#سواليف

أفاد مصدر دفاعي إسرائيلي كبير لصحيفة “جيروزاليم بوست” أنه يؤيد قرار رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو #مهاجمة #إسرائيل #البرنامج_النووي_الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب #ترامب.

وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تهاجم البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر الماضي، فمن المرجح أكثر من أي وقت مضى أن تفعل ذلك في المستقبل، وخاصة في ظل إدارة ترامب القادمة، كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصدر دفاعي كبير يوم الخميس، مؤيدٍ لتصريح سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.

وأوضح المصدر أن “هذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي يتوفر فيها شرطان” فيما يتعلق بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، أي أن مثل هذا الهجوم “ضروري… وممكن”.

مقالات ذات صلة مسيرة كبيرة من المسجد الهاشمي .. أمريكا رأس الإرهاب / فيديو 2024/11/22

وبعد ذلك، أشار المسؤول الدفاعي إلى أن “مؤسسة الدفاع بأكملها متفقة على هذا” على عكس فترة 2009 عندما عارض جزء كبير من مؤسسة الدفاع اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضرب البرنامج النووي لطهران.

ووفقا للمسؤول، فإن هذا يعني أن مؤسسة الدفاع تعمل على القضايا العملية تحضيرا لمثل هذا الهجوم وتنفيذه في النهاية أكثر منها في أي وقت مضى.

وقال المسؤول الدفاعي الكبير إن فشل الحكومة في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر كان فرصة ذهبية ضائعة للقيام بذلك.

في حين رأى المسؤول أن الفرصة الذهبية لا تزال قائمة وستظل قائمة لبعض الوقت في المستقبل لأن أفضل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية دمرت ولأن “درعها” من الوكلاء، مثل “حزب الله” و”حماس”، قد تم إضعافها إلى حد كبير من حيث النِسَب.

وأضاف المصدر الدفاعي لـ”جيروزاليم بوست” أن أهم مسألة يجب على إسرائيل معالجتها من أجل مهاجمة إيران في المستقبل هي الاستمرار في تحسين قدراتها.

وعلاوة على ذلك، اعتبر المسؤول أن “الولايات المتحدة عامل رئيسي”، لافتة إلى أن إدارة ترامب القادمة من المتوقع أن تقدم المزيد من الدعم لأي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو الأمر الذي أوضحه نتنياهو بالفعل في خطابه أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يوم الاثنين.

وفي الحادي عشر من نوفمبر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس إن الوضع الدبلوماسي والعملياتي والتكتيكي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني لم يكن أبدا قابلا للتنفيذ وواقعيًا ومحتملا كما هو الحال الآن.

وأشار كاتس إلى أن الضربتين الإسرائيليتين السابقتين على إيران هذا العام ــ اللتين كانتا في واقع الأمر هجومين مضادين في أعقاب هجمات ضخمة شنتها طهران على إسرائيل في 13-14 أبريل و1 أكتوبرــ أوضحتا مدى تفوق سلاح الجو الإسرائيلي حتى على أكثر جوانب أنظمة الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية تقدما، على حد قوله.

وتابع كاتس: “هناك فرصة لتحقيق الهدف الأكثر أهمية .. إحباط وإزالة التهديد بالدمار الذي يخيم على إسرائيل… واليوم هناك إجماع واسع النطاق في المؤسسة الوطنية والدفاعية على أننا بحاجة إلى إحباط البرنامج النووي الإيراني وهناك فهم بأن هذا ممكن، ليس فقط على الجبهة الأمنية، بل وأيضا على الجبهة الدبلوماسية”.

ورغم تصريح كاتس، فقد دعا العديد من المسؤولين، بما في ذلك رئيسا الوزراء السابقان نفتالي بينيت ويائير لابيد، سلاح الجو إلى توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر.

ولكن بدلا من ذلك، أمرت الحكومة سلاح الجو بضرب نحو 20 موقعا لإنتاج الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي في إيران.

بالإضافة إلى ذلك، قبل الانتخابات وحتى 26 أكتوبر، اقترح الرئيس المنتخب دونالد ترامب صراحة على الحكومة الإسرائيلية الرد على هجوم إيران في الأول من أكتوبر بمهاجمة المنشآت النووية في طهران.

وفي حين يمكن لترامب أن يتراجع نظريا بمجرد توليه الرئاسة، فإن كل الإشارات التي قدمها، حتى بعد الانتخابات، أسعدت حكومة نتنياهو وحفزتها على اتخاذ موقف صارم ضد إيران.

وعلاوة عليه، لفت المصدر الدفاعي إلى أن إسرائيل تعمل بجد خلف الكواليس لحمل الدول في جميع أنحاء العالم على دعم إعادة فرض عقوبات عالمية على إيران قبل انتهاء صلاحية الآلية في أكتوبر 2025.

يذكر أن إعادة فرض العقوبات هي آلية مدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وهي تسمح للأطراف الموقعة على الاتفاق، في تجاوز لحق النقض الروسي أو الصيني، بإعلان “انتهاك” من قبل إيران، مما يتسبب تلقائيا في عودة العقوبات العالمية الكاملة إلى حيز التنفيذ كما كانت قبل عام 2015.

وأردف المصدر أن هذا يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحريك إيران في اتجاه أفضل بشأن القضية النووية.

ولكن في الوقت نفسه، اعتبر المصدر أن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني أفضل من ذلك بكثير، لأن هذا قد يؤدي إلى تدمير البرنامج أو إنهائه بدلا من عرقلته أو إبطائه.

من ناحيتهم، رأى المنتقدون أن إسرائيل قد تفتقر إلى القدرة على تدمير البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية لأن جوانبه مبنية تحت جبل، وأن نجاحها في ذلك لن يؤدي إلا إلى تأخير إيران لمدة عام أو عامين لأنها قادرة على إعادة بناء أي شيء يتعرض لهجمة، وأن الهجوم قد يحفز إيران أكثر على الانطلاق نحو امتلاك سلاح نووي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج النووي الإيراني ترامب البرنامج النووی الإیرانی فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد: إيران ستكون في خطر كبير إذا فشلت المحادثات المباشرة

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران بالوقوع في خطر كبير في حال فشلت المباحثات المباشرة المزمع إجراؤها بين الجانبين.

ترامب يهدد إيران

وأكد الرئيس الأمريكي اليوم الاثنين أن إيران ستكون في "خطر كبير" إذا فشلت المحادثات المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

تصريحات جديدة من ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ماذا قال؟ترامب: المباحثات المباشرة مع إيران تعقد السبت المقبل

وقال ترامب: "أعتقد أنه إذا لم تنجح المحادثات مع إيران، فستكون في خطر كبير، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يومًا سيئًا للغاية بالنسبة لإيران".

وأعلن، أن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران ستجري يوم السبت، مؤكدا أن المحادثات مع إيران ستكون مباشرة و"على أعلى مستوى تقريبا".

وأعرب عن استغرابه من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، قبل 20 عاما.

تهجير الفلسطينيين من غزة

وقال الرئيس الأمريكي "لا أعرف لماذا تخلت إسرائيل عن غزة في السابق"، مضيفا أن إعادة إعمار غزة يستغرق أعواما ويجب أن نعطي الناس خيار الخروج وهناك بعض الدول تؤيد هذه الرؤية.

المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يدعو الدول للتفاوض مع ترامب حول الرسوم الجمركيةبعد مكالمة ترامب مع قادة مصر وفرنسا والأردن .. إلغاء مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي ونتنياهو

وأوضح ترامب أن السيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا، وسنسمي غزة منطقة الحرية بعد نقل السكان منها.

يأتي ذلك في أعقاب انتهاء لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، في البيت الأبيض، حيث جرى خلالها بحث تطورات التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وعدد من الملفات على رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتطورات بشأن البرنامج النووي الإيراني والتهديدات المتبادلة بين واشنطن وطهران بعد رسالة الرئيس الأمريكي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.

وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن نتنياهو يعتقد أن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران ضئيلة للغاية، لكنه سيعرض على ترامب "الشكل الذي ينبغي أن تبدو عليه الصفقة الجيدة"، وفقًا لمسؤول إسرائيلي كبير. 

البيت الأبيض: إلغاء المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتنياهوبنسبة 50%.. ترامب يهدد الصين بفرض رسوم جمركية جديدة

وقال المسؤول الإسرائيلي: "يريد نتنياهو نموذج ليبيا، أي تفكيكًا كاملاً للبرنامج النووي الإيراني" وتنفي إيران سعيها لامتلاك قنبلة نووية، لكنها ترفض فكرة إغلاق برنامجها النووي.       

وأضاف المسؤول أن نتنياهو يريد التوصل إلى تفاهم مع ترامب بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية عند فشل الدبلوماسية. 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات تستهدف البرنامج النووي الإيراني وداعميه
  • محلل إسرائيلي: ترامب فهم تداعيات مهاجمة إيران.. وإسرائيل في مفترق طرق
  • واشنطن تفرض عقوبات على 5 كيانات تدعم البرنامج النووي الإيراني
  • البيت الأبيض وطهران وتل أبيب.. ردود حول الملف النووي الإيراني
  • بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
  • إيران تتمسك بشروطها بمحادثات النووي وأميركا تجدد تحذيراتها
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • ترامب يهدد: إيران ستكون في خطر كبير إذا فشلت المحادثات المباشرة
  • «من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو