تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الشارع المصري خلال الأيام الماضية، العديد من وقائع القتل الخطأ بسبب القيادة الجنونية، وتعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة، ولم تمر أيام على واقعة قتل فرد شرطة علي يد لاعب نادي الزمالك أحمد فتوح، الواقعة التي شغلت الرأي العام المصري الأيام الماضية، إلا ونستيقظ علي واقعة أكثر مأساوية بسبب السرعة الجنونية، وهي دهس عامل دليفري تحت عجلات سيارة يملكها نجل شيف شهير بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.



 

تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إشارة من المستشفي العام، مفادها استقبال عامل توصيل طلبات، مصاب بجروح وكسور، جراء تعرضه لحادث دهس، ووفاته أثناء تلقي الرعاية اللازمة متأثرا بإصابته البالغة.

 

وبالانتقال والفحص تبين قيام نجل شيف شهير بدهس المجني عليها بمنطقة زايد 2000، أثناء إستقلاله دراجة نارية، مما أسفر عن إصابته البالغة.
 

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ زايد حادث دهس دهس عامل دليفري

إقرأ أيضاً:

سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة

في قرية صغيرة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحيث تمر الأيام هادئة بين صلاة الفجر وأذان المغرب، لم يكن أحد يتخيل أن الصدمة ستأتيهم من حيث لا يتوقعون، هناك، في قرية بمم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، رحل أحمد الفخراني فجأة، تاركًا وراءه فراغًا لم يكن بالحسبان، شابٌ في مقتبل العمر، حافظ لكتاب الله، طيب القلب، لم يشتكِ مرضًا، لم يظهر عليه وهنٌ أو ضعف، فقط أغمض عينيه ورحل، كأنما كان على موعد مع قدره المحتوم.

رحيل بلا مقدمات.. وقصة لم تكتمل

لم يكن أحمد الفخراني شابًا عاديًا، بل كان ممن يُشار إليهم بالبنان، شابٌ هادئ الطبع، لا يُعرف عنه إلا كل خير، كان يعيش وحيدًا، لكنه لم يكن وحيد القلب، فرفاقه من الأطفال الذين كان يعلمهم القرآن، وزملاؤه في البريد المصري حيث يعمل، وأهل قريته، كلهم كانوا جزءًا من عالمه، لم يكن بحاجة إلى الكثير ليكون سعيدًا، فابتسامته الراضية كانت تكفيه، وإيمانه كان دليله.

كان الجميع يسأله: "متى تتزوج يا أحمد؟" فيرد بثقة وسكينة: “سأتزوج من الحور العين”، لم يكن يقولها كمزحة، بل كأنها حقيقة يؤمن بها، كأن قلبه كان معلقًا بشيء آخر، بحياة أخرى، كأن روحه كانت تهمس له بأن رحيله قريب.

يوم لا يشبه غيره

في ذلك الصباح، لم يرد أحمد على اتصالات أصدقائه، لم يخرج كعادته، لم يظهر على مقعده المعتاد في المسجد، ولم يسمع صوته الأطفال الذين كانوا ينتظرونه لحصتهم اليومية من دروس القرآن، طرقوا بابه، لم يجب، وحين دخلوه، كان قد غادر بصمت.

الخبر كان كالصاعقة، لم يكن أحمد يعاني من أي مرض، لم يشتكِ يومًا من تعب، لكن الموت لا ينتظر إذنًا من أحد، فجأة، تحولت القرية إلى جنازة ممتدة، صدمة انتشرت كالنار في الهشيم، وجوه مصدومة، دموع تسيل، وكلمات لا تكتمل.

جنازة مهيبة.. ووداع يليق به

حين حملوه إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، لم يكن هناك موضع لقدم، كان الجميع هناك، من عرفه ومن لم يعرفه، من تأثر بحياته، ومن سمع عن رحيله، كانت جنازته أشبه بمشهد مهيب، لم يكن مجرد توديع، بل كان تأبينًا لشاب رحل تاركًا أثرًا طيبًا في كل قلب.

كبر الإمام للصلاة عليه، وارتفعت الأيدي بالدعاء، ثم بدأ المشيعون في طريقهم إلى المقبرة، خطوات بطيئة، وجوه دامعة لكنها تدعو له بالرحمة.

ذكرى لا تُمحى

لم يكن أحمد الفخراني مجرد اسم يُضاف إلى سجل الراحلين، كان قصة لم تكتمل، وحلمًا توقف في منتصف الطريق، لكنه لم يذهب دون أن يترك بصمته.

اليوم، حين يمر أهل القرية أمام منزله، تتوقف خطواتهم لحظة، وحين يُسأل الأطفال عن أستاذهم في القرآن، تتغير نبرات أصواتهم، وحين يجلس شاب مع أصدقائه ويُسأل عن الزواج، ربما يتذكر كلمات أحمد، وربما تخرج منه الجملة ذاتها دون وعي: "سأتزوج من الحور العين".

رحل أحمد، لكن ذكراه لم ترحل، وروحه لم تغادرهم بعد، فهي لا تزال حاضرة في كل صلاة يرددها طفل تعلم على يديه، وفي كل آية تُتلى بصوت هادئ، وفي كل قلب أحبه وبكاه، وسيظل اسمه منقوشًا في ذاكرة قريته، كواحد من أنقاها، وأكثرها إخلاصًا.

مقالات مشابهة

  • سعر الدواجن يشعل مشاجرة في قلب السيدة زينب.. القصة الكاملة
  • مصرع سائق وتباع في حريق سيارة نقل بالشيخ زايد
  • مصرع سائق ومساعده في حادث تصادم بالشيخ زايد
  • القصة الكاملة لسفاح المعمورة.. استأجر شقة وحولها لمقبرة وتمثال دهب كشف لغز 3 جرائم
  • "سفاح الإسكندرية".. القصة الكاملة لأسوأ جرائم القتل في مصر
  • نظر دعوى الامتناع عن تسليم الميراث لطبيبة بالشيخ زايد غدًا
  • سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة
  • حبس المخرج محمد سامي شهرين في واقعة التعدي على مدير مركز صيانة بالشيخ زايد
  • عاجل.. الكشف عن تصميم استاد الأهلي بالشيخ زايد للمرة الأولى «صور»
  • شركة القلعة الحمراء تحصل على تراخيص بناء استاد الأهلي بالشيخ زايد