المصانع.
الرؤية الشاملة لمطروح
وتابع أن الرؤية الشاملة للدولة تجاه مطروح والمناطق المحيطة لها لا ينبغي أن تظل أكثر بدون وجود الدولة والتنمية الشاملة، خصوصا مع توافر الشواطئ الساحلية المميزة والمزارات السياحية والملاهي والمنتجعات والمناطق الخاصة بالترفيه والأسواق السياحية والأسواق والحمامات العلاجية، فهي منطقة خصبة للإستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح محطة الضبعة النووية محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: يجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضد سوريا
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن التعاطي العالمي مع الأزمة في سوريا، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، متابعًا: “حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول”.
العقوبات المفروضة على سوريا أحمد الشرع يبحث مع المبعوث الأممي مرحلة انتقالية آمنة في سوريا سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشقوشدد “العشري”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه لابد من ترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأوضح أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مؤكدًا أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري، منوهًا بأن مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن مستجدات الأوضاع في سوريا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، موضحًا أن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة.
الإدارة الجديدة في سوريا:
وشدد “العشري”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أن الإدارة الجديدة في سوريا تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران، مؤكدًا أن أحمد الشرع “الجولاني” يسعى إلى تحقيق إمكان وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلًا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي.
وأضاف: “فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضًا قوات وطنية، أو سورية داخل الآراضي السورية، مثل ”قسد".. وما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثيرًا من السخط والغضب الدولي".